سياحة كردستان تكشف أسباب تراجع عدد السياح خلال فصل الشتاء
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
بغداد اليوم - أربيل
كشفت رئيس هيئة السياحة في اقليم كردستان أمل جلال، اليوم الخميس (8 شباط 2024)، عن أسباب تراجع السياحة في الاقليم خلال فصل الشتاء.
وقالت جلال لـ "بغداد اليوم"، إن "قطاع السياحة في الاقليم يعتمد على العوائل بدرجة كبيرة وهذه الفئة اغلبها من الموظفين والطلبة ويكون لديهم دوام في فصل الشتاء".
وأضافت، أن "السبب الآخر هو برودة الطقس والتي بسبها لا تستطيع العوائل الخروج للمصايف والحدائق وبالتالي انتعاش القطاع السياحي سيعود مجددا في عيد نوروز وما يليها بسبب الجو الجميل واقتراب موعد العطلة الصيفية".
وأشارت الى انه "بالرغم من ذلك فان هناك الالاف من السياح الذين زاروا الاقليم خلال الأيام الماضية للتمتع بالأجواء الثلجية، لكن اعدادهم لاتقارن باعداد السياح في فصلي الربيع والصيف"، مبينةً أنه "من المتوقع ان يزداد العدد خلال هذا العام لان لدينا خطة شاملة وواسعة لزيادة تلك الاعداد".
وفي وقت سابق، أكدت هيئة السياحة في كردستان، أن الإقليم استقبل في العام 2023 أكثر من سبعة ملايين سائح، مشيرة إلى ارتفاع إيرادات السياحة بنسبة 17%.
ويمثل اهالي الوسط والجنوب قرابة 80% من سائحي الاقليم والمتبقي اجانب، بحسب تقارير سابقة، فيما تطمح سياحة كردستان الى تحقيق 20 مليون سائح في عام 2030، اي بعد 6 سنوات من الان، بينما يبلغ انفاق الفرد السائح الواحد 250 دولارا.
وبتحقيق 8 ملايين سائح يعني دخول ملياري دولار خلال عام الى كردستان ولكن ليس الى الحكومة لوحدها بل يتوزع الى الحكومة وكذلك الى السوق الكردستاني.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: السیاحة فی
إقرأ أيضاً:
بفضل عروضها الثقافية والروحانية الفريدة..مراكش تجذب السياح خلال شهر رمضان المبارك
تواصل مدينة مراكش، الوجهة السياحية الأولى في المملكة، جذب الزوار الوطنيين والدوليين خلال شهر رمضان، حيث تقدم لهم تجربة مميزة تجمع بين التراث الغني والروحانية العميقة.
ورغم تباطؤ النشاط السياحي في بعض الوجهات، تظل المدينة الحمراء حافلة بالحياة على مدار الشهر الفضيل، لتسهم في تعزيز مكانتها كوجهة سياحية رائدة في المغرب.
ويتميز شهر رمضان في مراكش بتوفير فرصة فريدة لاكتشاف المدينة من زاويتين روحانية وثقافية، إذ تزدهر أزقة المدينة العتيقة والأسواق التقليدية بأجواء دافئة ومميزة.
ويستمتع الزوار بتجربة تناول الأطباق المحلية التي تعد خصيصًا لهذا الشهر في الساحة الشهيرة “جامع الفنا”، حيث تتحول إلى مطاعم مفتوحة تستقطب الزوار من مختلف أنحاء العالم.
وتستمر الأنشطة السياحية في مراكش طوال الشهر، حيث تظل أبرز المعالم السياحية مفتوحة للزوار، كما تواصل المحلات التجارية تقديم عروضها خلال النهار والمساء.
وتنظم جولات ليلية برفقة مرشدين سياحيين، بالإضافة إلى سهرات تقليدية وموائد إفطار جماعية في مواقع تاريخية، مما يمنح الزوار فرصة للتفاعل مع الثقافة المغربية بشكل أعمق.
وبفضل العروض السياحية المتنوعة والتزام مهنيي القطاع، تواصل مراكش إثبات مكانتها كإحدى الوجهات السياحية الأكثر جذبًا في المغرب، متفوقة في توفير تجربة غنية تجمع بين الجمال الطبيعي والتاريخ العريق.