باحث في الشؤون الدولية: لن يستطع الاحتلال الإسرائيلي توسيع الدائرة أكثر مع لبنان
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
قال الدكتور طارق عبود، الباحث في الشؤون الدولية، إنه منذ طوفان الأقصى وبدء العمليات من جنوب لبنان لشمال فلسطين المحتلة، والاحتلال الإسرائيلي يعاني معاناة كبيرة عسكريا واقتصاديًا، مشيرًا إلى أنه على الرغم من أن الاحتلال دائما ما كان يريد توسيع دائرة الاشتباك، ولكن الآن لن يستطيع الاحتلال توسيع الدائرة أكثر مع المقاومة اللبنانية، ولا خيار أمام نتنياهو إلا البحث عن حل لإنهاء صراعه مع لبنان.
وأضاف «عبود» خلال مداخلة مع الإعلامية منى عوكل، بالتغطية الخاصة، المذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن المقاومة في لبنان قالت منذ 8 أكتوبر الماضي أن هذه الجبهة لمساندة الشعب الفلسطيني ومشاغلة العدو الإسرائيلي، باستخدام الفرق في الجبهة الجنوبية، لتخفيف الضغط على قطاع غزة، لافتًا أن المقاومة قدمت تضحيات في هذا الموضوع بتهجير أكثر من 100 ألف مواطن لبناني لتشكيل ضغط على الحكومة الإسرائيلية.
الحرب على غزةوتابع، أنه ليس هناك مؤشرات تدل على أن إسرائيل تريد فتح جبهة جديدة مع لبنان، لأن الجيش الإسرائيلي يدرك أن هذه المعركة، ستكون منهكة على المستوى العسكري والخسائر ستكون كبيرة، مواصلا: «المقاومة في لبنان، قالوا منذ بداية العدوان والحرب على غزة، لن يكون هناك كلام في السياسة عبر الوسطاء الأمريكيين والأوروبيين، إلا بعد إيقاف إطلاق النار في غزة، وإذا تم ذلك، سيكون هناك بداية لحوار مع الولايات المتحدة، لضمان أمن لبنان وليس إسرائيل».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لبنان المقاومة اللبنانية الولايات المتحدة إسرائيل
إقرأ أيضاً:
أول تعليق من حماس حول تسليم أسرى إسرائيل أمام صور محمد الضيف
في خطوة لافتة ضمن صفقة تبادل الأسرى الجارية، أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم السبت، عن تسليم ثلاثة أسرى إسرائيليين، أحدهم يحمل الجنسية الأمريكية، وذلك خلال مراسم أقيمت أمام منصة تحمل صور قادة كتائب القسام.
وأكدت الحركة في بيان رسمي أن الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين جاء في إطار تنفيذ المرحلة الجديدة من "صفقة طوفان الأحرار"، والتي تهدف إلى تحرير دفعات إضافية من الأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال، مشيرةً إلى أن هذه العملية تعكس وفاء المقاومة لشهدائها والتزامها بمواصلة المسيرة.
وشددت حماس على أن عملية التسليم لم تكن مجرد إجراء تبادلي، بل حملت دلالات رمزية عميقة، حيث جرت أمام صور القائد العام لكتائب القسام محمد الضيف ورفاقه في المجلس العسكري، تأكيدًا على الثبات على النهج والاستمرار في مقاومة الاحتلال.
وفيما يخص الأسير الإسرائيلي مزدوج الجنسية، البالغ من العمر 64 عامًا، أوضحت الحركة أنه تلقى رعاية صحية مناسبة طوال فترة احتجازه، رغم التحديات والظروف الصعبة التي تعيشها غزة.
وأشارت إلى أن الحالة الصحية والنفسية الجيدة التي ظهر بها الأسرى الإسرائيليون خلال الإفراج عنهم تعكس التزام المقاومة الفلسطينية بالقيم الأخلاقية في معاملة الأسرى، على عكس الممارسات الإسرائيلية التي تنتهك حقوق الأسرى الفلسطينيين بوحشية موثقة.
وأبرز البيان المشاهد الجماهيرية الحاشدة التي رافقت عملية التبادل، معتبرًا أن هذا التفاعل الشعبي يعد استفتاءً حقيقيًا على دعم نهج المقاومة كطريق للتحرير واستعادة الحقوق.
واختتمت حماس بيانها بالتأكيد على أن نجاح المقاومة في تنفيذ المرحلة الرابعة من صفقة التبادل يعزز مصداقيتها والتزامها ببنود الاتفاق، داعيةً المجتمع الدولي إلى ممارسة الضغط على الاحتلال لضمان تنفيذه البروتوكولات الإنسانية دون مماطلة أو مراوغة.