الدفاع يوجه تهما لحركة النهضة في قضية اغتيال بلعيد
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
وجهت هيئة الدفاع في قضية اغتيال السياسي التونسي شكري بلعيد، اتهامات مباشرة لقيادات في حركة النهضة ومسؤولون أمنيون بالضلوع في اغتيال المعارض اليساري في فبراير2013.
ونقلت وسائل الإعلام التونسية عن عبد الناصر العويني عضو هيئة الدفاع قوله في مؤتمر صحفي إن “عديد الوقائع كشفت تورط أشخاص تحملوا مسؤوليات في حركة النهضة والحكومة في التخطيط لعملية الاغتيال”.
وقدمت هيئة الدفاع معطيات حول سير التحقيقات بمناسبة بدء محاكمة المتهمين في القضية بعد أكثر من عشر سنوات من الإيقاف.
واتهمت الهيئة أطرافا سياسية وقضائية بالتلاعب بسير التحقيقات والتستر على بعض الحقائق التي تشير إلى تورط مسؤولين حكوميين وأمنيين في التخطيط لاغتيال بلعيد.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: حركة النهضة شكري بلعيد هيئة الدفاع
إقرأ أيضاً:
النويري يشارك في المؤتمر الرابع للشبكة البرلمانية لحركة عدم الانحياز
شارك النائب الأول لرئيس مجلس النواب، فوزي النويري، نائب رئيس الشبكة البرلمانية لحركة عدم الانحياز، رفقة أعضاء مجلس النواب رمضان شمبش، والدكتورة سلطنة المسماري في المؤتمر الرابع للشبكة البرلمانية لحركة عدم الانحياز، الذي انعقد في العاصمة الأوزبكية طشقند، على هامش أعمال الجمعية العامة الـ150 للاتحاد البرلماني الدولي.
وقد تم خلال المؤتمر استعراض الوضع الأمني العالمي، إلى جانب القضايا التي تهم الدول الأعضاء في حركة عدم الانحياز.
وألقى النويري، كلمة خلال المؤتمر، أكد خلالها أن العالم يواجه تحديات متفاقمة، وتزايدًا في التوترات الجيوسياسية، واستمرارًا للصراعات المسلحة، مشيرًا إلى أن هذه الأزمات تحتم علينا جميعًا توحيد الجهود والعمل لمواجهة المخاطر التي تهدد استقرار شعوبنا.
كما أوضح أن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من قتل وتشريد واستهداف ممنهج للبنية التحتية، يتطلب تحركًا دوليًا عاجلًا لإنهاء الاحتلال، وضمان إقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس، وتأمين وصول المساعدات الإنسانية، وإعادة الإعمار، وعودة الفلسطينيين الذين شُرِّدوا قسرًا.
وأضاف أن القضية الفلسطينية هي الاختبار الحقيقي لمدى التزام المجتمع الدولي بمبادئ العدالة والشرعية.
واختُتم المؤتمر الرابع للشبكة البرلمانية لحركة عدم الانحياز بإصدار “إعلان طشقند”، الذي أكد فيه الحاضرون التزامهم الراسخ بمبادئ وأهداف حركة عدم الانحياز، بما في ذلك احترام السيادة، والسلامة الإقليمية، والتعايش السلمي، وحق الشعوب في تقرير مصيرها.
كما أكدوا على الحاجة إلى إحراز تقدم جوهري وعاجل نحو إنهاء الاحتلال الصهيونى للأراضي الفلسطينية، وإقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس.
الوسومليبيا