الإطاحة بشبكة نصب واحتيال دولية يقودها أجنبي وعناصرها عراقيون
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
8 فبراير، 2024
بغداد/المسلة الحدث: ألقت قوات الأمن العراقية، القبض على شبكة نصب واحتيال دولية يقودها شخص أجنبي، وعناصرها عراقييون، بعد تنفيذها 492 عملية.
وتمكنت مديرية استخبارات وأمن كركوك، التابعة للمديرية العامة للاستخبارات بوزارة الدفاع، الخميس (8 شباط 2024)، من تفكيك الشبكة التي يقودها شخص أجنبي، وعناصرها عراقيون، بحسب بيان لوزارة الدفاع.
وتقوم الشبكة، يتنفيذ علميات نصب واحتيال عن طريق الترويج لصفحات وهمية ببرامج التواصل الاجتماعي، تعلن من خلالها عن توزيع هدايا قيمة (عجلات نوع لكزز)، وفق البيان.
وعلى إثر ذلك، يتم التواصل مع الضحايا وسحب المبالغ المالية منهم بذريعة شحن وإيصال الهدية للضحية، وقد بلغ عدد العمليات التي نفذتها الشبكة داخل العراق 492 عملية، حسبما جاء في البيان.
ولفت البيان إلى أنه “جرى من خلالها تحويل ما يقرب من 600 ألف دولار أمريكي إلى خارج العراق عن طريق مكاتب صيرفة تعود لأحد المتهمين، وبطاقة ماستر كارد خاصة بأحد التجار”.
وتمت علمية القبض على عناصر الشبكة العاملين في العراق، بمحافظة كركوك، واتخذت بحقهم الإجراءات القانونية، كما أكد البيان
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
العراق يترقب مصير مفاوضات إيران النووية: آمال ومخاوف
23 أبريل، 2025
بغداد/المسلة: تتأرجح آمال العراق ومخاوفه مع تطور مفاوضات الاتفاق النووي بين إيران والولايات المتحدة، حيث يترقب العراقيون نتائج قد تعيد تشكيل التوازنات الإقليمية والاقتصادية.
وتؤثر هذه المحادثات، على العراق سلباً وإيجاباً، نظراً لتداخل المصالح السياسية والاقتصادية مع إيران، الجارة المؤثرة.
ويعتمد العراق على إيران في الطاقة والتجارة، لكن التوترات الإقليمية الناتجة عن العقوبات الأمريكية تضع بغداد في موقف دقيق، حيث يواجه ضغوطاً للتوفيق بين مصالحه مع طهران وعلاقاته مع واشنطن.
وتثير المفاوضات تفاؤلاً حذراً في إيران، حيث يعكس ارتفاع سوق الأسهم واستقرار الريال آمالاً برفع العقوبات.
ويرى البعض، كصحيفة “شرق” الإصلاحية، فرصاً جديدة تتشكل، بينما تحذر “كيهان” المتشددة من الثقة بالولايات المتحدة، مشيرة إلى قوة إيران العسكرية كعامل ضغط.
وتكشف هذه الانقسامات عن صعوبة التوصل إلى تسوية، خاصة مع إصرار إيران على استثناء نفوذها الإقليمي وقدراتها الصاروخية من النقاش،بينما تركز واشنطن على منع طهران من امتلاك سلاح نووي.
ويخشى العراق من تداعيات الفشل، التي قد تؤدي إلى تصعيد عسكري يزيد التوترات في المنطقة، مما يهدد استقراره الهش. ي
ويعاني العراق أصلاً من أزمات اقتصادية وسياسية، وأي اضطراب إقليمي قد يفاقم التحديات، خاصة مع اعتماده على استقرار أسواق النفط.
في المقابل، قد يجلب نجاح المفاوضات انفراجاً اقتصادياً، عبر تحسين الوضع في إيران، مما ينعكس إيجاباً على التجارة البينية مع العراق.
لكن القلق يبقى من أن تؤدي أي تسوية إلى إعادة ترتيب النفوذ الإقليمي، مما قد يضعف موقف العراق إذا لم يتم مراعاة مصالحه.
وتبقى النتائج غامضة، مع استمرار الخطوط الحمراء لكلا الطرفين. يحتاج العراق إلى دبلوماسية نشطة لضمان ألا تكون مجرد متفرج في لعبة المصالح الكبرى. تفرض هذه المرحلة على بغداد التحرك بحذر لتجنب الوقوع بين مطرقة الضغوط الأمريكية وسندان الاعتماد على إيران.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts