الصحة العالمية: نصف سكان غزة نازحون
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
أكد الدكتور تيدروس أدهانوم جبريسيوس مدير منظمة الصحة العالمية، أن نصف سكان قطاع غزة نازحون فى مدينة رفح، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
فصائل فلسطينية: استهدفنا تجمعًا لجنود الاحتلال بصاروخ موجه في غزة إعلان إسرائيلي بالذكاء الاصطناعي يثير جدلا بعنوان "تعال لزيارة غزة الجميلة".. فيديو
وشدد أدهانوم جبريسيوس أن المستشفيات الستة بالمدينة أصبحت مكتظة للغاية.
مسؤولون إسرائيليون يطرحون فكرة نفي السنوار على غرار عرفات
أفادت وسائل إعلام أمريكية، اليوم الخميس، بأن مسؤولين إسرائيليين اقترحوا إخراج زعيم حركة حماس، يحيى السنوار، وقادة آخرين من قطاع غزة، مقابل إطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين في القطاع.
وحسب سبوتنيك، ذكرت صحيفة أمريكية أن فكرة إرسال السنوار وضيف و4 آخرين من كبار قادة حماس إلى المنفى، على غرار مغادرة الرئيس الراحل ياسر عرفات ومنظمة التحرير الفلسطينية بيروت إلى تونس على متن سفينة قبل 42 عاما، نوقشت بالفعل في يناير/ كانون الثاني الماضي.
وأعلنت إسرائيل في وقت سابق تعهدها بالقضاء على "حماس"، وعلى وجه الخصوص السنوار وقائد الجناح المسلح للحركة محمد ضيف، ولكن قد تكون إسرائيل اقتنعت بتغيير موقفها بسبب طول فترة الحرب وعدم وجود أفق واضحة لنهايتها.
وصرح أحد مستشاري رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لـ"إن بي سي": "لا مانع لدينا في مغادرة السنوار مثلما غادر عرفات لبنان، سنسمح بذلك إذا تم إطلاق سراح جميع الرهائن".
وذكرت الصحفة أنه لا يزال لدى حركة حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى أكثر من 100 محتجز إسرائيلي داخل قطاع غزة، بعد الإفراج عن عدد من المحتجزين في صفقة أولى استمرت أسبوعا واحدا فقط.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قطاع غزة غزة مدينة رفح رفح إسرائيل
إقرأ أيضاً:
السنوار 2.. من هو الأسير الذي يخشى الاحتلال إطلاق سراحه؟
تبدي أوساط في حكومة الاحتلال تخوفها من إطلاق سراح أحد الأسرى الفلسطينيين، في إطار صفقة مرتقبة لتبادل الأسرى، خشية ان يتحول إلى "سنوار جديد".
وفي الوقت الذي تتصدر فيه صفقة إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين مقابل أسرى فلسطينيين، النقاش العام في "إسرائيل"، طرح مسؤول إسرائيلي؛ إسما من بين الأسرى الأمنيين الذين يقضون أحكامًا طويلة السجن، وحذر من أنه يمكن أن يتحول إلى قائد جديد، كبديل لرئيس حركة حماس في غزة، يحيي السنوار.
ونقلت صحيفة "معاريف" عن اللواء دوفيدو هراري، رئيس قسم جمع المعلومات في وحدة الاستخبارات بمصلحة السجون، قوله، إن "بين الشخصيات البارزة من حركة حماس، الأسير إبراهيم حامد، رئيس الجناح العسكري لحماس في الضفة الغربية في الانتفاضة الثانية، والمُدان بعشرات أحكام السجن المؤبد".
كما يشير هراري إلى الأسير عباس السيد من طولكرم، الذي قاد الهجوم على فندق بارك في نتانيا، والأسير حسن سلامة من غزة، المسؤول عن الهجمات الكبرى في القدس في التسعينيات، إضافة إلى محمد عرمان، الذي كان وراء الهجوم في مقهى مومنت في القدس.
ومن جانب حركة فتح، يبقى مروان البرغوثي الشخصية الرمزية الأكثر أهمية في الشارع الفلسطيني، وإلى جانبه يُذكر ناصر عوف من نابلس، الذي كان شخصية قيادية في فترة الانتفاضة الثانية. وفق المسؤول الإسرائيلي.
ووفقًا لبيانات مصلحة السجون، يوجد حاليًا نحو 10 آلاف أسير "أمني" فلسطيني، 40% منهم ينتمون إلى فتح، و40% آخرين إلى حماس، وحوالي 10% إلى الجهاد الإسلامي، والبقية ينتمون للجبهة الشعبية والجبهة الديمقراطية.
ولفت هراري إلى التغيير داخل السجون والتشديد الكبير ضد الأسرى قائلا: "منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر حدث تغيير دراماتيكي، فلقد فصلنا بين الأسرى، وقطعنا كل قدرتهم على إدارة أي نوع من بناء القوة في السجون، وكل قدرة نقل الرسائل، الهواتف، الزيارات، كل قدرة لتوجيه أسرى آخرين، وإدارة عمليات القيادة والانتخابات داخل السجن".