نقطة عمياء.. لماذا تنفق إسرائيل مليارات الدولارات لمواجهة الألعاب النارية للمقاومة؟
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
لم يقف تأثير الصواريخ التي تطلقها المقاومة الفلسطينية على المدن الإسرائيلية عند حد تكبيد تل أبيب خسائر اقتصادية تجاوزت 60 مليار دولار فحسب، ولكنها ضربت ثقة المستثمرين والسياح في إسرائيل.
ورغم وصف البعض صواريخ المقاومة بـ"الألعاب النارية"، فإن هذه الألعاب حوّلت إسرائيل إلى بلد مضطرب اقتصاديا، فضلا عن أن الصاروخ البالغ تكلفته 500 دولار يكلف 60 ألف دولار لإسقاطه، كما يقول محرر الاقتصاد في موقع الجزيرة نت محمد أفزاز.
ووفقا لفيلم "نقطة عمياء" الذي أعده موقع "الجزيرة نت"، فقد وجهت هذه الصواريخ ضربات موجعة لقطاعات متعددة داخل إسرائيل منها الزراعة والسياحة والتكنولوجيا والصناعة والطيران.
وخسرت إسرائيل ما يبلغ 60 مليار دولار خلال الأشهر الثلاثة الأولى من حربها الحالية على قطاع غزة، وهي تعادل 10% من ناتجها المحلي السنوي.
وتسعى إسرائيل -حسب أفزاز- لتدمير البنية التحتية في القطاع، والتضييق على سكانه، ودفعهم نحو الهجرة، مما يجعل الغزيين أكثر تمسكا بأرضهم.
وتمثل ثروات الغاز الطبيعي الموجودة تحت شواطئ غزة أحد المحفزات الرئيسية التي تدفع إسرائيل لتدمير القطاع والسعي للسيطرة على ثرواته.
وتعكس النفقات الباهظة التي تكبدتها إسرائيل خلال الأشهر الماضية من الحرب من أجل القضاء على المقاومة الفلسطينية ما تمثله الأخيرة من خطر حقيقي عليها.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
مقترح برلماني لحظر تداول الألعاب النارية في مصر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وجهت آمال عبدالحميد، عضو مجلس النواب، مقترحًا برلمانيًا، إلى المستشار حنفي جبالي رئيس المجلس، موجه إلى وزيرة التنمية المحلية، لإصدار قرارًا وزاريًا بحظر بيع أو تداول الألعاب النارية أو الإتجار بها في مصر أو استيرادها لما لها من خطورة على أفراد المجتمع.
وقالت النائبة:" هناك ظاهرة سلبية تتزامن مع احتفالاتنا بشهر رمضان المبارك والأعياد والمناسبات وهي انتشار الألعاب النارية والمفرقعات ومسدسات الخرز وغيرها من الألعاب التي لها العديد من المخاطر علي الأطفال بصفة خاصة نتيجة اللعب العشوائي والتي تنتهي بمأساة تتسبب في تشوه أو عاهة مستديمة، وقد تتسبب في اشتعال الحرائق وتُثير الفزع والهلع لدى المواطنين".
وأضافت قائًلا:" تشهد الشوارع والميادين والأزقة قيام الأطفال باقتناء بعض أنواع الألعاب النارية التي تباع على الأرصفة وفى الدكاكين، نتيجة قيام المستوردين باستيراد كميات منها، بأنواعها المختلفة، التي تقدر بملايين الجنيهات".
ونوهت إلى أن الباعة يفترشونها في منطقة العتبة ووسط القاهرة وتباع علنًا في خرق صارخ للقانون فتجدهم يقفون بعربات صغيرة لا يتجاوز ارتفاعها المتر الواحد، إلا أنها تحمل المئات من تلك الألعاب.
وأردفت "عبدالحميد"، شهدنا من قبل حوادث مؤسفة منها قطع في الشبكية ونزيف بالعين وتمزقات في جدارها وقد تؤدي تلك الألعاب إلى انفصال شبكي قد ينتج عنه فقدان كلي للبصر وفقدان العين كليا وفي حالة الإصابة بطلقة من مسدسات الخرز على مسافة قريبة فقد يؤدي ذلك إلى انفجار في مقلة العين حيث تقضي على الرؤية تمامًا.
وتابعت، أغلب هذه الألعاب تدخل عبر منفذى بورسعيد والعين السخنة الجمركيين، تحت بند لعب أطفال، وتطفو على السطح في مثل هذه الأوقات، لافتة إلى إنها تدر عائد عالي يقدر بملايين الجنيهات على التجار والمستوردين.
وطالبت النائبة آمال عبدالحميد، بقرار وزاري مُلزم يحظر بيع أو تداول الألعاب النارية أو الإتجار بها أو دخولها إلى مصر بالنظر إلى مخاطرها لما تسببه من ذعر وهلع وترويع للمواطنين الآمنين لاسيما السيدات.
كما حذرت النائبة آمال عبدالحميد، الأسر من الانسياق وراء رغبات الأطفال باقتناء الألعاب النارية خاصة في شهر رمضان والأعياد حيث يكثر بيع وشراء هذه الألعاب، على الرغم من خطورتها على مستخدميها خاصةً الأطفال.