صلالة الخيري يقدم أكثر من 280 ألف ريال من المساعدات
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
أعلن فريق "صلالة الخيري" التابع للجنة التنمية الاجتماعية بولاية صلالة أنه خلال عام 2023م بلغ إجمالي المبالغ التي صرفها الفريق كمساعدات مالية وعينية (280626) ريالا عمانيا. وتنوعت المساعدات التي قدمها فريق صلالة الخيري بين مساعدات عينية ومادية، حيث بلغت قيمة المساعدات العينية ما يقارب 146553 ريالا عمانيا، بينما بلغت المساعدات المالية بما يقارب 134073 ريالا عمانيا.
يحرص الفريق على تعزيز التكافل الاجتماعي بين أفراد المجتمع وتقديم العون والمساعدة للأسر المحتاجة والمتعففة لجعلها أسر منتجة تساهم وتشارك في خدمة المجتمع، من خلال التدريب والورش التي يقيمها الفريق، حيث يضم الفريق كوادر ذوي خبرات في مختلف المجالات التي تخدم المجتمع، وذلك بغية تحقيق الأهداف المرجوة التي أشهر من أجلها الفريق.
تم تشكيل عدة لجان للفريق وذلك بغية تحقيق الأهداف المرجوة، التي أشهر من أجلها الفريق، وتحقيق التطلعات بمهنية تامة، ورؤساء اللجان من أعضاء مجلس الإدارة وهم رواد العمل الاجتماعي ولديهم خبرات مهنية عالية كل في مجاله، يعاونهم كذلك متطوعون من الجنسين هم كذلك مختصون ولديهم نشاط اجتماعي واسع في مجال تخصص عملهم.
ويسعى فريق صلالة الخيري -حاليا عبر لجنة الدعم الفني- إلى تعزيز كفاءة وجودة خدمات الفريق من خلال التحول الرقمي في تقديم خدماته، مما يسهم في تحقيق رؤية الفريق عبر مشروع التحول الرقمي وذلك بهدف تعزيز كفاءة وفاعلية الفريق وتحسين جودة الخدمات التي يقدمها للمستفيدين والمجتمع المحيط به، من خلال استخدام التقنيات الرقمية الحديثة وتحديث العمليات الإدارية والمالية للفريق، مما يساهم في تحسين تجربة المستخدم وتوفير بيئة عمل أكثر فاعلية وسهولة وسرعة، بالإضافة إلى تعزيز قدرات الفريق الخيري وزيادة مستوى تفاعله مع المجتمع والمستفيدين من خدماته، وبالتالي تحسين الإنجازات والنتائج والأثر الإيجابي الذي يتركه الفريق في المجتمع، كما أن التحول الرقمي يمكن أن يساعد الفريق في جذب المزيد من المتطوعين والمتبرعين وتحسين العلاقات معهم.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
أكثر من 9 ملايين ريال لدعم مشاريع المساجد والأصول الوقفية
استعرضت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية اليوم منجزاتها خلال اللقاء السنوي لعرض الموقف الختامي لحصاد أنشطتها لعام المسجد والإنجازات التي حققتها طوال العام، كما أعلنت عن تخصيص مبادرة بعنوان «عام الموظف لعام 2025م» وذلك في خطوة جديدة لتعزيز القدرات المؤسسية وتحفيز الكفاءات.
رعى اللقاء معالي محاد بن سعيد باعوين وزير العمل، وبحضور معالي الدكتور محمد بن سعيد المعمري وزير الأوقاف والشؤون الدينية.
تخلل اللقاء عرض مرئي شامل يبرز جهود الوزارة في تطوير قطاع المساجد، شمل مشاريع البناء والإعمار التي ركزت على دعم البنية الأساسية للمساجد والجوامع، وتعزيز دورها الروحي والاجتماعي، بما يتماشى مع «رؤية عمان 2040».
إنجازات بارزة
وأكد الدكتور أحمد بن علي الكعبي، المدير العام للأوقاف والأموال وإعمار المساجد، في حديثه خلال اللقاء أن الوزارة تمكنت من تحقيق مستهدفاتها الطموحة التي وضعت منذ بداية العام، مشيرا إلى الجهود الكبيرة التي بذلت لتعزيز البنية التحتية للمساجد وتوسيع رسالتها الروحية والاجتماعية.
وأوضح الكعبي أن القيمة الإجمالية للمشاريع التي نفذتها الوزارة خلال عام المسجد تجاوزت خمسة ملايين ريال عماني، حيث ركزت هذه المشاريع على بناء عدد من الجوامع والمساجد، خاصة الواقعة على الطرق الرئيسية، بهدف تلبية احتياجات المجتمع المتزايدة وتحسين تجربة المصلين. كما تم إنشاء أصول وقفية جديدة بقيمة تفوق أربعة ملايين ريال عماني، بهدف تغطية المصاريف التشغيلية وضمان استدامة مالية طويلة الأجل لهذه المنشآت.
وفيما يتعلق بالاستدامة البيئية، أشار الكعبي إلى أن الوزارة أولت اهتماما كبيرا بالطاقة المتجددة من خلال تنفيذ مبادرات للطاقة الخضراء، تضمنت تركيب أنظمة ألواح شمسية في عدد من الجوامع والمساجد بمختلف المحافظات، ومن بين هذه المشاريع، شهد جامع محمد الأمين في ولاية السيب تركيب 550 لوحا شمسيا بسعة تصل إلى 30 كيلوواط، وهذا يعكس حرص الوزارة على تقليل التكاليف التشغيلية والالتزام بالاستدامة البيئية وفق «رؤية عمان 2040».
وتطرق الكعبي إلى أبرز المشاريع التي نفذتها الوزارة خلال عام 2024، مثل مشروع جامع محوت، الذي بلغت تكلفته 958,150 ريالا عمانيا، بمساحة بناء 2,760 مترا مربعا، ويتسع لـ 2,500 مصلٍ للرجال و250 مصلية للنساء،كما اكتمل مشروع جامع النور المبين بولاية ثمريت بنسبة إنجاز 99% وبتكلفة إجمالية بلغت 139,725 ريالا عمانيا.
وأوضح الكعبي أن مشروع إعادة بناء مسجد محضة شهد تقدما ملحوظا بنسبة إنجاز بلغت 55%، بتكلفة 238,496 ريالا عمانيا، كما تم تنفيذ مشاريع أخرى في ولايات مختلفة، بما في ذلك استراحة الغابة وجامع النعمى.
وأضاف: إن الوزارة عملت على تعزيز الكفاءة الإدارية من خلال أتمتة العديد من العمليات، مثل تحديث سندات الملكية وإدارة الأراضي المخصصة للمساجد ومدارس القرآن الكريم، هذه الخطوات ساهمت بشكل كبير في تسهيل الإجراءات وتسريع وتيرة العمل، ما انعكس إيجابيا على جودة الخدمات المقدمة.
أما في الجانب التشريعي، أكد الكعبي أن الوزارة ركزت على مراجعة التشريعات واللوائح التنظيمية، حيث تم إعداد مسودات لوائح ودلائل حوكمة تهدف إلى تعزيز كفاءة العمليات التشغيلية وتحسين إدارة قطاع المساجد ومدارس القرآن الكريم. وشملت هذه الجهود دليل حوكمة الجوامع والمساجد ودليل بناء المعايير الفنية للمساجد.
واختتم الدكتور الكعبي حديثه بالتأكيد على أهمية إشراك المجتمع في تحقيق أهداف الوزارة، مشيرا إلى إطلاق برامج إعلامية تهدف إلى تعزيز الوعي برسالة المسجد ودوره المحوري في المجتمع. تضمنت هذه البرامج إنتاج 8 أفلام وثائقية ونشر أكثر من 60 منشورا توعويا، وذلك ضمن رؤية شاملة لتعزيز رسالة المسجد كمنارة روحية وثقافية وتعليمية تسهم في بناء مجتمع متماسك ومستدام.
عام الموظف
وخلال اللقاء، أعلنت الوزارة عن تخصيص عام 2025 ليكون «عام الموظف»، وأوضح سلطان بن سعيد بن سليم الهنائي، المدير العام للشؤون الإدارية والمالية، أن هذه المبادرة تأتي في إطار رؤية الوزارة لتعزيز الثقة والانتماء بين الموظفين، الذين يزيد عددهم عن 7,800 موظف وموظفة.
وأوضح الهنائي إلى أن المبادرة تتضمن 18 مبادرة نوعية موزعة على أربعة محاور رئيسية هي: تمكين الموظفين وتطوير قدراتهم، تحسين بيئة العمل وتحفيز الأداء، وتعزيز التواصل الداخلي، وإطلاق برامج ترفيهية وثقافية ورياضية، مشيرا إلى أن هذه الخطوة تأتي لتلبية تطلعات الوزارة المستقبلية التي ترتكز على الاستثمار في رأس المال البشري، الذي يُعد الثروة الحقيقية للوزارة.
كما أكد الهنائي على أهمية تعزيز التواصل الداخلي بين الإدارة والموظفين، من خلال منصات تتيح التفاعل المباشر، مما يسهم في تحسين بيئة العمل وتحفيز الكفاءات لتحقيق المزيد من الإنجازات.