الاشراف التربوي.. ملف على طاولة التربية النيابية لمنع المحسوبيات
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن الاشراف التربوي ملف على طاولة التربية النيابية لمنع المحسوبيات، بغداد اليوم – بغداد أكدت لجنة التربية البرلمانية، اليوم الأربعاء 19 تموز 2023 ، متابعة ملف اختيار المرشحين للإشرافين التربوي والاختصاصي .،بحسب ما نشر وكالة بغداد اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الاشراف التربوي.
بغداد اليوم – بغداد
أكدت لجنة التربية البرلمانية، اليوم الأربعاء (19 تموز 2023)، متابعة ملف اختيار المرشحين للإشرافين التربوي والاختصاصي من قبل وزارة التربية، فيما اشارت الى أن الاجراء يأتي لمنع المحسوبيات.
الشفافية والمحسوبيات
عضو اللجنة سالم العنبكي، قال لـ “بغداد اليوم"، إن "لجنة التربية النيابية، تتابع وتدقق بلف اختيار المرشحين للإشرافين التربوي والاختصاصي من قبل وزارة التربية".
وأوضح العنبكي أن "الاجراء يأتي من أجل أن تكون هناك شفافية بهذا الملف المهم ومنع قضية المحسوبيات والعلاقات الشخصية لاختيار المرشحين للإشرافين التربوي والاختصاصي".
السلطة التشريعية والرقابة
وبين العنبكي، أن "دور لجنة التربية البرلمانية هو رقابي"، مشيرا الى أنهم "يراقبون هذا الملف وفق الصلاحيات التي تملكها اللجنة، واي خلل يؤشر لديها، فسيكون لها موقف تجاه ذلك في مجلس النواب".
وفي (9 تموز 2023)، أعلنت وزارة التربية، انتهاء الاستعدادات لإجراء الاختبارات الخاصة بالمرشحين للإشراف التربوي، مبينة أنها "أنهت استعداداتها لإجراء الاختبارات الخاصة بالمرشحين الى الاشرافين التربوي والاختصاصي".
فيما أكد مدير عام الإشراف التربوي في الوزارة عبد الحكيم زعيلي، "اعتماد آلية جديدة في الاختيار وفق ضوابط وتعليمات أعدت مسبقاً من اجل تحقيق العدالة المهنية في العمل الاشرافي".
موعد اختيار المرشحين
وفي (17 تموز 2023)، حددت وزارة التربية، مواعيد مقابلة المرشحين للإشراف التربوي والاختصاصي، مبينة أن المديرية العامة للإشراف التربوي في الوزارة حددت مواعيد إجراء مقابلة المرشحين الذين اجتازوا الاختبار التحريري بنجاح في بناية المديرية العامة لإعداد والتدريب والتطوير التربوي مع اصطحابهم الباجات التعريفية وحسب الجدول المعلن".
واوضحت الوزارة، أنه "يحق للمدير العام للتربية إمكانية الحضور والمشاركة إنْ رغب في ذلك".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس وزارة التربیة لجنة التربیة بغداد الیوم تموز 2023
إقرأ أيضاً:
الهيئات المستقلة في الدولة المؤجلة: القانون يُدفن تحت طاولة الصفقات
25 ديسمبر، 2024
بغداد/المسلة: يظل العراق، رغم ثرواته وإمكاناته، أسير مخاطبات روتينية وقرارات مؤجلة.
ولعقود مضت، ظل تنفيذ قرارات القضاء بإحالة رؤساء الهيئات المستقلة والمحافظين، إلى التقاعد معطلاً، وكأن الزمن توقف في دوامة من الأوراق الرسمية والمصالح المتضاربة والترضيات.
بين أروقة رئاسة الجمهورية، وجواب البرلمان، ووعود لا تنتهي، تسير الدولة في متاهة من التسويف، حيث تُكتب المخاطبات وتُدرس الملفات، وتُصرف الأموال بلا أي طائل، من أجل قانون.
نواب يجمعون التواقيع، ورؤساء يطلقون الوعود، والنتيجة: قرارات بلا روح، وقوانين بلا تنفيذ.
كأنما أصبح التغيير مجرد وهم يُباع للشعب في سوق من الأكاذيب المكررة.
في المقابل، هناك دول نهضت من العدم، اتخذت قرارات مصيرية في غضون أيام أو أسابيع، أعادت رسم خارطتها وأكدت سيادتها.
أما العراق، فعلى مدار عقدين من الزمن، لم يتخذ خطوة واحدة ترسم ملامح دولة عصرية تحترم القانون وتُقدّر العدالة. الصراعات الحزبية والمصالح الشخصية حولت النظام السياسي إلى كيان نفعي، يرضي زيداً ويهادن عمراً على حساب المصلحة العامة.
دولة ضعيفة أسيرة نفوذ الأحزاب وأهواء السياسيين، بعيدة عن الشفافية والمسؤولية.
غياب الإرادة الحقيقية لتنفيذ القرارات لا يعني فقط تجاهل العدالة، بل يُحرم الأجيال الشابة من فرص العمل، بينما تُستنزف الموازنات في تغطية امتيازات شخصيات لا تزال عالقة في عقلية الهيمنة.
إن العراق اليوم بحاجة إلى قرارات جريئة، قرارات تنهي زمن التسويف وتعيد للدولة هيبتها. فالمستقبل لن يُبنى بورق مكدّس في أدراج المؤسسات، بل بإرادة سياسية صارمة ترسم الطريق نحو الإصلاح الحقيقي.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts