لم يقف تأثير الصواريخ التي تطلقها المقاومة الفلسطينية على المدن الإسرائيلية عند حد تكبيد تل أبيب خسائر اقتصادية تجاوزت 60 مليار دولار فحسب، ولكنها ضربت ثقة المستثمرين والسياح في إسرائيل.

ورغم وصف البعض صواريخ المقاومة بـ"الألعاب النارية"، فإن هذه الألعاب حوّلت إسرائيل إلى بلد مضطرب اقتصاديا، فضلا عن أن الصاروخ البالغ تكلفته 500 دولار يكلف 60 ألف دولار لإسقاطه، كما يقول محرر الاقتصاد في موقع الجزيرة نت محمد أفزاز.

ووفقا لفيلم "نقطة عمياء" الذي أعده موقع "الجزيرة نت"، فقد وجهت هذه الصواريخ ضربات موجعة لقطاعات متعددة داخل إسرائيل منها الزراعة والسياحة والتكنولوجيا والصناعة والطيران.

وخسرت إسرائيل ما يبلغ 60 مليار دولار خلال الأشهر الثلاثة الأولى من حربها الحالية على قطاع غزة، وهي تعادل 10% من ناتجها المحلي السنوي.

وتسعى إسرائيل -حسب أفزاز- لتدمير البنية التحتية في القطاع، والتضييق على سكانه، ودفعهم نحو الهجرة، مما يجعل الغزيين أكثر تمسكا بأرضهم.

وتمثل ثروات الغاز الطبيعي الموجودة تحت شواطئ غزة أحد المحفزات الرئيسية التي تدفع إسرائيل لتدمير القطاع والسعي للسيطرة على ثرواته.

وتعكس النفقات الباهظة التي تكبدتها إسرائيل خلال الأشهر الماضية من الحرب من أجل القضاء على المقاومة الفلسطينية ما تمثله الأخيرة من خطر حقيقي عليها.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

السعودية تبرم اتفاقيات تعدين بأكثر من 9 مليارات دولار

أعلنت المبادرة الوطنية لسلاسل الإمداد العالمية السعودية، الثلاثاء، أن المملكة أبرمت تسع اتفاقيات استثمارية في قطاع التعدين بقيمة تزيد على 35 مليار ريال (9.32 مليار دولار) مع شركات أجنبية من بينها فيدانتا الهندية وزيجين الصينية.

وأعلنت المبادرة، وهي برنامج حكومي ضمن الاستراتيجية الوطنية للاستثمار في المملكة، عن الاتفاقيات خلال مؤتمر الاستثمار العالمي في الرياض.

وقطاع التعدين المتنامي في المملكة جزء أساسي من الخطة المعروفة باسم (رؤية 2030) التي تهدف لتنويع الاقتصاد وخفض الاعتماد على النفط. وتأمل الحكومة في جذب 100 مليار دولار سنويا من الاستثمارات الأجنبية بموجب الخطة بحلول عام 2030، وحققت ما يزيد قليلا على ربع هذا الهدف العام الماضي.

وأظهر عرض تقديمي في المؤتمر أن شركة فيدانتا ستبني مرافق للنحاس برأس مال 7.5 مليار ريال في مدينة رأس الخير، بما في ذلك مصهر ووحدة تكرير بسعة 400 ألف طن سنويا ومصنع للقضبان النحاسية بقدرة 300 ألف طن سنويا.

ووفقا للعرض التقديمي، سيضمن المشروع الاكتفاء الذاتي المحلي في إنتاج النحاس ويساهم بنحو 70 مليار ريال في النمو الاقتصادي.

وتعتزم شركة زيجين استثمار ما بين خمسة وستة مليارات ريال، وتركز المرحلة الأولى من الاستثمارات على بناء مصهر للزنك بطاقة إنتاجية تبلغ 100 ألف طن سنويا من سبائك الزنك و200 ألف طن سنويا من حمض الكبريتيك.

أما المرحلة الثانية فمن المقرر أن تشهد بناء منشأة لاستخراج كربونات الليثيوم لإنتاج 60 ألف طن سنويا من كربونات الليثيوم المستخدمة في البطاريات، وفي المرحلة النهائية سيتم بناء منشأة لتكرير النحاس بطاقة إنتاجية تبلغ 200 ألف طن سنويا من كاثود النحاس ونحو 50 ألف طن سنويا من رقائق النحاس الإلكتروليتية.

مقالات مشابهة

  • السعودية تبرم اتفاقيات تعدين بأكثر من 9 مليارات دولار
  • ليندسي لوهان تنفق 300 ألف دولار على عمليات التجميل.. ما القصة؟
  • العالم إلى أين؟.. أمريكا تكشف لأول مرة نوع الصواريخ التي سمحت لأوكرانيا استخدامها لضرب العمق الروسي
  • مبيعات أجنبية وعربية تدفع البورصة للهبوط بخسائر 10 مليارات جنيه
  • كيف تحولت إنفيديا من شركة متواضعة لرقائق الألعاب إلى الأعلى قيمة بالعالم؟
  • ‎البورصة المصرية اليوم.. 8 مليارات جنيه مكاسب سوقية مع بداية التداولات
  • في يوم واحد.. حزب الله يطلق مئات الصواريخ على إسرائيل
  • لماذا أوقف العراق صفقة بقيمة 10 مليارات دولار مع الصين؟
  • العراق من أبرز المشترين .. أكثر من 6 مليارات دولار صادرات الهند من الأرز
  • البورصة المصرية تحقق مكاسب سوقية 8 مليارات جنيه في منتصف التداولات