8 فبراير، 2024

بغداد/المسلة الحدث: ألقت قوات الأمن العراقية، القبض على شبكة نصب واحتيال دولية يقودها شخص أجنبي، وعناصرها عراقييون، بعد تنفيذها 492 عملية.

وتمكنت مديرية استخبارات وأمن كركوك، التابعة للمديرية العامة للاستخبارات بوزارة الدفاع، الخميس (8 شباط 2024)، من تفكيك الشبكة التي يقودها شخص أجنبي، وعناصرها عراقيون، بحسب بيان لوزارة الدفاع.

وتقوم الشبكة، يتنفيذ علميات نصب واحتيال عن طريق الترويج لصفحات وهمية ببرامج التواصل الاجتماعي، تعلن من خلالها عن توزيع هدايا قيمة (عجلات نوع لكزز)، وفق البيان.

وعلى إثر ذلك، يتم التواصل مع الضحايا وسحب المبالغ المالية منهم بذريعة شحن وإيصال الهدية للضحية، وقد بلغ عدد العمليات التي نفذتها الشبكة داخل العراق 492 عملية، حسبما جاء في البيان.

ولفت البيان إلى أنه “جرى من خلالها تحويل ما يقرب من 600 ألف دولار أمريكي إلى خارج العراق عن طريق مكاتب صيرفة تعود لأحد المتهمين، وبطاقة ماستر كارد خاصة بأحد التجار”.

وتمت علمية القبض على عناصر الشبكة العاملين في العراق، بمحافظة كركوك، واتخذت بحقهم الإجراءات القانونية، كما أكد البيان

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

أجهزة الاتصال التي انفجرت بأيدي عناصر حزب الله في لبنان فخختها إسرائيل ومصدرها تايوان

18 سبتمبر، 2024

بغداد/المسلة: أفادت صحيفة “نيويورك تايمز” أنّ الأجهزة اللاسلكية لتلقّي الإشعارات “بايجرز” التي انفجرت بأيدي عناصر حزب الله بصورة متزامنة الثلاثاء مخلّفة حوالى ثلاثة آلاف جريح وتسعة قتلى على الأقلّ أتت من تايوان وفخّختها إسرائيل قبل أن تصل إلى لبنان.

وقُتل ما لا يقلّ عن تسعة أشخاص وأصيب نحو 2800 آخرين بجروح، بمن فيهم السفير الإيراني في لبنان، عندما انفجرت أجهزة النداء اللاسلكية في سائر أنحاء لبنان في هجوم غير مسبوق حمّلت الدولة اللبنانية وحزب الله إسرائيل المسؤولية عنه.

من جانبها، لم تدل إسرائيل بأيّ تعليق على ما جرى في لبنان.

وفي الولايات المتّحدة، نقلت “نيويورك تايمز” عن مسؤولين أميركيين “وآخرين” لم تسمّهم قولهم إنّ أجهزة النداء اللاسلكية التي انفجرت صنّعتها شركة “غولد أبولو” التايوانية.

وأضافت الصحيفة أنّ إسرائيل عبثت بهذه الأجهزة قبل وصولها إلى لبنان من خلال زرع كمية صغيرة من المتفجرات بداخل كلّ منها.

وكان مصدر مقرّب من حزب الله قال لفرانس برس في وقت سابق الثلاثاء طالبا عدم نشر اسمه إنّ الأجهزة التي انفجرت “وصلت عبر شحنة استوردها حزب الله مؤخراً تحتوي على ألف جهاز” ويبدو أنه “تمّ اختراقها من المصدر”.

لكنّ صحيفة “نيويورك تايمز” نقلت عن مصادرها أنّ الطلبية التي تلقّتها “غولد أبولو” تضمّنت نحو ثلاثة آلاف جهاز، معظمها من طراز “إيه آر 924”.

وبحسب وزير الصحة اللبناني فراس أبيض فقد أسفرت الانفجارات عن “مقتل تسعة أشخاص، بينهم طفلة”.

من جهته، قال لوكالة فرانس برس المحلّل العسكري والأمني إيليا مانييه الذي يقيم في بروكسل إنّه “لكي تتمكّن إسرائيل من إخفاء محفّز متفجّر في الشحنة الجديدة من أجهزة النداء، فمن المرجّح أنها احتاجت للوصول إلى سلسلة توريد هذه الأجهزة”.

ورجّح المحلّل أن تكون “الاستخبارات الإسرائيلية قد تسلّلت إلى عملية الإنتاج، وأضافت إلى أجهزة النداء مكوّنا متفجّرا وآلية تشغيل عن بُعد، دون إثارة الشكوك”.

وأضاف أنّ هذا الأمر يطرح احتمال أن يكون الطرف الثالث الذي باع هذه الأجهزة هو “واجهة استخباراتية” أنشأتها إسرائيل لهذا الغرض.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • وزير تركي: خطط طريق التنمية العراقي اكتملت
  • مصدر يكشف ملابسات مقتل أول مهرب أجنبي بعد 2003 شرق العراق- عاجل
  • شرطة البصرة تعلن الإطاحة بأخطر مطلوب متورط في جرائم قتل وتجارة المخدرات
  • شركة تايوانية: الأجهزة التي انفجرت في لبنان مصنوعة في اوربا
  • أجهزة الاتصال التي انفجرت بأيدي عناصر حزب الله في لبنان فخختها إسرائيل ومصدرها تايوان
  • سوق أهراس: الإطاحة بعصابة يقودها طبيب وصاحب صيدلية يقومون بتحرير وصفات طبية صورية للحصول على المؤثرات العقلية
  • على مستوى العراق.. الشبكة الوطنية للكهرباء تعلق التشغيل لحين السيطرة على حريق الزعفرانية
  • السوداني يطوي صفحة التحالف الدولي.. 2024 ليس كما كان 2014
  • التغيرات في أدوار الرجل والمرأة تساهم في ارتفاع حالات الطلاق بالعراق
  • عراقيون عالقون في تركيا يروون معاناتهم: كأننا متنا هنا