علق وزير الخارجية الهنغاري، بيتر سيارتو، على قرار السويد وقف التحقيقات في تخريب "السيل الشمالي"، ووصف عدم إجراء تحقيق جدي في الحادث الذي وقع على خطوط الأنابيب بأنه أمر غير مقبول.

وقال سيارتو: "مرت مئات الأيام ولم يتم إجراء تحقيق جدي بعد. ولم يتم الإعلان عن ملابسات الحادث بعد. أنا اعتبر أن هذا الأمر غير مقبول".

إقرأ المزيد المفوضية الأوروبية تعلن إحاطتها بقرار السويد وقف التحقيقات في تفجيرات "السيل الشمالي"

وأضاف "كان هذا هجوما إرهابيا على البنية التحتية الاستراتيجية في أوروبا. هجوم على إمداداتنا الآمنة من الطاقة، وهي قضية استراتيجية ومسألة تتعلق بالأمن الأوروبي".

وأشار إلى أن عدم إجراء أي تحقيق هو أمر غير مسؤول، ومن وجهة نظر بودابست، "غير مقبول على الإطلاق".

وتابع: "لذلك ندعو السلطات، سواء الوطنية أو الدولية، إلى أخذ هذا الأمر على محمل الجد".

وكان المدعي العام السويدي ماتس ليونغكفيست قد أعلن يوم أمس الأربعاء، حفظ التحقيق في تفجيرات خطي أنابيب "السيل الشمالي 1 و2" بذريعة أنها ليست من اختصاص البلاد.

واعتبرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، بأن الخوف من كشف الحقيقة ربما كان وراء قرار السلطات السويدية وقف التحقيقات بشأن تفجيرات "السيل الشمالي".

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي السيل الشمالي الغاز الطبيعي المسال السیل الشمالی

إقرأ أيضاً:

السفير جمال بيومي: الصومال ومصر لديهما اهتمام بالأمن الإقليمي (فيديو)

قال السفير جمال بيومي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن هناك محاولات لتقسيم الصومال إلى دولتين على أساس قبلي، مما يهدد وحدة الصومال، مضيفًا أن إثيوبيا لا تزال تطمع في الصومال، ما يؤدي إلى التدخل في الشأن الداخلي للصومال.

رئيس جمهورية الصومال يستقبل رئيس البرلمان العربي خبير سياسي: مصر أحسنت إدارة ملف الصومال لتعزيز استقرار البحر الأحمر عشرات الآلاف من الصوماليين يعيشون ويدرسون في مصر

وأوضح بيومي، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة "إكسترا نيوز"، أن هناك عشرات الآلاف من الصوماليين يعيشون ويدرسون في مصر، مشيرًا إلى أن الموقع الجغرافي للصومال يجعله في منطقة حيوية بالنسبة للملاحة الدولية، وهو أمر بالغ الأهمية بالنسبة لمصر.

وأشار إلى أن مصر والصومال الآن أعضاء في منطقة التجارة الحرة، مما يعزز البعد الاقتصادي والتجاري بين البلدين ويزيد من أهميتهما المتبادلة.

الدعم المصري للصومال يُعتبر بمثابة إنذار مبكر

وأكد مساعد وزير الخارجية الأسبق أن "الدعم المصري للصومال يُعتبر بمثابة إنذار مبكر، حيث إن أي اعتداء على الصومال يعد اعتداءً على مصر"، مضيفًا، أن مصر والصومال يشتركان في الاهتمام بالأمن الإقليمي، نظرًا لما تشهده المنطقة من انقسامات وصراعات.

 جدير بالذكر أن الكاتب الصحفي جميل عفيفي، قال إن العلاقات المصرية الصومالية تعد علاقات تاريخية بين البلدين، مشيرًا إلى أن الصومال تشارك مصر بشكل كبير في تأمين البحر الأحمر، كما أنها تقع في منطقة ذات أهمية بالغة للقارة الأفريقية وللملاحة الدولية.

 أضاف عفيفي، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة "إكسترا نيوز"، أن التعاون المصري الصومالي حاليًا هو تعاون مثمر وداعم من مصر إلى الأشقاء في الصومال.

 وأوضح، أن الصومال عانت كثيرًا منذ عام 1991 من حروب واقتتال داخلي، مما أثر بشكل كبير على استقرار الدولة.

 وتابع: "الصومال عانت من موجات من الإرهاب عبر تنظيمات إرهابية استقرت في البلاد لفترات طويلة، مما أدى إلى وجود قوات دولية وأفريقية لحفظ السلام داخل الصومال".

 تعزيز الاستقرار في الصومال:

 وأكد أن مصر كان لها دور مهم في تعزيز الاستقرار في الصومال من خلال المشاركة الفعالة لقواتها في تحقيق الأمن والاستقرار في البلاد.

 جدير بالذكر أن الدكتور مختار غباشي، نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية، قال إن العلاقات المصرية الصومالية تاريخية ولها جذور ممتدة عبر السنوات الماضية،  لافتا إلى أن الصومال محطة مهمة جدا بخصوص وضعها الاستراتيجي أمام البحر الأحمر ولها حجم تأُثير في هذه المنطقة.

 وأضاف غباشي، في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أثيوبيا دائمة التحرش بالصومال وأبرمت اتفاقية مع ما يسمى دولة الصومال المنشقة عن البلاد ومصر تدخلت بقوة في هذا الملف ووقفت بجانب الدولة  وأبرمت اتفاقيات شراكة استراتيجية ومذكرات دفاع، موضحا أن ترفيع العلاقات بين الدولتين يشير إلى وصول العلاقات إلى أعلى المستويات بمختلفها.

 وتابع نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية، كل القوى الدولية والإقليمية لها معسكرات داخل الصومال وإريتريا لوضعها الاستراتيجي، لافتًا إلى أن مصر أحسنت صنعًا على مستوى السياسة الخارجية بالاتفاقيات التي أبرمتها مع الجانب الصومالي.

 دعم مصر لدور المؤسسات الوطنية في الصومال:

 حرص الدكتور بدر عبدالعاطى، وزير الخارجية والهجرة، على الإعراب عن دعم مصر لدور المؤسسات الوطنية في الصومال، واستعدادها لتوفير المساعدات الفنية كافة اللازمة لتمكينها من الاضطلاع بدورها في تحقيق تطلعات الشعب الصومالي الشقيق.

أجرى الدكتور بدر عبد العاطى، وزير الخارجية والهجرة، اتصالًا هاتفيًا مع أحمد معلم فقى، وزير خارجية جمهورية الصومال الفيدرالية، اليوم، حيث تناول الاتصال مجمل العلاقات الثنائية بين البلدين، وجاء لمتابعة زيارة وزير الخارجية الصومالى للقاهرة فى ٢٣ ديسمبر ٢٠٢٤.

مقالات مشابهة

  • من داخل التحقيقات.. معلومات وتفاصيل جديدة عن هجوم 7 أكتوبر
  • سيارتو: تركيا وهنغاريا تعتبران هجوم أوكرانيا على “السيل التركي” أمرا شنيعا
  • أمن وزان يكشف ملابسات جريمة قتل
  • وكالة الأنباء اللبنانية: إسرائيل تنفذ تفجيرات عنيفة في كفر كلا
  • تفجيرات عنيفة في الجنوب.. العدو يدمّر عدداً من المنازل
  • السجن النافذ لرئيس جماعة بمراكش في قضايا تبديد واختلاس أموال عامة
  • توقيف مشتبه به في إسبانيا في إطار تحقيق في هجوم بروكسل
  • السفير جمال بيومي: الصومال ومصر لديهما اهتمام بالأمن الإقليمي (فيديو)
  • تدخل غير مقبول.. البرلمان العربي يدين بيان نظيره الأوروبي بشأن الجزائر
  • الأجهزة الأمنية تواصل البحث عن مفقودين في الغور الشمالي