طوكيو - "رويترز": أغلق المؤشر الياباني عند أعلى مستوى في 34 عاما اليوم مرتفعا أكثر من اثنين بالمائة بعد أن أشار مسؤول رفيع المستوى في بنك اليابان إلى أن أي تشديد للسياسة النقدية سيكون تدريجيا. وأنهى المؤشر الياباني الجلسة مرتفعا 2.06 بالمائة عند 36863.28 نقطة، وهو أعلى مستوى إغلاق منذ فبراير 1990، عندما كان ما يسمى باقتصاد "الفقاعة" في البلاد قد بدأ للتو في الانكماش.

وقال نائب محافظ بنك اليابان شينيتشي أوشيدا في خطاب ألقاه في منتصف جلسة التداول الصباحية إن الظروف مهيأة للخروج من التحفيز الضخم، ولكن "حتى لو أنهى بنك اليابان سياسة سعر الفائدة السلبية، فمن الصعب تخيل مسار يواصل فيه رفع سعر الفائدة بسرعة". وانخفض الين مقابل نظرائه الرئيسيين، مما وفر قوة إضافية للمؤشر الياباني الذي يضم عدد كبير من الشركات المصدرة. فالعملة الأضعف تؤدي إلى تضخيم قيمة الإيرادات الخارجية وتجعل المنتجات أكثر قدرة على المنافسة. واستفادت أسهم شركات الرقائق ذات الثقل على المؤشر الياباني من مكاسب شركات أشباه الموصلات الأمريكية خلال ساعات الليل، إذ صعد سهم طوكيو إلكترون وأدفانتست 3.35 بالمائة و7.56 بالمائة على الترتيب. كما تلقى المؤشر دفعة من قفزة سهم مجموعة سوفت بنك التي تركز على الذكاء الاصطناعي، إذ ربح السهم 11.06 بالمائة بعد أن توقعت شركة إيه.آر.إم القابضة أن تتجاوز المبيعات والأرباح توقعات السوق. وكان سهم شركة الأدوية كيووا كيرين أكبر الرابحين بالنسبة المئوية على المؤشر الياباني، إذ قفز 19.38 بالمائة بعد الإعلان عن إعادة شراء أسهم. على الجانب الآخر، انخفض سهم شركة البناء شيميزو كورب 16.15 بالمائة بعد إعلان نتائجها المالية.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: المؤشر الیابانی بالمائة بعد

إقرأ أيضاً:

مجمع الملك سلمان العالمي يُطلق «تقرير مؤشر اللغة العربية»

البلاد – الرياض

أطلق مجمع الملك سلمان العالمي للُّغة العربيَّة، تقرير “مؤشر اللُّغة العربيَّة”؛ بهدف تقديم نظرة شاملة ودقيقة لواقع اللُّغة العربيَّة حول العالم، وذلك بعد جهود محكمة ضمت 37 خبيرًا وجامع بيانات، وأكثر من 14 مشاركًا ساهموا في تحكيمه؛ للوصول إلى نتائج دقيقة مبنيَّة على أسس علميَّة رصينة، وفق أفضل الممارسات العالميَّة في إعداد المُؤشِّرات اللُّغويَّة.

وثمَّن الأمين العام للمجمع الدكتور عبد الله بن صالح الوشمي، دعم صاحب السمو الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة رئيس مجلس أمناء المجمع، وتوجيهاته ومتابعته المستمرة لمبادرات المجمع ومشروعاته النَّوعية، مُشيرًا إلى أن “مُؤشِّر اللُّغة العربيَّة” هو نتاج عملٍ كثيف على مدى ثلاثة أعوام؛ خضع خلالها لعدة خطوات من: (البناء، والمراجعة، والتقييم، والتحكيم)، وشارك فيه مجموعة كبيرة من الخبراء والمتخصِّصين.

وأوضح أن “المؤشر” خطوة مهمَّة في مسار الجهود المتواصلة لمجمع الملك سلمان العالميِّ للُّغة العربيَّة في خدمة اللُّغة العربيَّة وتعزيز مكانتها العالميَّة؛ لتسهم في بناء جسور التواصل والتفاهم بين الثقافات والحضارات، ولنشر المعرفة اللُّغوية؛ تحقيقًا لأهداف برنامج تنمية القدرات البشرية أحد برامج رؤية المملكة 2030 المتمثّل في العناية باللغة العربية.
وبُني “المؤشر” ليكون أداةً استرشاديةً تساعد متخذي القرار على فَهْم واقع اللُّغة العربيَّة؛ للوصول إلى القرارات المناسبة المرتبطة بها في المجالات الحيويَّة كافة.

كما تم تنظيم ندوةً علميَّةً، بعنوان: (تقرير مؤشر اللُّغة العربيَّة)، هدفت إلى استعراض نتائج المؤشر وأثره في تعزيز استخدام اللُّغة العربيَّة في القطاعات المختلفة، بمشاركة نخبة من الخبراء والأكاديميين وصُنَّاع القرار.
وبيَّن المجمع أنَّ هذه الندوة تأتي استكمالًا للجهود اللُّغوية في مشروع (مُؤشِّر اللُّغة العربيَّة) ضمن أعماله في مسار التَّخطيط والسِّياسة اللُّغويَّة؛ سعيًا إلى قياس حضور اللُّغة العربيَّة في المجالات المختلفة، وتقديم بيانات دقيقة تدعم صُنَّاع القرار في تحسين الواقع اللُّغويِّ، وتعزيز حضور اللُّغة العربيَّة عالميًّا.


وشهدت النَّدوة إطلاق (تقرير مُؤشِّر اللُّغة العربيَّة)، الذي يُقدِّم رؤية شاملة عن أداء اللُّغة العربيَّة في نطاقات مختلفة، وأظهرت نتائجه تحليلًا شاملًا لأداء اللُّغة العربيَّة في 12 دولة ضمن ثلاث دوائر لُغويَّة (عربيَّة، وإسلاميَّة، وأجنبيَّة)، إضافةً إلى عينة من المنظمات الدَّوليَّة، ومجموعة من المؤشرات الأفقيَّة التي تقيس واقع العربيَّة على مستوى العالم، مشيرةً إلى تحقيق تقدم ملموس في بعض المجالات، مع تقديم توصيات لتعزيز حضور اللُّغة العربيَّة في مجالات أخرى.
واحتوى برنامج الندوة جلسة افتتاحيَّة وثلاث جلسات علميَّة تناولت منهجيَّة المؤشر وأبعاده، وأثر نتائجه في القطاعات المستفيدة، إضافةً إلى مناقشة التَّوصيات العمليَّة الداعمة لتطوير الواقع اللُّغويِّ.

وخلصت الندوة إلى عدد من التوصيات، منها: بناء البرامج الداعمة لنمو نسبة الناطقين باللُّغة العربيَّة، ونمو استخدامها، ودعم حضورها في التعليم عامة والتعليم الجامعي خاصة، ودعم المحتوى الثقافي العربي القابل للنشر، والتركيز على رفع حضور اللُّغة العربيَّة على الشبكة العنكبوتية، إضافةً إلى التَّوسع في دعم التَّطبيقات ومنصَّات الخدمات الاستثماريَّة باللُّغة العربيَّة، وغيرها من التوصيات.
يُذكر أن مجمع الملك سلمان العالميُّ للُّغة العربيَّة يضطلع بدوره المحوري في دعم اللُّغة العربيَّة، وتوسيع نطاق استخدامها في مختلف المجالات، وعلى المستويين المحليّ والدوليّ؛ تحقيقًا للأهداف الوطنيَّة الإستراتيجيَّة في المجال اللُّغويّ.

مقالات مشابهة

  • شركة SNTF: نقل قرابة 6 مليون طن من البضائع في 2024
  • جولد بيليون: سعر الذهب العالمي يسجل أعلى مستوياته على الإطلاق
  • “الضيف”.. لاجئ أرهق الاحتلال أكثر من 30 عاما قبل ترجله في المعركة
  • أسهم أوروبا عند ذروة قياسية بعد خفض الفائدة
  • الضيف.. لاجئ أرهق الاحتلال أكثر من 30 عاما قبل ترجله في المعركة
  • 4 أنشطة اقتصادية تحقق أعلى معدلات تعمين في القطاع الخاص بنسب تتراوح بين 83% و93%
  • الدولار يغلق على ارتفاع أمام الدينار العراقي في نهاية الأسبوع
  • المؤشر الياباني يغلق على ارتفاع بدفعة من أسهم شركات الرقائق
  • الأسهم اليابانية تفتح على انخفاض 0.28%
  • مجمع الملك سلمان العالمي يُطلق «تقرير مؤشر اللغة العربية»