سرايا - قال رئيس وزراء إسرائيل الأسبق أيهود باراك، الخميس، إن رئيس الحكومة الحالي بنيامين نتنياهو "غير قادر على اتخاذ القرار" بشأن الحرب على غزة، معتبرا أن فشل عقد صفقة مع حماس تعيد الأسرى، بمثابة "وصمة عار".

وقال باراك إنه من الممكن التفاخر إلى ما لا نهاية بالتصريحات العلنية، لكن هذا لن يغير الواقع، موضحا أن "التحدي اليوم أكبر من قيادة نتنياهو بعشرات ومئات الأضعاف".



وأشار في مقال له إلى أن "أهداف الحرب لم تتحقق بعد"، ورأى أن الحل بالتوجه "إلى انتخابات فورا".

وذكر باراك أن "فشل التوصل إلى صفقة إطلاق سراح سيحفر وصمة عار جماعية على القيادة والمجتمع ككل لأجيال عديدة".


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

الأونروا: الجوع في غزة كارثي والنهب والتهريب يعرقلان إيصال المساعدات

أكد فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) اليوم (الاثنين) أن مستويات الجوع في القطاع «كارثية» وهي من صنع الإنسان.، داعيا إلى التصدي لمحاولات إسرائيل لإنهاء عمليات الوكالة التابعة للأمم المتحدة . 

 

الاتحاد الأوروبي: الأزمة في غزة وصلت إلى نقطة انهيار جديدة فصائل فلسطينية تقصف مستوطنتي أفيشالوم وحوليت بغلاف غزة

 

وبحسب وكالة «رويترز» للأنباء، فقد قال لازاريني خلال اجتماع للجنة الاستشارية للوكالة إن «إسرائيل تنتقد منذ فترة طويلة تفويض الوكالة. لكنها تسعى الآن إلى إنهاء عمليات الأونروا برفضها وضع الوكالة ككيان تابع للأمم المتحدة تدعمه أغلبية ساحقة من الدول الأعضاء».

 

وأضاف: «إذا لم نقاوم، فإن كيانات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى ستكون الأهداف التالية مما يزيد من تقويض نظامنا متعدد الأطراف».

بالإضافة إلى ذلك، فقد نقلت «وكالة الصحافة الفرنسية» عن لازاريني قوله إن عمليات «النهب والتهريب متفشية» في قطاع غزة و«تعرقل» إيصال المساعدات الإنسانية.

 

وأكد أن «انهيار النظام العام يؤدي إلى عمليات نهب وتهريب متفشية تعرقل إيصال المساعدات الإنسانية التي يحتاجها السكان بشكل ملح جدا».

 

عضو مجلس الحرب: حديث نتنياهو عن صفقة جزئية يتنافى مع قرار المجلس

أعلن عضو مجلس الحرب الإسرائيلي الذي تم حله رئيس الأركان الأسبق غادي أيزنكوت، أن حديث رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عن "صفقة جزئية" في قطاع غزة يتنافى مع قرار المجلس الحربي.

وكان نتنياهو قد شكل مجلس الحرب عقب هجوم 7 أكتوبر الماضي، وأعلن حله في 17 يونيو الجاري، بعد أيام من استقالة وزير الدفاع السابق بيني غانتس، وزميله المنتمي لتيار الوسط أيزينكوت.

 

وقال رئيس الوزراء في مقابلة مع القناة 14 الإسرائيلية، إنه مستعد لصفقة جزئية لاستعادة بعض الأسرى المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية، لكنه سيستأنف الحرب بعد ذلك لاستكمال أهدافها.

 

والإثنين علق أيزنكوت على تصريحات نتنياهو قائلا: "بصفتي عضوا في مجلس الحرب، قبل أسبوعين كان هناك خياران فقط، إما صفقة شاملة بمرحلة واحدة الجميع مقابل الجميع، أو صفقة شاملة بثلاث مراحل".

وأضاف: "صوت المجلس بالإجماع على الخيار الأخير، لذا فحديث رئيس الوزراء عن صفقة جزئية يتنافى مع قرار المجلس".

 

وتابع أيزنكوت: "لا أدري إذا كانت هذه زلة لسان أو تعبير عن بعض الأفكار التي تدور في ذهنه، لكن هذا يستوجب توضيحا، خاصة من حيث التأثير النفسي الذي أثاره في عائلات المخطوفين".

 

مقالات مشابهة

  • أمريكا تواصلت مع قطر ومصر بشأن مفاوضات صفقة الأسرى المجمدة
  • سارة نتنياهو: رؤساء الجيش الإسرائيلي يريدون تنفيذ انقلاب عسكري ضد زوجي
  • سارة نتنياهو اتهمت قادة الجيش بالانقلاب على زوجها خلال اجتماع مع عائلات الأسرى
  • لماذا أصدر نتنياهو تصريحات متضاربة بشأن صفقة الأسرى؟.. محللون يجيبون
  • زعيم المعارضة الإسرائيلية لنتنياهو: "لن يضع اسمك على مطار أو جسر
  • حديث نتنياهو عن صفقة جزئية يثير انتقادات وغضبا داخل إسرائيل
  • زعيم المعارضة الإسرائيلية ينتقد تصريحات نتنياهو بشأن صفقة جزئية مع حماس حول الرهائن
  • الأونروا: الجوع في غزة كارثي والنهب والتهريب يعرقلان إيصال المساعدات
  • عضو مجلس الحرب: حديث نتنياهو عن صفقة جزئية يتنافى مع قرار المجلس
  • عضو مجلس الحرب: نتنياهو يعلن ما لم نتفق عليه