أنهى منتخبنا الوطني للناشئين معسكره الداخلي في محافظة البريمي، ضمن تحضيراته لتصفيات أمم آسيا التي ستقام في الفترة من 19-27 أكتوبر المقبل وتكون مؤهلة للنهائيات التي ستقام في منتصف عام 2025، لتعويض الإخفاق الكبير الذي لاحق المنتخب في التصفيات الماضية حيث غاب عن أمم آسيا لأول مرة منذ 12 عاما. وخاض المنتخب خلال هذا المعسكر مواجهتين بضيافة المنتخب الإماراتي بإستاد طحنون بن محمد بالقطارة في نادي العين، حيث انتهت المواجهة الأولى بالتعادل الإيجابي 1-1 وخسر الأحمر المباراة الثانية بهدف نظيف مساء الأربعاء الماضي، وهدف المدرب الوطني أنور الحبسي الوقوف على مستويات اللاعبين حيث حاول منح الفرصة للاعبين تحضيرات للمرحلة القادمة .

وهذا هو التجمع الثالث للمنتخب خلال أقل من شهر حيث خاض مواجهة ودية أمام شباب نادي مجيس في ملعب شؤون البلاط خسرها بثنائية نظيفة، وخاض في المعسكر قبل الماضي مواجهة ودية أمام نادي الخابورة انتهت بالتعادل الإيجابي 2-2 في الثامن عشر من يناير الماضي.

وضمت قائمة الفريق في معسكره الذي بدأ يوم السبت الماضي عددا من اللاعبين تضم كلا من: قصي بن جميل المشايخي وفهد بن جميع المشايخي وزياد بن علي المطاعني (جعلان) وأصيل بن أحمد الحبسي وسعيد بن ناصر العبادي (نزوى) وعلي بن إبراهيم العويني (صحم) وإبراهيم بن بدر الشامسي (فنجاء) وسليمان بن أحمد المحروقي (إزكـي) ووقاص بن أسعد الأزكي وإبراهيم بن سالم التميمي والحسين بن علي القاسمي (مسقط)، ومعاذ بن يونس الهنائي واليزن بن منصور البلوشي وفراس بن بدر السعدي ومحمد بن ناصر الصالحي والوليد بن خالد البريدعي ويزيد بن ربيع المشيفري وعبدالله بن خليفة السعدي (السويق) وسليمان بن داوود الخروصي وعبدالله بن سعيد العجمي وعلي بن حسن العجمي وعلي بن حسين العجمي وأحمد بن عبدالله الرواحي (صحار) وقيس أمين بيت شجنعة (ظفار) وحامد بن أحمد البلوشي (النهضة) .

وشارك المنتخبان معا في بطولة غرب آسيا للناشئين التي أقيمت في محافظة ظفار شهر ديسمبر الماضي، وتفوق منتخب الإمارات في دور المجموعات على الأردن وخسر من سوريا بهدف نظيف وتعادل سلبيا أمام السعودية، وفي المربع الذهبي خسر من بطل النسخة المنتخب اليمني بهدفين نظيفين، بينما ودع منتخبنا البطولة من دور المجموعات بعد بفوز على لبنان وخسارة من اليمن وتعادل أمام المنتخب العراقي.

ويقود منتخب الإماراتي أيضا المدرب الوطني ماجد سالم الزعابي، الذي اختار 24 لاعبا لهاتين المواجهتين، وضمت القائمة كلا من هود صالح المنهالي، مسلم محمد تعيب، فلاح زايد الزعابي (الجزيرة) مايد محمد اليماحي، سعد مبارك المهري، عبدالله فهد عبدالله (الوحدة) هزاع فيصل بن عقيل، عبدالله راشد علي (العين) فهد خليل إبراهيم، سهيل النوبي مال الله، مايد عادل خميس (النصر) مايد محمد علي، سالم عصام ياقوت، محمد ناصر أحمد، إبراهيم يوسف الجسمي (الوصل) محمد بطي الحامظ، محمد أحمد مشموم، علي حسن الجسمي (شباب الأهلي) عبيد عمران آل علي، ثاني جاسم البلوشي، عمير يوسف الريسي، حميد إبراهيم السويدي، بطي حمد عبدالله (الشارقة) محمد يوسف السعدي (الفجيرة).

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

ماجد عبدالله وسامي الجابر في ندوة رياضية بـ “كتاب الرياض”

شارك قائدا المنتخب السعودي الكابتن ماجد عبدالله، والكابتن سامي الجابر في ندوة حوارية ضمن معرض الرياض الدولي للكتاب 2024، بعنوان “ليلة الرقم ٩”.
وبدأ اللقاء بمحاولة مدير الجلسة معرفة أسرار اختيار النجمين للرقم ٩، ليوضح الكابتن ماجد عبدالله أنه لم يكن مهتمًّا بالرقم منذ البداية، حيث كان يحاول حثيثًا إثبات ذاته بين نجوم الفريق، وبعد مدة ليست بالقصيرة، نجح في أن يكون نجمًا لمباريات حاسمة لنادي النصر، لينال بعدها شرف الانضمام للمنتخب السعودي.
فيما أكد الكابتن سامي الجابر على أن الرقم ٩ كان وما زال مرتبطًا بماجد عبدالله، لافتًا النظر إلى أنه شارك بعدة أرقام مختلفة، مشيرًا إلى أن الرقم لا يشكل أهمية كبيرة عند كثير من اللاعبين، برغم قيمته أحيانًا، كما هو الحال مع الرقم ٩ بالنسبة للمهاجمين.
وعن استشعاره للنجومية في البدايات وتأثيرها؛ قال الكابتن ماجد عبدالله:” إن الأمير عبدالرحمن بن سعود ـ رحمه الله ـ كان قد استشف لمعان نجومية ماجد، وطمأنه بأنه سيكون أحد نجوم المملكة، وفعلًا نجح في أن يكون هدافًا لناديه والمنتخب، وتنقل سريعًا في مختلف الفئات السنية بالمنتخب”.
واستدرك قائلًا: “النجومية الحقيقية للاعب تكون خارج الملعب، وليس في التسعين دقيقة التي يشارك فيها، كما أنها تظهر عند الخسارة أكثر من الفوز، فالكل سعيد عند الانتصار لكن النجم هو الذي يعرف التعامل مع لحظات الخسارة”.
الأمر الذي أكد عليه الكابتن سامي الجابر، لافتًا الانتباه إلى أن هناك كثيرًا من النجوم الذين زاملوه وكانوا أفضل منه لكنهم لم يستمروا لأسباب عديدة، مشددًا على أن حياة اللاعب خارج الملعب تشكل جزءًا كبيرًا من حياته في المستطيل الأخضر، والبداية تكون بالانضباط في مختلف مناحي الأمور المرتبطة بالفرد، مشيرًا إلى أن البيئة المحيطة باللاعب قد تؤثر في مسيرته.
وفي تساؤل لقائدي المنتخب عن قصتهما مع شارة القيادة، أوضح الكابتن ماجد عبدالله أنه تخلى عن شارة القيادة لزميله صالح النعيمة، منوهًا بأنه لم يكن يهتم لأمر الشارة، إلا أن حمله لها في مونديال 1994م كانت له دلالة خاصة وقيمة كبيرة في حياته الرياضية، إذ قادته ليكون أول لاعب في تاريخ السعودية تطأ قدماه أرض الملاعب في بطولات كأس العالم بعد خمس محاولات للتأهل لنهائيات كأس العالم.
واعتبر الكابتن سامي الجابر، أن شارة القيادة تحمّل اللاعب مسؤولية مضاعفة، إذ يتوجب عليه الالتفات لأمور أخرى، وقائد المنتخب أحيانًا عليه أن يبحث عما يواجه زملاءه اللاعبين من الأندية الأخرى، وإيصال مشكلاتهم للإدارة.
يذكر أن برنامج معرض الرياض الدولي للكتاب ٢٠٢٤م يضم مجموعة مُثرية من الندوات الحوارية وورش العمل التي تتناول موضوعات نوعية تشغل الشارع، بالإضافة إلى عدد من الجلسات النقاشية والأمسيات الشعرية، وذلك بمشاركة متحدثين سعوديين وعرب وعالميين، مما يثري تجربة الزوار ويحفز النقاش الفكري والحوار الثقافي.

مقالات مشابهة

  • نقل عدد من القضاة للعمل في عدد من المحاكم الاستئنافية (الأسماء)
  • الثقافة والرياضة والشباب تعلن النصوص المتأهلة في مسابقات الملتقى الأدبي
  • “نادي سباقات الخيل ” يختتم موسمه في الطائف
  • ماجد عبدالله وسامي الجابر في ندوة رياضية بـ “كتاب الرياض”
  • المثلوثي: عبدالله السعيد أسطورة مصرية..وشيكابالا يعشق نادي الزمالك
  • دوري الناشئين يشهد غزارة في الأهداف بالجولة الرابعة
  • بمشاركة 17 دولة.. تتويج نادي القدرة العماني في ختام "بطولة البريمي للكاراتيه"
  • "الأحمر" يبدأ معسكرًا داخليًا استعدادًا لمباراتي الكويت والأردن
  • تشييع جثامين الشهيدين شقفان والدولة والفقيدان الأحمدي والشامي بصنعاء
  • بوشر يكتسح نادي عُمان برباعية في دوري الناشئين