تُعيد الكنيسة الأرثوذكسية اليوم الخميس الموافق 30 طوبة حسب التقويم القبطي، ذكرى استشهاد العذارى القديسات بيستيس وهلبيس وأغابي ونياحة أمهن صوفية، ومن أبرز الشخصيات الذين قدموا لتراث المسيحي مواقف خالدة في ذاكرة التاريخ.

تفاصيل اللقاء المقبل بكنيسة القديس جوارجيوس في مصر الجديدة "التسبحة وطقوس قبطية" بكنيسة القديس أثناسيوس في مدينة نصر


ويروي التاريخ المسيحي أن أمهن صوفية  التي تحمل اسمًا بمعنى حكمة كانت من عائلة شريفة بمدينة أنطاكية، وقد رزقها الله بهؤلاء البنات الثلاث فأسمتهن بيستيس أي إيمان وهلبيس أي رجاء وأغابى أي محبة، وقد مضت هذه القديسة ببناتها الثلاث إلى روما لتعلِّمهن العلوم الكنسية والعبادة فبلغ أمرهن إلى الملك أدريانوس الذي بغض العقيدة المسيحية حسب ماورد في كتاب حفظ التراث المعروف كنسيًا بـ" السنكسار".


أمر الملك باحضارهن وحاول أن يجبرهن على ترك الإيمان المسيحي فكانت أمهن تشجعهن على الثبات في الإيمان بالسيد المسيح حتى ينلن أكاليل الشهادة، ووتحمل الكنيسة موقف هذه الأسرة البسيطة لما تعني قوتهن رغم صغر سنهن فقد بغلت أعمار كل من بيستيس 12 عام وهلبيس 11 عام وأغابى 9 عام.


لم يكتفي الملك من قتلهن فقد بل استشاط غضبًا من تمسُّكهن بالإيمان وعذب أجسادهن بشتى أنواع العذاب وألقاهن النيران بعدما قطع رؤسهن ، وكانت ردت فعل أمهن صوفية  عكس ما توقع الملك الطاغي وجنوده فقد فرحت لما تعلمه من مصيرهم أمام الله وتهللت على ثبات بناتها على الإيمان وأنهن نلن أكاليل الشهادة وصرن عرائس للسيد المسيح حسب مايعتقد المسيحيون، واخذت ماتبقى من رفاتهم واستمرت تتعبد وتصلى حتى انتقلت إلى الأماد السماوية.

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

المطران رحمة: ما نقوم به تجاه أخوتنا اللبنانيين ينطلق من تعاليم الكنيسة

كتبت صونيا رزق في" الديار": وعلى الرغم من صدور بيان عن اتحاد بلديات دير الأحمر، يفيد بأن القدرة الإستيعابية في المنطقة تخطّت المعقول، ما زال بعض النازحين يتدفقون الى البلدة مع إستمرار الدمار "الاسرائيلي»، ووسط تزايد الاحتياجات والمساعدات، ما دفع بالأهالي الى تنظيم حملات تبرّع بالملابس والبطانيات، كما تقاسموا المواد الغذائية لانهم لا يستطيعون رفض إسقبال اي ضيف، واشاروا الى انّ المدارس الرسمية التي تأوي المهجرين، تفتقر الى مادة المازوت التي نحتاجها كثيراً في هذه الفترة لتشغيل التدفئة.

من جهته، أشار راعي أبرشية دير الاحمر وبعلبك للموارنة المطران حنا رحمة في حديث لـ"الديار» الى "انّ ما نقوم به من إستقبال لإخوتنا اللبنانيين، نابع من قناعة مسيحية ووطنية"، وقال: "أهالي دير الاحمر والجوار فتحوا منازلهم أمام كل النازحين، والكنيسة احتضنتهم انطلاقاً من تعاليمها، ومنذ اليوم الاول على بدء الحرب طالبت بتحضير مستشفى المحبة في دير الاحمر كي نخدم أهلنا". نطلق صرخة اليوم الى الجهات المعنية للمساعدة في تجهيز المستشفى اكثر، وتأمين المازوت والمواد الطبّية والادوية، قكل هذه الحاجات مطلوبة كثيراً كي نستطيع الاستمرار في المساعدة، والمنطقة اليوم لم تعد قادرة على الإستيعاب، ولدينا بعض العائلات التي لم نستطع تأمينها كما يجب، لكننا نرفض إعادة اي مواطن الى بلدته التي تتعرّض للخطر، فالحمل كبير وعلينا مساعدة بعضنا في هذه الطروف الحرجة".

وحول حصول إشكالات في البلدة بين الاهالي والمهجرين، أجاب رحمة: "لغاية اليوم لم يحصل اي إشكال، خصوصاً انّ هنالك معرفة سابقة بينهم بسبب الجيرة، لكن في بعض الاحيان تحدث خلافات بين المهجرين انفسهم، فنسارع على الفور لضبط الوضع، وهناك لجنة طوارئ تعمل بشكل متواصل وجدّي، وتقوم بتنظيم كل الامور، ونحن ككنيسة نقوم بالاحصاءات في كل منزل يستوعب نازحين، نسأل عن كل عائلة ومَن لديها، كما تساعد اللجنة المذكورة ايضاً في عمل البلديات، بالتعاون مع عناصر من «القوات اللبنانية" والفعاليات، فيهتمون بمراكز الايواء ويقومون بالتنظيم لمعرفة الوافدين والخارجين من تلك المراكز، كذلك عناصر الجيش يتدخلون على الفور منعاً لأي إشكال، ويتواجدون في كل مراكز الايواء، لذا يمكن القول انّ الوضع جيد جداً، وهنالك تفاهم من هذه الناحية".

وتابع رحمة: "شكّلنا لجنة طوارئ مؤلفة من المطرانية، مكتب النائب انطوان حبشي، اتحاد البلديات وبلديات المنطقة، مدراء المدارس، الجمعيات الخيرية والشبابية والكشّاف، منسقية القوات اللبنانية، شبيبة كاريتاس، فريق الاسعاف، المراكز الصحية، مركز الرعاية الأولية مستشفى دير الأحمر، مركز برقا الصحي التابع لمنظمة مالطا، بهدف تأمين كل حاجات المهجرين".
 

مقالات مشابهة

  • الكنيسة القبطية تختتم مولد "مارجرجس" بالأقصر
  • في ذكرى ميلاده.. "مارجرجس" أيقونة الإيمان والقوة في تاريخ الكنيسة
  • في ذكرى تجليس البابا تواضروس.. 12 عامًا من الإيمان والعمل الجاد من أجل مستقبل الكنيسة
  • نور الإيمان يشفي.. معجزة ظهور رأس القديس لونجينوس
  • في ذكرى تجليسه.. قصة الكلمة الوحيدة التي لم يكملها البابا شنودة على منبر الكنيسة
  • المطران رحمة: ما نقوم به تجاه أخوتنا اللبنانيين ينطلق من تعاليم الكنيسة
  • سقوط طائرة مُسيرة.. بيانٌ من الجيش الإسرائيليّ
  • المركز المسيحي الإسلامي يعلن عن مسابقة «علي السمان».. جوائز تصل إلى 50 ألف جنيه
  • موقفه من التدخل الروسي بالانتخابات وولاؤه لترامب.. نظرة على سيرة المرشح لقيادة الاستخبارات المركزية الأمريكية
  • هوامش على سيرة تحالف