المملكة تنظم مؤتمرًا عالميًا لبحث تحديات الحطام الفضائي 11 فبراير
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
تنظم وكالة الفضاء السعودية، أول مؤتمر متخصص بعنوان "الحطام الفضائي.. تأمين مستقبل اقتصاد الفضاء العالمي"، خلال يومي 11 و12 فبراير 2024، حيث يُقام المؤتمر بالتعاون مع هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية CST، بالشراكة مع مكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجي UNOOSA بصفته شريك محتوى.
وتسعى وكالة الفضاء السعودية من خلال تنظيمها للمؤتمر الذي يعد الأول من نوعه في المنطقة؛ إلى إيجاد منصة للابتكار والتفاعل مع الظاهرة المتصاعدة، حيث يقدم الحضور ومن خلال مشاركاتهم الفعالة دورًا مهمًا في تكوين مستقبل الفضاء واستدامته.
أخبار متعلقة معرض الدفاع العالمي 2024 يختتم أعماله بعقود شراء بـ26 مليار ريالإغاثة الشعب الفلسطيني.. مركز الملك سلمان يوزع السلال الغذائية في غزةلمعرفة المزيد عن المؤتمر:https://t.co/NezuGJMj75
#نحو_فضاء_مستدام pic.twitter.com/ZmTDS05mIS— وكالة الفضاء السعودية (@saudispace) February 7, 2024الحطام الفضائيتجمع الفعالية الرائدة أكثر من 260 خبيرًا ومتحدثًا عالميًا في مجال الفضاء لتسليط الضوء على التحديات المتعلقة بالحطام الفضائي، وتعزيز التفاهم حول حجم المخاطر المرتبطة بالظاهرة المتزايدة.
ويهدف المؤتمر خلال يومي انعقاده إلى تعزيز الوعي حول تحديات حطام الفضاء، وبحث التشريعات والسياسات لمواجهة تحدي حطام الفضاء، إضافةً إلى تعزيز البحث والابتكار لمواجهة تحديات الحطام الفضائي وتطوير آليات فعّالة للتخفيف من آثاره.تشارك السيدة آرتي هولا-مايني (@aarti_holla)، مديرة مكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجي (@UNOOSA)، في #مؤتمر_الحطام_الفضائي لمناقشة وجهة النظر الدولية بشأن تحديات الحطام الفضائي، وأهمية المسارعة لإيجاد حل لهذا التحدي.
للمزيد من المعلومات: https://t.co/NezuGJMj75... pic.twitter.com/MatLgvu8Nc— وكالة الفضاء السعودية (@saudispace) February 8, 2024الاستكشاف السلمي للفضاءتتضمن قائمة المتحدثين مجموعة من كبار المسؤولين والمتخصصين في مجال الفضاء، بما في ذلك الأمينة العامة للاتحاد الدولي للاتصالات (ITU) دورين بوغدان مارتن، ومديرة مكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجي (UNOOSA) آرتي هولا مايني، ونخبة من المختصين المحليين والعالميين، الأمر الذي يعكس الاهتمام الكبير الذي يحظى به المؤتمر على المستويين المحلي والعالمي.
ويشتمل المؤتمر على عدد من الجلسات الرئيسية والنقاشية تتمحور حول تحديات الحطام الفضائي.
ومن المتوقع؛ أن يتوج المؤتمر بتحويل الرؤى والأفكار إلى إجراءات فعّالة، حيث يتطلع قطاع الفضاء العالمي بأسره إلى نتائج الحدث الفضائي الرائد، الذي سيكون له إسهامه في تعزيز مكانة المملكة في عالم الاستكشاف السلمي للفضاء، والإسهام في تطوير وتأمين مستقبل اقتصاد الفضاء العالمي.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض الحطام الفضائي أخبار السعودية وكالة الفضاء السعودية وکالة الفضاء السعودیة مؤتمر ا
إقرأ أيضاً:
وزيرا خارجية السعودية وفرنسا يبحثان “مؤتمر تسوية القضية الفلسطينية”
السعودية – بحث وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، مع نظيره الفرنسي جان نويل بارو، العلاقات الثنائية والجهود المبذولة لعقد مؤتمر لتسوية القضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، المقرر في يونيو/ حزيران المقبل برئاسة مشتركة.
وجاء ذلك خلال استقبال بن فرحان لبارو، امس الجمعة في العاصمة الرياض، ضمن زيارة يجريها الوزير الفرنسي إلى السعودية قادماً من الإمارات، في إطار جولة شرق أوسطية شملت العراق والكويت.
وأفادت الخارجية السعودية، في بيان عبر منصة “إكس”، أن الوزيرين استعرضا العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وبحثا الموضوعات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها الأوضاع الحالية في قطاع غزة.
كما تطرقا إلى الجهود المبذولة لعقد مؤتمر تسوية القضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين المقرر عقده في يونيو المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا، دون تحديد مكان انعقاده، وفق البيان.
وتأتي جولة الوزير الفرنسي في إطار تحركات باريس بشأن المؤتمر الدولي حول حل الدولتين، الذي أعلن عنه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في 9 أبريل/ نيسان الجاري، خلال زيارته إلى مصر.
وأشار ماكرون، إلى أنه سيرأس المؤتمر بالاشتراك مع السعودية.
وفي 10 أبريل، أعلن ماكرون، أن بلاده قد تعترف بدولة فلسطين خلال الأشهر المقبلة، وذلك في مقابلة مع قناة “فرانس 5” عقب زيارته لمصر وأشار إلى أن ذلك قد يكون خلال مؤتمر دولي حول حل الدولتين في يونيو المقبل.
وفي تصريح له عام 2024، قال ماكرون إن الاعتراف بالدولة الفلسطينية ليس “محرما” بالنسبة لفرنسا.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، عززت المعارضة في فرنسا دعواتها للاعتراف الفوري بدولة فلسطين.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 168 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراضي في فلسطين وسوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.
الأناضول