يُصادف اليوم الخميس، الذكرى السادسة على السيامة  الكهنوتية لكاهن كنيسة القديسين جوارجيوس والأنبا أنطونيوس التابعة للأقباط الأرثوذكس في مصر الجديدة الأب كيرلس إيليا.

القديسة أكسانيا..سيرة مليئة بالأحداث الملهمة حفظها الأقباط القديس إكليمنضس.. مسيرة مُلهمة في تاريخ الإيمان بالمسيح


احتفالات وتهنئة بمناسبة ذكرى السيامة الكهنوتية


عبرت الكنيسة عبر  صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك،  عن محبتها وتقديرها لدور هذا الأب الراعي الذي تولى خدمة المذبح المقدس في تاريخ 8 فبراير من عام 2019، كما تمنت في منشور لها أن تديم رعايته للكنيسة وشعبها سنوات مديدة.

 


فعاليات روحية بالكنائس المصرية
شهد الأقباط في ربوع الأرض،  الفترة الماضية عدة مناسبات وآخرهم السبت الموافق ١١ طوبة، عيد الغطاس والذي يأتي بعد أيام بعيد الميلاد المجيد والذي جاء بعد صوم ونهضة  الميلاد، لمدة ٤٣ يوما، تخللت طقوس روحية واقامت  سهرة "كيهك".


اختلافات جغرافية وراء تباين موعد المناسبات 
تختلف الكنائس فيما بينها  في عدد من الطقوس والأسباب العقائدية، وفى عدة جوانب من بينها اختلاف موعد الاحتفال بعيد الميلاد وترجعها عوامل جغرافية وغيرها تاريخية ولعل من أبرز هذه المظاهر التى تظهر اختلافات طفيفة غير جوهرية بين الطوائف توقيت وتواريخ الأعياد حتى تلك الكنائس التى تتحد فى عقيدة واحدة رغم اختلافها الشرقى والغربي، قد تتشابه المظاهر كصوم الميلاد الذى يسبق احتفال العيد ولكنه بدأ فى الكنيسة الغربية مثل «الكاثوليكية وروم الارثوذكس» يوم 10 ديسمبر الماضي  وتخللت أنشطة روحية متنوعة، وهو ما حدث فى الكنيسة القبطية بعد أيام وعاشت أجواء روحية متشابهه خلال التسبحة الكيهكية، وأيضًا تحتفل كل من كنيسة السريان والروم الأرثوذكس والكاثوليك فى ذكرى مولد المسيح على غرار نظريتها الغربية يوم 25 ديسمبر سنويًا، بينما تحتفل الكنيسة الإنجيلية 5 يناير ، والأرثوذكسية 7 يناير.


احداث تاريخيه في العقود المسيحية

ولا توجد علاقة فى هذا الاختلاف بتاريخ ميلاد المسيح الفعلي، بل بحسابات فلكية والتقاويم التى تتبعها الكنائس منذ نشأة المسيحية الأولى وتعود القياس الأشهر والفصول على مر العصور،وهناك عدة أسباب تتعلق بالتقويم والفرق الجغرافي، فقد اعتمدت الكنائس الشرقية على التقويم اليوليانى المأخوذ عن التقويم القبطى الموروث من المصريين القدماء وعصر الفراعنة وهو ما أقرته الكنيسة المصرية الأرثوذكسية حتى القرن الـعشرين واستمرت باتباع التقويم اليوليانى المعدل، وبعدما لاحظت الكنيسة فى عهد البابا غريغورويس الثالث عشر وجود فرقًا واضحًا بين موعد الاحتفالات الثابته بمعدل عشرة أيام فرق أثناء الاعتدال الربيعى فى أيام مجمع نيقية  الذي عقد عام 325 ميلادية.

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

موعد مراسم جنازة وداع البابا.. الحداد 9 أيام و«خاتم الصياد» إلى الهاوية

غَيّب الموت، صباح اليوم الإثنين، البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، عن عمر ناهز 88 عامًا، بعد صراع مع مضاعفات التهاب رئوي مزدوج نجا منه مؤخرًا بصعوبة. وبوفاته، يدخل الفاتيكان مرحلة دقيقة تُنظمها سلسلة من التقاليد والطقوس التي ترسخت على مدى قرون، لكنها هذه المرة تشهد تحديثًا لافتًا، فمن لحظة إعلان الوفاة، مرورًا بقداس الجنازة، ووصولًا إلى مراسم الدفن، يتبع الفاتيكان ترتيبات دقيقة تشمل جوانب لاهوتية وتنظيمية وشعبية، إلى جانب تدمير رموز السلطة البابوية وانتقالها، وانتخاب خليفة جديد يقود الكنيسة الكاثوليكية.

 إعلان الوفاة وإجراءات التحقق


يبدأ البروتوكول بتأكيد الوفاة من قِبل الكاردينال "كاميرلينغو"، المسؤول عن إدارة شؤون الفاتيكان أثناء فترة شغور الكرسي الرسولي وقد توقفت الكنيسة منذ عام 1963 عن استخدام المطرقة الفضية لطرق جبهة البابا، لتُستبدل بمناداة اسمه ثلاث مرات، وإن لم يرد يُعلن وفاته رسميًا.

تدمير رموز السلطة البابوية


عقب الإعلان الرسمي، تتلف الرموز البابوية المتمثلة في "خاتم الصياد" والأختام الخاصة بالبابا، في خطوة رمزية تؤكد انتهاء سلطته، وتمنع استخدام تلك الرموز في وثائق مزورة.
وتدخل الكنيسة في حداد رسمي يُعرف باسم "نوفينالي"، يمتد لتسعة أيام، تتخلله صلوات يومية وقداسات خاصة لتكريم البابا الراحل، وتُختتم بجنازة بابوية مهيبة تُقام في ساحة القديس بطرس، بمشاركة آلاف المصلين والزوار من حول العالم.

موعد جنازة بابا الفاتيكان


حسب ما أعلنه الكرسي الرسولي، فإن مراسم جنازة البابا فرنسيس ستُقام وفقًا للتقاليد الكنسية بين اليوم الرابع والسادس من تاريخ وفاته، وذلك بعد الانتهاء من طقوس وضع الجثمان في النعش داخل كنيسة سانتا مارتا، حيث كان يقيم منذ انتخابه ومن المقرر أن يُنقل الجثمان بعد ذلك إلى كاتدرائية القديس بطرس، حيث يُعرض أمام المؤمنين لإلقاء النظرة الأخيرة. كما تبدأ في الوقت ذاته فترة الحداد الرسمي التي تُعرف بـ "الأيام النوفندية"، وتستمر لمدة تسعة أيام تتخللها صلوات يومية على روح البابا الراحل.

 

موقع الدفن


خلافًا لما هو معتاد من دفن الباباوات في كهوف كاتدرائية القديس بطرس، أوصى البابا فرنسيس بأن يُدفن في كنيسة "سانتا ماريا ماجيوري" في روما، تعبيرًا عن إخلاصه الخاص للسيدة العذراء، التي تحتوي الكنيسة على واحدة من أقدم الأيقونات المريمية في التاريخ المسيحي.

تعديلات في الطقوس الجنائزية


أدخل البابا فرنسيس عدة تغييرات على طقوس الدفن البابوية قبل وفاته، من أبرزها:

إلغاء العرض العلني لجثمان البابا.استبدال التوابيت الثلاثة التقليدية (من السرو والرصاص والبلوط) بتابوت واحد خشبي مبطّن بالزنك.تقليص عدد الصلوات الليلية على الجثمان من اثنتين إلى واحدة.إلغاء وضع العصا البابوية بجانب التابوت.الكونكلاف: استعداد لاختيار البابا الجديد


بعد انتهاء الحداد، يجتمع الكرادلة في "الكونكلاف" لاختيار البابا الجديد، وهي عملية سرية تستغرق عادة من 15 إلى 20 يومًا. وخلال هذه الفترة، يدير الكاردينال كاميرلينغو شؤون الفاتيكان بسلطة مؤقتة حتى انتخاب خليفة جديد.

 

مقالات مشابهة

  • 3 أيام إجازة بمناسبة عيد تحرير سيناء 2025.. ومواعيد عيد الأضحى والإجازات الرسمية المقبلة
  • في هذا الموعد.. أول أيام عيد الأضحى 2025
  • الحداد 9 أيام.. الفاتيكان يعلن موعد جنازة البابا فرنسيس
  • الكنيسة الكاثوليكية بمصر تعلن موعد استقبال التعازي في بابا الفاتيكان
  • موعد استطلاع هلال شهر ذو الحجة 2025.. وتاريخ أول أيام عيد الأضحى المبارك
  • موعد مراسم جنازة وداع البابا.. الحداد 9 أيام و«خاتم الصياد» إلى الهاوية
  • راعي كنيسة السيدة العذراء والأم تريزا: البابا فرانسيس كان رمزا للتواضع والرحمة
  • «نقدم الساعة ولا نأخرها؟».. تطبيق التوقيت الصيفي 2025 خلال أيام |تفاصيل
  • كنيسة العذراء مريم والملاك ميخائيل بالعاشر تحتفل بعيد القيامة المجيد
  • وصول شعلة النور المقدس من القدس إلى كاتدرائية النبي إيليا في حلب