حرب «غزة».. البداية الحقيقية لزوال دولة الاحتلال
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
لا يوجد تاريخياً دولة اسمها إسرائيلليس هناك إسلام سياسى ولا وصاية لأحد على أحدالتعليم هو الأساس الحضارى لأى دولةنحتاج كياناً عربياً قوياً لمواجهة المؤامرات بالمنطقةالمصريون «فجر الضمير» للحضارة الإسلامية والعالم
المفكر الكبير الدكتور مصطفى النشار أستاذ الفلسفة المتفرغ بكلية الآداب جامعة القاهرة رئيس الجمعية الفلسفية المصرية هو أحد الفلاسفة الكبار فى مصر والوطن العربى.
«النشار» هو مقرر اللجنة العلمية الدائمة لترقية أساتذة الفلسفة فى مصر، وهو مقرر لجنة الفلسفة والاجتماع والأنثروبولوجيا بالمجلس الأعلى للجامعات، صدر له أكثر من سبعين مؤلفًا فى علوم الفلسفة والفكر.
لم يتوقف «النشار» يومًا ما، فلا تمر سوى برهة إلا ونجده يخرج علينا بمقال ثورى، أو كتاب فكرى أو ببحث فلسفى، ليدلل بعمق أن التنوير صنيعة العقل وأن الوطن العربى لم يعدم عقل وإخلاص مفكريه، ولعل نداءاته المتكررة فى فلسفة التقدم وتحديث مصر نجد لها آذانًا صاغية يومًا ما ولعله يكون قريبًا.
ولد «النشار» فى 30 سبتمبر 1953، بإحدى قرى مدينة طنطا، حصل على ليسانس الآداب من جامعة القاهرة بتقدير امتياز 1972 ثم حصل على الماجستير بتقدير امتياز ثم الدكتوراه فى الفلسفة 1982 بمرتبة الشرف الأولى، عمل كمدرس للفلسفة بجامعة القاهرة، ثم تدرج فى السلك الوظيفى ثم أعير للعمل بجامعة بجامعة الإمارات، لمدة ست سنوات عاد بعدها ليتقلد منصب العمادة فى العديد من الكليات الجامعية.
«الوفد» التقت مع المفكر الكبير د. مصطفى النشار رئيس الجمعية الفلسفية المصرية، «الوفد» التقته وهذا نص الحوار،،
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الوفد حرب غزة البداية الحقيقية كلية الآداب جامعة القاهرة
إقرأ أيضاً:
سهيل دياب: الحوثيون لا يريدون دخول حرب طويلة مع الاحتلال الإسرائيلي
قال الدكتور سهيل دياب، أستاذ العلوم السياسية، إن جماعة الحوثيين لا ترغب في دخول حرب طويلة مع دولة الاحتلال الإسرائيلي بل استنزاف قدراتها لمنعها عن مواصلة حرب الإبادة على قطاع غزة وإنهاء هذا الملف، مشيرا إلى أن إسرائيل عليها الاختيار بين حرب استنزافية مع الحوثيين وغيرهم أو وقف إطلاق النار على القطاع.
وأضاف «دياب»، خلال حواره عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن الصواريخ اليمينة التي ضرب دولة الاحتلال اخترقت 7 منظومات دفاعية طوال طريقها من اليمن وصولا إلى العمق الإسرائيلي، وهذا أمر يثير القلق لدى الاحتلال، إذ يعني أن الصواريخ اخترقت الدفاعات الأمريكية والبريطانية في البحر الأحمر، فضلا عن 3 منظومات دفاعية جوية إسرائيلية، وأيضا الدفاعات الجوية الجديدة التي وصلت إلى إسرائيل مثل مجموعة ثاد.
وأوضح، أن مجموعة ثاد لم تنجح في إسقاط أي من الصواريخ التي تهجم على إسرائيل حتى الآن، منذ إحضارها من الولايات المتحدة حتى إسرائيل، وهذا ما يشكل القلق الآن لدى أصحاب القرار في دولة الاحتلال.