- مالكوم جناح الهلال الطائر.. ماكينة تهديفية لا تتوقف عن التسجيل
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن مالكوم جناح الهلال الطائر ماكينة تهديفية لا تتوقف عن التسجيل، اقترب النجم البرازيلي مالكوم فيلبي سيلفا، من الانتقال إلى نادي الهلال ، وذلك بعد أن دخل الطرفان في مفاوضات جادة خلال الأيام الأخيرة،بحسب ما نشر سعودي سبورت، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مالكوم جناح الهلال الطائر.
اقترب النجم البرازيلي مالكوم فيلبي سيلفا، من الانتقال إلى نادي الهلال، وذلك بعد أن دخل الطرفان في مفاوضات جادة خلال الأيام الأخيرة.
مالكوم البالغ من العمر 26 عاما، يلعب في مركز الجناح الأيمن والأيسر وتحت رأس الحربة، بدأ مسيرته الكروية في نادي كورينثيانز البرازيلي، قبل أن ينتقل إلى نادي بوردو الفرنسي في عام 2016.
وبعد تألقه مع بوردو الفرنسي، انتقل مالكوم إلى نادي برشلونة الإسباني، مقابل 41 مليون يورو، لكن لم يتمكن من إثبات نفسه في النادي الكتالوني، حيث شارك في 24 مباراة فقط، سجل خلالها 4 أهداف وصنع هدفين.
وفي عام 2019، رحل مالكوم عن برشلونة إلى نادي زينيت سان بطرسبرج الروسي، مقابل 40 مليون يورو، ومنذ ذلك الحين، أصبح أحد أهم لاعبي الفريق الروسي، حيث شارك في 109 مباراة، سجل خلالها 42 هدف وصنع 24 هدف.
ويملك مالكوم مسيرة دولية متواضعة مع منتخب البرازيل بمختلف فئاته السنية وصولا للفريق الأول، حيث شارك في 27 مباراة، سجل خلالها 3 أهداف فقط، وتوج معهم ببطولة واحدة وهي أولمبياد ريو دي جانيرو.
مالكوم لاعب سريع وموهوب، ويتميز بقدرته على المراوغة والتسجيل، لعب 283 مباراة مع الأندية التي لعب لها، سجل خلالها 76 هدفًا وصنع 49 هدفًا.
حصل مالكوم على العديد من البطولات مع الأندية التي لعب لها، منها الدوري الإسباني مرة واحدة، والسوبر الروسي (4) والدوري الروسي (4)، وكأس روسيا (1)، والدوري البرازيلي (1).
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الهلال الهلال موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس إلى نادی
إقرأ أيضاً:
عائلة المناضل الأسود مالكوم إكس تطالب ترامب برفع السرية عن ملف اغتياله
طلبت أسرة مالكوم إكس (الحاج مالك شباز)، الناشط المسلم الأسود الذي اغتيل في 21 شباط/ فبراير 1965، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب برفع السرية عن الملفات المتعلقة باغتياله.
جاء ذلك في بيان تلاه المحامي بن كرومب المدافع عن حقوق السود، السبت، رفقة أسرة مالكوم إكس، بفعالية أقيمت بنيويورك بالذكرى الـ 60 لاغتياله، وحضرها ابنتاه مليكة شباز وإلياسا شباز.
وأشار كرومب إلى أمر تنفيذي وقعه ترامب في كانون الثاني/ يناير الماضي، حول رفع السرية عن جميع الملفات المتعلقة باغتيال جون كينيدي وروبرت كينيدي ومارتن لوثر كينغ.
وفي هذا الإطار طالب البيان الرئيس ترامب برفع السريعة عن جميع الملفات المتعلقة باغتيال مالكوم إكس أيضا.
وأعرب كرومب عن تفاؤله بإمكانية استجابة الرئيس ترامب لمطالب العائلة، متوقعا أن يتخذ ترامب إجراءً بهذا الشأن في 19 أيار/ مايو 2025، الموافق لمئوية ميلاد مالكوم إكس.
وفي 19 أيار/ أيار من كل عام يحتفي الكثير من الأمريكيين بـ "يوم مالكولم إكس"، وهو ذكرى ميلاده، لتكريم أحد أبرز المدافعين عن حقوق السود في الولايات المتحدة خلال حركة الحقوق المدنية في الستينيات من القرن الماضي، وهذا اليوم ليس عطلة فيدرالية وإن كانت بعض الولايات والمدن الأمريكية قد جعلته عطلة.
وُلد مالكولم إكس في 19 أيار/ مايو من عام 1925 باسم مالكولم ستيوارت ليتل، وكان الرابع من بين ثمانية أطفال، في أوماها بولاية نبراسكا الأمريكية واغتيل في 21 شباط/ فبراير من عام 1965 في نيويورك، وكان شخصية بارزة في جماعة أمة الإسلام قبل أن يتركها. بعد اغتياله انتشرت قصة حياته على نطاق واسع وبات بطلاً بين الشباب السود.
كان مالكولم متفوقًا في المدرسة، ولكن بعد أن أخبره أحد معلميه في الصف الثامن أنه يجب أن يصبح نجارًا بدلاً من محامٍ، فقد الاهتمام وسرعان ما أنهى تعليمه الرسمي.
انتقل مالكولم من دار رعاية بولاية ميشيغان ليعيش مع أخته غير الشقيقة، إيلا، في بوسطن. وهناك انخرط في أنشطة إجرامية صغيرة في سنوات مراهقته، ليصبح محتالًا في الشوارع، وتاجر مخدرات، وزعيم عصابة من اللصوص في روكسبري وهارلم (في مدينة نيويورك).
وأثناء وجوده في السجن بتهمة السرقة من عام 1946 إلى عام 1952، خضع لتحول قاده في النهاية إلى الانضمام إلى جماعة "أمة الإسلام"، وقد تأثر قراره بالانضمام إلى الأمة أيضًا بالمناقشات مع شقيقه ريجنالد، الذي أصبح عضوًا فيها والذي سُجن مع مالكولم في سجن نورفولك كولوني في ماساتشوستس عام 1948.
وقد أقلع مالكولم عن التدخين والمقامرة وأكل لحم الخنزير في عام 1948. ومن أجل تثقيف نفسه، كان يقضي ساعات طويلة في قراءة الكتب في مكتبة السجن. ووفقًا لتقاليد جماعة أمة الإسلام، استبدل بلقبه "ليتل" علامة "إكس"، وهي عادة بين أتباع أمة الإسلام الذين اعتبروا أن أسماء عائلاتهم قد نشأت من البيض مالكي العبيد.
وكان مالكولم إكس متحدثًا عامًا فصيحًا، وشخصية كاريزمية، وقد عبر عن الغضب المكبوت والإحباط والمرارة لدى الأمريكيين من أصل أفريقي خلال حركة الحقوق المدنية من 1955 إلى 1965.
وقد ألقى الخطب في شوارع هارلم وتحدث في الجامعات الكبرى مثل جامعتي هارفارد وأكسفورد . وقد جعله ذكاؤه الثاقب وتطرفه المتحمس ناقدًا هائلاً للمجتمع الأمريكي.
انفصل مالكوم عن جماعة أمة الإسلام وذهب إلى الحج حيث تعرف على الإسلام عن قرب، وصار يعرف باسم الحاج مالك الشباز.
وعندما عاد من رحلة الحج بدأ العمل مع قادة آخرين في مجال الحقوق المدنية مثل مارتن لوثر كينغ حول سبل تحقيق المساواة في الحقوق سلمياً.
وقبل أن يتمكن من التعبير عن آرائه الجديدة بشكل كامل تم اغتياله في عام 1965.