مسير جبلي ومسابقات وفعاليات تعليمية وترفيهية

برامج توعوية واستعراض للمبادرات التطوعية المختلفة

شارك مجموعة من الحرفيين ورواد الأعمال في عرض مجموعة من الأنشطة والبرامج الترفيهية على مدى 8 أيام في التجمع الموسمي "ملتقى أدم الشتوي"، فقد حظي الملتقى بمشاركة مجتمعية وحضور تراثي ثقافي مميز، حيث تجاوز عدد زوار الملتقى في اليوم المخصص للعائلات 1800 زائر، وتضمن الملتقى مسرحا للطفل وأركانا تسويقية، منها معروضات متنوعة للحرفيين وتجار ولاية أدم من أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، إلى جانب ركن للمأكولات الشعبية وركن آخر لمكتبة الطفل والرسومات الإبداعية مع ألعاب الأطفال.

وأكد أحمد بن محمد المحروقي، عضو بلجنة التنمية الاجتماعية بأدم، على أهمية الملتقى الذي استقطب عددا كبيرا من الزوار، والذين أشادوا بالتنظيم المميز للملتقى وتنوع الفقرات المقدمة بشكل يومي، وما تضمنه الملتقى من برامج ثقافية وتوعوية شاركت فيها العديد من الجهات الحكومية والخاصة والأهلية، وتخصيص ركن للجاليات لعرض الموروث الشعبي لديها، وقال: إن ما يميز الملتقى تخصيص الخيمة البدوية للتعرف على حياة البادية وممارساتها الحياتية ومشاركة الحرفيين لعرض المنتجات السعفية، وإقامة العديد من الأنشطة الرياضية كالمسير الجبلي والمسابقات التنافسية في الملتقى بالتعاون مع الفرق الرياضية وفريق أدم للمغامرات، إضافة إلى تنفيذ مجموعة من الأنشطة التعليمية من خلال تخصيص ركن للأطفال يمارسون مواهبهم خلاله بإشراف مكتبة أدم الأهلية، إلى جانب المسرح الذي قدم مجموعة من الفقرات الشيقة والمسابقات للعوائل والأطفال كمسابقة الإنشاد والتقديم، وكذلك منطقة الألعاب الترفيهية المخصصة للأطفال. وقال المحروقي: إن الملتقى تميز هذا العام بعدة جوانب، كان أبرزها الاهتمام أكثر بمواهب الشباب والتركيز على جميع فئات المجتمع من خلال الفعاليات المقدمة، والاهتمام بجمالية الملتقى من خلال تصميم بعض المجسمات وتزويدها بالإنارة، وتخصيص يوم للنساء والعوائل تحقيقا لرغبة الزوار، والاهتمام بالجانب الإعلامي للترويج عن الولاية، ومشاركة واستقطاب رواد التواصل الاجتماعي، إضافة إلى تنوع الأركان بين الجوانب الثقافية والتراثية والترفيهية والرياضية، والمشاركة بصورة أكبر من قبل الأسر المنتجة ورواد الأعمال.

وقالت رضية بنت عبدالله المحروقية، أحد منظمي الملتقى: إن التعاون القائم بين المنظمين هو ما يؤدي لنجاح الملتقى، وإن جميع المنظمين على قدر عال من المسؤولية ويضعون راحة الجميع من المشاركين والزوار نصب أعينهم حتى تتحقق الأهداف المنشودة من هذا الملتقى، مشيرة إلى الأعداد المتزايدة التي زارت الملتقى طوال أيامه للاستفادة من البرامج التي ينظمها.

وعبّرت أحلام بنت راشد المعمرية، رئيسة قسم الرقابة والتراخيص الغذائية بدائرة البلدية بأدم، عن الجوانب التي استعرضتها البلدية في الملتقى لتوعية الزائرين عن قرب، حيث شرحت المعمرية الاشتراطات الصحية الخاصة بالمطاعم والمقاهي، خصوصا في المخازن ومواقع التحضير ومواقع الطبخ وموقع الخدمة داخل المطاعم والمقاهي، وشرحت طريقة معرفة المواد الغذائية التالفة، موضحة حديثها بأمثلة حية.

وقد شاركت جمعية المرأة العمانية بأدم في الملتقى بأعمال عضوات الجمعية، حيث استعرضت خزينة بنت ناصر الشعيلية، منتجات المشاركات من الدورات الأخيرة التي قدمتها الجمعية في مجالات صناعة العطور والفواحات وصناعة الشموع والمنتجات الطبيعية للعناية بالبشرة، كما استعرضت الشعيلية مبادرة "همم" التي تركز على تعليم الفتيات من ذوي الإعاقة مهارات مهنية وإكسابهن مهارات الاعتماد على النفس، حرصا على تحقيق مبدأ تنمية الذات والثقة بالنفس والاندماج مع المجتمع المحلي وتوعية المجتمع بفئة ذوي الإعاقة، وتضمن الركن الخاص بمبادرة "همم" أعمال عضوات المبادرة من الدورات التي يقدمها متطوعون في مجالات مختلفة، منها منتجات صناعة الجبس، ومنتجات صوفية، ومنتج زيت السمسم.

واستعرضت شيخة بنت سليمان المحروقية، المشرفة على ركن "جمعية إحسان" فرع الداخلية بالملتقى، أهم الجوانب التي ركزت عليها الجمعية لتعريف زوار الملتقى ببرامج الجمعية وما تقدمه للمسنين، ومن أهمها الأجهزة المساعدة التي توفرها الجمعية للمسنين، والأنشطة التي تقدمها، كما تضمن الركن كوبونات لتقديم الدعم والتبرعات لمساعدة جمعية إحسان في تقديم خدماتها للفئة المستهدفة من كبار السن.

من جهة الحرفيين والمشاركين بالملتقى، استعرض الوالد محمد بن سيف الشيباني، أهم أعماله السعفية المستحدثة التي لاقت طلبا مستمرا، من أهمها حقيبة سفر أو حقيبة نقل القهوة، وسماط كبير للقهوة يبلغ قطره 20 قدما، إضافة إلى منتج مقلمة من السعفيات، وقد دعا الشيباني الحرفيين إلى أهمية المشاركة في الملتقى لتعريف الأجيال بالصناعات الحرفية، وتعليمهم طريقة الحرفة. وعرضت فضيلة بنت هويشل الشكيلية، منتجات متنوعة في الملتقى، منها منتجات غذائية، وقالت إن عدد الزوار يختلف من يوم لآخر حسب نوعية الأنشطة التي يتضمنها الملتقى، حيث يتركز الزوار في ركن دون آخر، مضيفة أنهم متواجدون طوال أيام الملتقى.

من جهة زوار الملتقى، عبرت شيماء بنت سعيد الهطالية، عن رأيها بالملتقى، حيث قالت: إن فعاليات الملتقى ما زالت بحاجة إلى مزيد من التجديد، وأشارت إلى أهمية التنويع في فعاليات الملتقى، بحيث تجد كل فئة خيارات متعددة وأنشطة مستحدثة. وفي جانب الزوار من الأطفال، عبرت ليان بنت علي المحروقية، عن أنها قد استمتعت بأجواء الملتقى وما تم عرضه من مسابقات وفعاليات للأطفال، وأنها قد حصلت على هدايا وألعاب نالت إعجابها، إضافة إلى ركوب الخيل والاستمتاع بفعاليات المسرح، من جهته عبر سالم بن حمد الجنيبي، عن استمتاعه بأجواء الملتقى، وزيارته لجميع أركان وأقسام الملتقى، مشيرا إلى أهمية تكرار الزيارة في يوم آخر من أيام الملتقى الممتد لأكثر من أسبوع.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: فی الملتقى مجموعة من إضافة إلى

إقرأ أيضاً:

فيديو | واجهة المجاز المائية.. إطلالات خلابة بالشارقة

إعداد: أحمد صالح
تعتبر واجهة المجاز المائية من أبرز المعالم السياحية والترفيهية في الشارقة، تمتد على مساحة 231 ألف قدم مربعة، وتتميز بإطلالات خلابة على بحيرة خالد، وتتألق هذه الوجهة الترفيهية بتصاميم ومشاهد طبيعية مبهرة تعكس ثقافة الشارقة وتاريخها العريق وسط أجواء استثنائية تجذب الزوار من مختلف الثقافات إلى زيارتها واستكشافها.
وتشمل المرافق مطاعم متنوّعة، وأنشطة ترفيهية تناسب الأطفال والكبار.
افتتحت الواجهة عام 2012 لتكون إضافة استثنائية تعزّز قطاع السياحة في الشارقة.
ويحظى الزوار بممارسة الرياضة في المساحات الخضراء التي تضمها واجهة المجاز، وتنتشر الأكشاك على امتداد الواجهة المائية التي تقوم ببيع منتجات متنوعة من ملابس وإكسسوارات وتحف وأعمال فنية وأطعمة شهية للتسلية. بجانب منطقة ملاهٍ مخصصة لألعاب الأطفال.
ويمكن لهواة التقاط الصور الاستمتاع بمناظر طبيعية خلابة خاصة عندما تحط مجموعات من طيور النورس والحمام لشرب المياه من النافورات المتدفقة والمنتشرة في المكان وتمتد إلى مساحة قريبة من مسجد التقوى بالواجهة.
وتمزج المنطقة بين الاستمتاع بالهدوء والموسيقى الهادئة وأصوات ألعاب الأطفال في الملاهي، وتستقطب العديد من الراغبين في التأمل والاسترخاء.
وتجذب الواجهة الزوار خاصة في فترة الإجازات والعطلات والأعياد التي تتألق حينها بالألعاب النارية والعروض الفنية.
وتتوسط نافورة واجهة المجاز بحيرة خالد التي تستقطب أعداداً كبيرة من الزوار بشكل يومي، تخطف أنظار الزوار فور بدء العروض الموسيقية، وتراقص النافورة التي تتداخل بها أضواء الليزر. وتقع النافورة على مساحة 220 متراً، ويصل ارتفاعها إلى 30 متراً.

مقالات مشابهة

  • نشر عدد كبير من فرق الدفاع المدني لتحقيق سلامة الزوار والمعتمرين
  • الجندي: الأزهر يولي اهتمامًا كبيرًا بعلوم الفضاء لدعم التكامل بين العلم والإيمان
  • رئيس مجلس النواب يستقبل وفدًا من الجمعية البرلمانية الأرثوذوكسية
  • رئيس مجلس النواب يستقبل وفدا من الجمعية البرلمانية الأرثوذوكسية
  • 300 ألف زائر يختتمون فعاليات مهرجان "أيام سوق الحب"
  • سوق “الجردة” الشعبي.. تجربة مميزة للتسوق في رمضان
  • إيزاك يُثير الجدل حول مستقبله مع نيوكاسل وسط اهتمام ليفربول
  • فيديو | واجهة المجاز المائية.. إطلالات خلابة بالشارقة
  • واجهة المجاز المائية.. إطلالات خلابة بالشارقة
  • الجمعية المصرية لشباب الأعمال تحتفل باليوبيل الفضي وتطلق هوية جديدة لدعم رواد الأعمال