“حماد” يؤكد أهمية العمل على طريق التنمية وإعادة الإعمار في كل المدن
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
الوطن| متابعات
شارك رئيس الحكومة الليبية أسامة حماد في ملتقى أعضاء مجلسي النواب والدولة وعمداء البلديات وأعيان ومشايخ وممثلي وأعضاء الأحزاب السياسية وأعضاء مؤسسات المجتمع المدني بالمنطقة الغربية،وذلك عبر لقاء عقد عبر الأقمار الصناعية.
وأكّد حماد أن الحكومة الليبية حكومة كل الليبين، مشدداً على ضرورة جمع الشمل والعمل على طريق التنمية وإعادة الإعمار في كل المدن بدعم من القيادة العامة والبرلمان
كما أشار إلى تجاوزات الحكومة منتهية الولاية وإهدارها أموال الشعب وقيام الحكومة الليبية باتخاذ عدة إجراءات وإصدار قوانين من شأنها الحد من العبث بأرزاق الليبيين.
وثمّن تعاضد الليبيين جميعاً مع درنة والجبل الأخضر وتحدث عن تعامل الحكومة مع الأزمة التي تمر بها مدينة زليتن حاليًا، سواء بتوفير الميزانية والتخفيف من آثارها وبتكليف لجنة من الخبراء لدراسة أسبابها وأبعادها والآثار المترتبة عليها.
وأكّد أيضاً على حق الليبيين في الانتخابات البرلمانية والرئاسية، مشدداً على التزام الحكومة باستكمال تنفيذ كافة المتطلبات والخدمات الضرورية لبلديات المنطقة الغربية.
الوسومأسامة حماد الحكومة الليبية ليبيا ملتقى أعضاء مجلسي النواب والدولة وعمداء البلدياتالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: أسامة حماد الحكومة الليبية ليبيا الحکومة اللیبیة
إقرأ أيضاً:
“إنسان” تستعرض تجربتها في ملتقى المركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية
الجزيرة – جواهر الدهيم
شاركت الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بمنطقة الرياض “إنسان ” في ملتقى ( تأهيل الفئات الأكثر عرضة ) الذي نظمه المركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية تحت شعار نحو دعم شامل وتمكين مستدام، والذي استهدف المختصين والجهات المختصة بتقديم الدعم للفئات الأكثر عرضة من الأشخاص ذوي الإعاقة والأيتام والمعنفين والأحداث والسجناء وأسرهم.
وتضمنت مشاركة الجمعية بورقة عمل قدمها مدير عام الجمعية محمد بن سعد المحارب بعنوان ” دور جمعيات ومؤسسات رعاية الأيتام في المملكة في تقديم الدعم بأشكاله النفسي والوقائي والتأهيل” تناول فيها أهم الدراسات وأحدثها في الجمعيات الخيرية والخدمات المقدمة للمستفيدين بجميع المجالات، إضافة إلى أهمية الدور التكاملي بين القطاعات الثلاثة لتحقيق الدعم النفسي والوقائي والتأهيلي، والاعتبارات الأساسية للدور التكاملي والتي تمثلت في احتياج الطفل اليتيم إلى التوجيه والإرشاد، وقلة تجاوب الطلبة مع المرشدين، إضافة إلى ميل اليتيم إلى العزلة والانطوائية أو الانفصال عن الآخرين، والسلوك غير السوي لدى اليتيم لجذب الانتباه.
اقرأ أيضاًالمجتمعأمير المنطقة الشرقية يكرّم الفائزين بجائزة الأحساء للتميّز في دورتها الثانية
كما عرج المحارب بالحديث إلى أدوار الأخصائي الاجتماعي في رعاية الأيتام، ونماذج التكامل الثلاث الإنمائي والوقائي والتأهيلي عند العمل مع الجمعيات الخيرية لرعاية الأيتام، والمهارات الحياتية واللازمة للتعامل مع الأيتام، وأنواع البرنامج الوقائي ووسائل التحقق، وأمثلة للنموذج العلاجي، وأنواع الرعاية التأهيلية للطفل، والأساليب العلاجية لبرنامج التدخل المهني.
وقدم المحارب عبر ورقة العمل مجموعة من التوصيات أبرزها تحقيق الشراكة بين القطاع الحكومي والأهلي وغير الربحي بما يخدم الأطفال الأيتام، والعمل على تطبيق تجربة جمعية إنسان على بقية الجمعيات التي تعنى برعاية الأيتام. والتكامل بين الجوانب النمائية والوقائية والعلاجية التأهيلية.
وكذلك العمل على رعاية الأيتام من جميع الجوانب النفسية، والاجتماعية، والتثقيفية والتحصيلية، إضافة إلى الاهتمامات بالحاجات النفسية والاجتماعية لدى الأيتام، وضرورة الاستعانة بالخبراء والمتخصصين عند وضع البرامج والخدمات الخاصة بالرعاية الاجتماعية، وتحقيق التكامل والتنسيق بين جميع البرامج والخدمات الخاصة بالرعاية الاجتماعية المقدمة للأطفال الأيتام، وأهمية بناء الثقة وإشراك الأسرة والمجتمع في برامج وخدمات الرعاية الاجتماعية المقدمة من قبل الجمعيات بما يسهم في تقبلهم ومشاركتهم في هذه البرامج والخدمات.