«الدبلوماسية المصرية في عالم متغير».. حوار مفتوح مع «العرابي» بنقابة الصحفيين
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
أعلنت لجنة الشؤون العربية والخارجية بنقابة الصحفيين تنظيم حوار مفتوح مع وزير الخارجية الأسبق محمد العرابي حول «الدبلوماسية المصرية في عالم متغير» وذلك الأحد المقبل 11 فبراير 2024 السادسة مساءً.
لقاء وزير الخارجية الأسبقوأوضحت النقابة، في بيان لها، أن اللقاء يأتي تحت عنوان الدبلوماسية المصرية فى عالم متغير، وسوف يتم في القاعة المستديرة في الدور الثالث بمبنى النقابة، وأعد اللقاء الكاتب الصحفي حازم الملاح، وذلك يوم الأحد المقبل.
وفي سياق متصل، أعلنت نقابة الصحفيين تنظيم حفل بمناسبة مئوية الكاتب الصحفي الكبير محمد عبد الجواد منصور، ووكيل نقابة الصحفيين الأسبق، ويتضمن الحفل الذي يقام في تمام الساعة الواحدة ظهرًا بقاعة محمد حسنين هيكل في الطابق الرابع منح الكاتب الكبير درع النقابة على مسيرته الحافلة بالعطاء في بلاط صاحبة الجلالة، التي استمرت ما يقرب من 77 عامًا.
حفل حلف اليمينكما يحضر الحفل لفيف كبير من الكتّاب، والصحفيين، وتلاميذ وأسرة الكاتب الكبير، وسوف يشمل حلف اليمين للمحررين الجدد، كما يتضمن الحفل أداء القسم للزملاء المحررين الجدد بجدول تحت التمرين فى اللجنة الأخيرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نقابة الصحفيين محمد العرابي وزير الخارجية الأسبق هيكل
إقرأ أيضاً:
"الصحفيين" تخاطب الجهات المختصة بتوصيات المؤتمر العام السادس
في إطار سعي نقابة الصحفيين لتنفيذ توصيات المؤتمر السادس للصحافة المصرية، الذي عقد في الفترة من 14-16 ديسمبر الماضي، وبما يدعم تطوير أوضاع الصحافة والصحفيين، خاطبت النقابة جميع الجهات المعنية لتنفيذ توصيات المؤتمر.
نقابة الصحفيين المصريين تدين مجزرة الاحتلال الصهيوني بحق الصحفيين الفلسطينيين سقوط عامل أثناء عمله على "سقالة" لإصلاح مشاكل بواجهة نقابة الصحفيينووجهت النقابة خطاباتها إلى مدير مكتب رئيس الجمهورية، ورئيس مجلس الوزراء، ورئيس مجلس النواب، ورئيس مجلس الشيوخ، ورئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، ورئيس الهيئة الوطنية للصحافة.
وأكدت النقابة في خطاباتها، تقديرها لاهتمام مؤسسات الدولة بقضايا الصحافة والصحفيين، معبرة عن أملها في التفاعل الإيجابي مع توصيات المؤتمر، الذي شارك فيه آلاف الصحفيين، وتضمنت إصلاحات شاملة تهدف إلى دعم الحوار البنّاء بين الصحافة والدولة، وتعزيز جهود الإصلاح السياسي والديمقراطي الشامل.
وأرفقت النقابة بخطاباتها نسخة من البيان النهائي للمؤتمر العام السادس ونتائج الاستبيان حول أوضاع الصحافة والصحفيين والتوصيات الكاملة للمؤتمر، التي تضمنت بين بنودها الرئيسية ضرورة الإفراج عن جميع الصحفيين المحبوسين في قضايا النشر والرأي، خاصة مَن تجاوزوا الحد الأقصى للحبس الاحتياطي، والامتناع عن توجيه اتهامات جديدة تعيق الإفراج عن الصحفيين.
وفي مجال الإصلاح الإداري، تضمنت إعادة الاعتبار للصحافة القومية كأحد روافد التنوع في المجتمع، وتجديد دمائها من خلال استكمال إجراءات تعيين المؤقتين، أو اختيار القيادات الصحفية بناءً على الكفاءة والموهبة، ودراسة نتائج استبيان المؤتمر، التي أظهرت تراجعًا كبيرًا في الأوضاع الإقتصادية، وأهمية زيادة بدل التدريب والتكنولوجيا لمواجهة التطورات في عالم المهنة للصحفيين.
وبشأن زيادة دخل الصحفيين وتحسين أوضاعهم، تضمنت الالتزام بتطبيق الحد الأدنى للأجور في جميع المؤسسات الصحفية، ووضع هياكل أجور واضحة تراعي سنوات الخدمة بدون أي تمييز، مع متابعة تنفيذ ذلك، واتخاذ إجراءات ضد المؤسسات غير الملتزمة، واستمرار حملة "نحو أجر عادل للصحفيين"، التي أطلقتها النقابة مؤخرًا.
وفي الإطار التشريعي، قدمت التوصيات عددًا من التدخلات التشريعية المتعلقة بالصحافة والصحفيين، وبينها ضرورة إصدار قانوني حرية تداول المعلومات، ومنع الحبس في قضايا النشر بخلاف حزمة تعديلات تشريعية تشمل قوانين تنظيم الصحافة والإعلام، والهيئة الوطنية للصحافة، وقانون الإجراءات الجنائية، وكذلك قانون العمل الجديد.
وأعربت النقابة عن ثقتها في تجاوب الجهات المختصة مع هذه التوصيات، بما يسهم في إيجاد حلول جذرية للتحديات، التي تواجه الصحافة، وضمان تعزيز دورها الوطني خلال المرحلة الراهنة.
وتؤكد النقابة سعيها الدائم لتحسين أوضاع الصحفيين، وتطوير أوضاع الصحافة المصرية على كل المستويات في إطار ما انتهت إليه توصيات المؤتمر السادس للصحافة المصرية.
وأكدت النقابة في خطابها أن تحقيق مطالب وتوصيات المؤتمر، وضمان فعاليتها لا بد أن يأتي ضمن حزمة من الإجراءات العامة على رأسها إرساء قواعد الديمقراطية في المجتمع، وتوسيع مساحات الحرية المتاحة للتعبير عن الرأي، ورفع القيود عن المؤسسات الصحفية والإعلامية بما يُبرز التعدد والتنوع، ويساعد على صناعة محتوى صحفي يليق بالمتلقي المصري والعربي، ويتيح فرصًا متساوية لجميع الأطراف للتعبير عن نفسها، ووقف التدخلات في العمل النقابي، وتحريره من أي قيود تعوقه، وتحرير المجال العام من القيود، التي تمنع النقابات، ومنظمات المجتمع المدني، والأحزاب من الحركة والعمل بحرية، والتفاعل فيما بينها بما يتيح لها تمثيل جموع المواطنين، والتفاوض من أجلهم.