قال عمر معربوني الخبير العسكري والاستراتيجي، إن تصريح مدير شركة ميرسك بأن البحرية الأمريكية غير قادرة على ضمان سلامة كافة السفن في البحر الأحمر ، هو بمثابة تعقيد للأمور وعسكرة البحر الأحمر، مشيرًا إلى أن هذه الشركة من أكبر الشركات التي تنقل الحاويات على مستوى العالم وهذا سيؤدي إلى الضغط على اليمن، خاصة وأن القوات المسلحة اليمنية منذ البداية، قالت أنها تستهدف السفن المتجهة إلى الكيان الإسرائيلي، وهذا بالتأكيد عدد بسيط من السفن مقارنة بالسفن التي تعبر البحر الأحمر وقناة السويس.

وأضاف « معربوني » خلال مداخلة  عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الولايات المتحدة اتخذت قرارا بالدفاع عن أمن الكيان الإسرائيلي، لأنه حتى اللحظة لم يتم استهداف أي سفينة لها علاقة بالموانئ الإسرائيلية، لافتًا إلى أن سياسة الولايات هي المراوغة، حيث تقول شيئا دبلوماسيا وتنفذ شيئا أخر عسكريا.
وتابع، أن ما يرجع الأمور إلى طبيعتها في المنطقة مرة أخرى، هو وقف العدوان على قطاع غزة، لأن هناك ترابط بين ما يحدث بالبحر الأحمر وما يحدث في العراق وسوريا ولبنان، لافتًا إلى أن الولايات ليست حريصة على أمن أي بلد في المنطقة سوى إسرائيل، وأمريكا قادرة على إنهاء الحرب في أي لحظة لكنها لا ترغب بذلك بسبب مصالحها التي ترتبط بالكيان الصهيوني. 
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الحرب البحرية الأمريكية البحر الاحمر

إقرأ أيضاً:

«خبير استراتيجي»: عملية تسليم المحتجزين الإسرائيليين حملت رسائل للعالم بأسره «فيديو»

أكد اللواء محمد الحربي، الخبير الاستراتيجي، أن عملية إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين جاءت مصحوبة بمنظومة إعلامية دقيقة، تهدف إلى توجيه رسائل واضحة ليس فقط إلى إسرائيل والمجتمع الإسرائيلي، بل إلى العالم أجمع، خاصة فيما يتعلق بملفات الأسرى والمحتجزين.

وأوضح، خلال تصريحاته لقناة «القاهرة الإخبارية»، أن المشهد في غزة يعكس واقعًا مأساويًا، حيث استمرت المواجهة غير المتكافئة لمدة 15 شهرًا، ما أسفر عن تدمير 80% من المناطق السكنية، وسقوط 60 ألف قتيل، بينهم 12 ألف ما زالوا تحت الأنقاض.

وتابع، أن الشعب الفلسطيني لا يزال يرفع شعارات الصمود من وسط الدمار، في رسالة إنسانية وسياسية تعكس تمسكه بحقوقه رغم تجاهل إسرائيل للقوانين الدولية واتفاقيات جنيف المتعلقة بالحروب.

وأشار إلى أن الاحتفالات التي شهدتها غزة عقب الإفراج عن عدد من الأسرى الفلسطينيين، تعكس إصرار الفلسطينيين على التمسك بأرضهم رغم كل الضغوط والمغريات.

وأضاف أن قضية التهجير والنزوح تمثل «خطًا أحمر» منذ القمم العربية والإسلامية، حيث شدد القادة العرب، وعلى رأسهم الرئيس عبد الفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، على أن ملف التهجير يُعد قضية أمن قومي عربي غير قابلة للتفاوض.

واختتم اللواء الحربي بالتأكيد على أن الحل الوحيد المقبول لهذه الأزمة هو حل الدولتين على حدود عام 1967، مع اعتبار القدس الشرقية عاصمة أبدية لدولة فلسطين.

اقرأ أيضاً«بسمة وهبة»: 90% من النازحين العائدين إلى غزة لا مأوى لهم.. والتهجير ليس حلا منصفا

«أستاذ قانون دولي»: فتح معبر رفح سيمكن المحققين الدوليين من الدخول إلى غزة

«رئيس الوزراء»: مصر بذلت جهودا مضنية للوصول إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة

مقالات مشابهة

  • عاجل - السيسي يؤكد أهمية تأمين البحر الأحمر وباب المندب لضمان استقرار المنطقة
  • خبير استراتيجي: إسرائيل تحاول نقل ما جرى في غزة إلى الضفة الغربية تدريجيا
  • إعادة فتح ميناء الغردقة البحري وانتظام الحركة الملاحية بعد تحسن الطقس
  • إعادة فتح ميناء الغردقة البحرى وانتظام الحركة الملاحية بموانئ البحر الأحمر
  • إعادة فتح ميناء الغردقة البحري وانتظام الحركة الملاحية بموانئ البحر الأحمر
  • هذه هي أولى السفن المحظورة التي تسمح لها صنعاء بعبور البحر الأحمر 
  • قناة السويس: مؤشرات على عودة الاستقرار للبحر الأحمر
  • هيئة قناة السويس: الاستقرار يعود إلى البحر الأحمر
  • «خبير استراتيجي»: عملية تسليم المحتجزين الإسرائيليين حملت رسائل للعالم بأسره «فيديو»
  • رئيس قناة السويس: مؤشرات إيجابية على بدء عودة الاستقرار إلى البحر الأحمر