معرض الدفاع العالمي 2024 يختتم أعماله بعقود شراء بـ26 مليار ريال
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
اختتمت اليوم النسخة الثانية من معرض الدفاع العالمي 2024، مسجلة توقيع 61 عقد شراء بقيمة 26 مليار ريال سعودي.
فيما شهد المعرض مشاركة أكثر من 773 عارضاً وأكثر من 441 وفداً رسمياً يمثّلون 116 دولة وحظي بزيارة 106 آلاف زائر، كما تم توقيع 73 اتفاقية منها 17 اتفاقية مشاركة صناعية تمت طوال أيام المعرض.
أخبار متعلقة المملكة تنظم مؤتمرًا عالميًا لبحث تحديات الحطام الفضائي 11 فبرايرإغاثة الشعب الفلسطيني.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } معرض الدفاع العالمي 2024 يختتم أعماله بعقود شراء بلغت 26 مليار ريال - واسمعرض الدفاع العالميأعرب عن تقديره وشكره لجميع الجهات الحكومية والشركات المحلية والعالمية المشاركة في النسخة الثانية من المعرض، مؤكداً أن المعرض نجح في ربط قادة الصناعة والمبتكرين من جميع أنحاء العالم بشكل فعّال، مشيراً إلى أن هذه النسخة فتحت الأبواب أمام الأسواق العالمية لدخول سوق صناعة الدفاع والأمن في المملكة، كما أصبح المعرض منصة عالمية فعالة لتحقيق التواصل وتبادل المعرفة وبناء العلاقات التجارية في جميع أنحاء العالم، والتعرف على أحدث الابتكارات والتقنيات في هذه الصناعة.
ورحّب بعودة جميع المشاركين في المعرض إلى الرياض في عام 2026، حيث سيواصل المعرض تعزيز التعاون والابتكار وبحث فرص الأعمال في قطاعي الدفاع والأمن. وتضمن المعرض مجموعة من البرامج المميزة، التي أسهمت على مدار خمسة أيام في إثراء صناعة الدفاع والأمن، مثل منصة الدفاع للفضاء، ومنصة مستقبل الدفاع، وبرنامج المرأة في الدفاع وبرنامج مواهب المستقبل، وغيرها من البرامج التي أبرزت أهم الإنجازات، وناقشت أهم التحديات ومهدت الطريق للتعاون والنمو المستقبلي في صناعة الدفاع.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض معرض الدفاع العالمي أخبار السعودية الهيئة العامة للصناعات العسكرية معرض الدفاع العالمی الدفاع والأمن
إقرأ أيضاً:
خبراء لـ«الاتحاد»: أحدث حلول الطوارئ في معرض تقنيات إدارة الأزمات
هالة الخياط (أبوظبي)
أخبار ذات صلةاختتمت أمس فعاليات معرض تقنيات إدارة الأزمات المصاحب للقمة العالمية لإدارة الطوارئ والأزمات، وسط مشاركات واسعة من الجهات الحكومية كافة المعنية في منظومة الطوارئ والأزمات والكوارث، وشركات القطاع الخاص، والشركات الخارجية العالمية، إلى جانب القطاع البحثي والمعاهد في الدولة.
وشهدت أروقة المعرض عرض أحدث التقنيات والحلول المبتكرة في مجال إدارة الطوارئ والأزمات، مما يساهم في تحسين الاستجابة والكفاءة، إلى جانب الاطلاع على ما هو جديد حول أفضل الممارسات والأساليب الجديدة في مواجهة التحديات العالمية المتزايدة.
وأكد مشاركون يمثلون جهات حكومية وخاصة في المعرض المصاحب للقمة العالمية لإدارة الطوارئ والأزمات 2025، أن المعرض أتاح الفرصة للشركات والجهات المعنية للتواصل وتبادل الخبرات، مما يعزز الشراكات بين القطاعات الحكومية والخاصة سواء داخل أو خارج الدولة.
ولفتوا إلى أهمية المعرض والقمة في توفير مساحة لعرض المشاريع والاستثمارات المحتملة في هذا المجال، مما يعزز النمو الاقتصادي، ويساهم في تطوير القطاع، ويسلط الضوء على المشاريع والتقنيات الجديدة التي يمكن أن تحسن من فعالية إدارة الطوارئ والأزمات.
وأشاروا إلى أن المعرض يفيد في التعرف على أحدث التقنيات والحلول المبتكرة في مجال إدارة الطوارئ والأزمات، مما يساهم في تحسين الاستجابة والكفاءة، إلى جانب الاطلاع على ما هو جديد حول أفضل الممارسات والأساليب الجديدة في التعامل مع الطوارئ والأزمات.
وأكد المهندس عبدالعزيز زعرب، مدير إدارة البيئة والصحة والسلامة في مجموعة موانئ أبوظبي، أن القمة تأتي أهميتها في جمع العديد من القادة والمختصين والخبراء في مجال إدارة الطوارئ والأزمات التي تتيح تبادل وجهات النظر والخبرات في مجال التقنيات والآليات الحديثة في مواجهة الطوارئ والأزمات.
وقال إن مشاركة مجموعة موانئ أبوظبي في هذا الحدث العالمي المهم، تأتي لتبادل الخبرات، وبحث سبل تعزيز جاهزية المجموعة لمواجهة التحديات المتزايدة في عالم سريع التغير. وأكد أن مجموعة موانئ أبوظبي تؤمن بأن إدارة الطوارئ والأزمات ليست مجرد استجابة فورية، بل هي منظومة متكاملة تتطلب تنبؤاً واستعداداً دائماً، وتخطيطاً استراتيجياً وجاهزية عالية. وأكد زعرب التزام موانئ أبوظبي بالمساهمة في تطوير منظومة وطنية وعالمية أكثر مرونة واستعداداً، قادرة على التصدي لأي طارئ، وبناء مستقبل أكثر أمناً واستدامة للجميع.
وأكد مارتن بيتس، مستشار التكنولوجيا الحكومية من شركة بريسايت، أهمية الذكاء الاصطناعي في توظيف البيانات الضخمة وبما ينعكس على سرعة الاستجابة لحالات الطوارئ والأزمات. وقال بيتس، إن دولة الإمارات تواصل دورها الريادي في بناء منظومة استجابة عالمية متكاملة تعتمد على الابتكار واستشراف المستقبل والشراكة الدولية، وتبرز دور الإمارات في دعم المساعي الدولية الرامية إلى تعزيز الجاهزية والاستجابة الفعالة للأزمات والكوارث، وتطوير منظومة متكاملة لإدارة المخاطر على أسس الابتكار والتكنولوجيا المتقدمة.
ولفت إلى تركيز القمة على المرونة العالمية التي أصبحت ضرورة ملحّة في ظل التحديات المتزايدة التي يشهدها العالم، بدءاً من التغيرات المناخية، مروراً بالكوارث الطبيعية، ووصولاً إلى الأزمات الصحية والأمنية. ومن هذا المنطلق، سعت القمة إلى توحيد الجهود، وتعزيز تبادل الخبرات والمعرفة، لضمان استجابة أكثر كفاءة وسرعة للتحديات الحالية والمستقبلية.
وقال بيتس، إن شركة بيرسايت تعمل مع العديد من الجهات المحلية وتركز على الاستثمار في عالم الذكاء الاصطناعي وتطويره والاستفادة من التكنولوجيا الحديثة في تعزيز التخطيط الاستراتيجي، وتطوير استراتيجيات استباقية لمواجهة الأزمات والتنبؤ بالمخاطر، والاستجابة السريعة، والتعافي الفعّال، لضمان حماية المجتمعات وتعزيز قدرات الدول على مواجهة التحديات المستقبلية.