اللجنة المحلية المنظمة لكأس آسيا 2023 تتعاون مع جمعية خيرية لإعادة توزيع الطعام غير المستخدم
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
أبرمت اللجنة المحلية المنظمة لكأس آسيا AFC قطر 2023 اتفاقية تعاون مع مركز حفظ النعمة، بنك الطعام الأول في قطر، للتبرع بالطعام الفائض وغير المستخدم في أيام المباريات على العمال والمستفيدين الآخرين وذلك في إطار استراتيجية الاستدامة الأوسع للبطولة للحد من هدر الطعام.
ونصت اتفاقية التعاون بين الجانبين، على تولي فريق عمل متخصص في مركز حفظ النعمة مسؤولية جمع الطعام الفائض عن الحاجة في الاستادات التسعة التي تستضيف منافسات البطولة، والتنسيق لإعادة توزيعها على المستفيدين.
وقال جاسم عبد العزيز الجاسم، الرئيس التنفيذي للجنة المحلية المنظمة لكأس آسيا AFC قطر 2023، أن هدف اللجنة المحلية المنظمة للبطولة الآسيوية لم يقتصر على تحقيق أفضل تجربة كروية للمشجعين فحسب، بل أيضاً المحافظة على أعلى المعايير المتعلقة بالاستدامة.
وأضاف الجاسم: "يسرنا التعاون مع مركز حفظ النعمة والاستعانة بخبراته وموارده في إدارة الكميات الفائضة وغير المستخدمة من وجبات الطعام وتوزيعها على الفئات المستهدفة بطريقة صحية وآمنة. تأتي هذه المبادرة انطلاقاً من حرصنا على اغتنام الفرص المتاحة خلال استضافة الحدث القاري لإحداث تغيير إيجابي بكافة الوسائل الممكنة."
يشار إلى أن مركز حفظ النعمة قدم الدعم حتى الآن لأكثر من 3.76 مليون مستفيد، وقام بتوزيع أكثر من 3.8 مليون وجبة طعام. وإلى جانب توزيع الطعام غير المستخدم، قدم المركز الدعم للجنة المحلية المنظمة للبطولة في خدمات مثل تخطيط الوجبات وتعديل الطلبات لتقليل الوجبات غير المستهلكة.
وتستضيف قطر كأس آسيا للمرة الثالثة في تاريخها، لتحقق بذلك رقماً قياسياً في احتضانها للمهرجان الكروي الآسيوي، بعد أن حققت استضافة ناجحة للبطولة في 1988 و2011. ويتنافس في النسخة الثامنة عشرة من الحدث القاري 24 منتخباً من أفضل المنتخبات في آسيا على الطريق لمنصة التتويج بكأس درة البطولات الآسيوية، مع 51 مباراة تقام في تسعة استادات، فيما يقام نهائي البطولة في 10 فبراير المقبل.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: كأس آسيا AFC قطر 2023 المحلیة المنظمة
إقرأ أيضاً:
قتلى وجرحى في واقعتي تدافع على مساعدات خيرية بنيجيريا
سقط عدد من الأشخاص بين قتيل وجريح السبت، جراء واقعتي تدافع للحصول على مساعدات في أبوجا عاصمة نيجيريا وفي بلدة أوكيجا الجنوبية.
ففي العاصمة أبوجا، لقي 10 أشخاص على الأقل حتفهم وأصيب آخرون في تدافع لتلقي مساعدات خيرية توزعها كنيسة الثالوث المقدس في منطقة مايتاما.
وقالت جوزفين أديه المتحدثة باسم الشرطة "أدت هذه الواقعة المؤسفة إلى تدافع أودى بحياة 10 أفراد، بينهم 4 أطفال، وأصيب 8 آخرون بدرجات متفاوتة".
وفي أوكيجا بولاية أنامبرا جنوب شرق البلاد، تدافع عدد من الأشخاص بعد أن عرض أحد الأشخاص مساعدات منها الأرز والزيت النباتي والنقود.
وقالت شرطة الولاية إنه تأكد مقتل 3 أشخاص، لكن شهودا ومنظمة العفو الدولية في نيجيريا قدروا عدد القتلى بنحو 20 وإصابة آخرين.
وأظهرت لقطات مصورة جثثا هامدة ملقاة على الأرض في حين كان أشخاص يصرخون طلبا للمساعدة.
ضبط الحشودوأعرب الرئيس النيجيري بولا تينوبو عن تعاطفه مع أسر الضحايا وطلب من السلطات تطبيق إجراءات صارمة لضبط الحشود.
وأثارت حوادث التدافع الأخيرة في نيجيريا تساؤلات بشأن إجراءات السلامة في تلك الفعاليات.
والخميس الماضي، لقي ما لا يقل عن 32 شخصا حتفهم في واقعة مماثلة في مدرسة ثانوية إسلامية في إبادان، عاصمة ولاية أويو جنوب غرب نيجيريا.
إعلانوتواجه نيجيريا -وهي أكبر دولة أفريقية من حيث عدد السكان- أسوأ أزمة في تكاليف المعيشة منذ عقود إذ أدت الإصلاحات التي قدمها الرئيس بولا تينوبو إلى خفض الدعم على الكهرباء والوقود بينما أدى خفض قيمة العملة إلى تآكل القدرة الشرائية.
وقالت منظمة العفو الدولية إن "تناول الأرز العادي في المنزل أصبح (بالنسبة للكثير من النيجيريين) ترفا".
وحثت المنظمة التي تتخذ من لندن مقرا لها السلطات على التحقيق بسرعة ودقة وبشكل مستقل وشفاف في كيفية تحول هذه الأحداث الخيرية إلى كارثة.