قال الدكتور طارق عبود، الباحث في الشؤون الدولية، إنه منذ طوفان الأقصى وبدء العمليات من جنوب لبنان لشمال فلسطين المحتلة، والاحتلال الإسرائيلي يعاني معاناة كبيرة عسكريا واقتصاديًا، مشيرًا إلى أنه على الرغم من أن الاحتلال دائما ما كان يريد توسيع دائرة الاشتباك، ولكن الآن لن يستطيع الاحتلال توسيع الدائرة أكثر مع المقاومة اللبنانية، ولا خيار أمام نتنياهو إلا البحث عن حل لإنهاء صراعه مع لبنان.

المقاومة في لبنان

وأضاف «عبود» خلال مداخلة مع الإعلامية منى عوكل، بالتغطية الخاصة، المذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن المقاومة في لبنان قالت منذ 8 أكتوبر الماضي أن هذه الجبهة لمساندة الشعب الفلسطيني ومشاغلة العدو الإسرائيلي، باستخدام الفرق في الجبهة الجنوبية، لتخفيف الضغط على قطاع غزة، لافتًا أن المقاومة قدمت تضحيات في هذا الموضوع بتهجير أكثر من 100 ألف مواطن لبناني لتشكيل ضغط على الحكومة الإسرائيلية.

الحرب على غزة

وتابع، أنه ليس هناك مؤشرات تدل على أن إسرائيل تريد فتح جبهة جديدة مع لبنان، لأن الجيش الإسرائيلي يدرك أن هذه المعركة، ستكون منهكة على المستوى العسكري والخسائر ستكون كبيرة، مواصلا: «المقاومة في لبنان، قالوا منذ بداية العدوان والحرب على غزة، لن يكون هناك كلام في السياسة عبر الوسطاء الأمريكيين والأوروبيين، إلا بعد إيقاف إطلاق النار في غزة، وإذا تم ذلك، سيكون هناك بداية لحوار مع الولايات المتحدة، لضمان أمن لبنان وليس إسرائيل».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: لبنان المقاومة اللبنانية الولايات المتحدة إسرائيل

إقرأ أيضاً:

القمة العربية تطالب بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي السورية واللبنانية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكدت القمة العربية غير العادية، التي عُقدت في القاهرة، على ضرورة تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان بجميع بنوده، والالتزام بقرار مجلس الأمن رقم 1701، مع إدانة الخروقات الإسرائيلية لهما، ومطالبة إسرائيل بالانسحاب الكامل من لبنان إلى الحدود المعترف بها دوليًا، وتسليم الأسرى المعتقلين في الحرب الأخيرة، والعودة إلى الالتزام بمندرجات اتفاقية الهدنة بين لبنان وإسرائيل لعام 1949، والتأكيد على الوقوف إلى جانب الجمهورية اللبنانية، ودعم أمنها واستقرارها وسيادتها.

كما أدانت القمة الاعتداءات الإسرائيلية على الجمهورية العربية السورية، والتوغل داخل أراضيها، باعتباره خرقًا فاضحًا للقانون الدولي وعدوانًا على سيادة سوريا، وتصعيدًا خطيرًا يزيد من التوتر والصراع. 

وطالبت المجتمع المجتمع الدولي ومجلس الأمن بالتحرك الفوري لتطبيق القانون الدولي، وإلزام إسرائيل بوقف عدوانها، والانسحاب من الأراضي السورية التي احتلتها، في خرق واضح لاتفاق الهدنة لعام 1974، مع إعادة التأكيد على أن هضبة الجولان أرض سورية محتلة، ورفض قرار إسرائيل بضمها وفرض سيادتها عليها.

مقالات مشابهة

  • القمة العربية تطالب بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي السورية واللبنانية
  • سر الاستقواء الأمريكي – الإسرائيلي
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار ويشنّ غارات على لبنان (شاهد)
  • باحث: تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في مصلحة إسرائيل
  • سر الاستقواء الأمريكي – الإسرائيلي
  • تحرك عربي جديد ضد إسرائيل أمام الجنائية الدولية
  • زيلينسكي: ستكون هناك دبلوماسية من أجل السلام
  • "التعاون الخليجي": وقف إسرائيل دخول المساعدات لغزة يخالف القوانين الدولية
  • الجيش الإسرائيلي خرق اتفاق وقف إطلاق النار في غزة أكثر من 900 مرة
  • نتنياهو يهدد حماس بشأن الأسرى الإسرائيليين: ستكون هناك تبعات إضافية