نقاط الاختلاف بين إسرائيل وحماس في مفاوضات الرهائن ووقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
تدرس إسرائيل وحركة حماس، الشروط المقترحة لاتفاق يهدف إلى وقف إطلاق النار في الحرب المستمرة منذ أربعة أشهر في قطاع غزة، وإطلاق سراح عشرات الرهائن الذين ما زالوا محتجزين، مقابل إطلاق سراح فلسطينيين من السجون الإسرائيلية.
ووفق وكالة أسوشيتد برس، لا يزال الجانبان متباعدان بشأن هذه الشروط، بينما يعمل الوسطاء، وهم الولايات المتحدة وقطر ومصر، على تقريب وجهات النظر بين إسرائيل وحماس.
ما تريده إسرائيل: إزالة حركة حماس من السلطة في غزة.
ما تريده حماس: الحفاظ على سيطرتها على القطاع.
النقطة العالقة:جعلت إسرائيل من تدمير القدرات العسكرية لحماس هدفا رئيسيا في حربها ضد الحركة التي تحكم غزة منذ عام 2007.
وبعد الهجوم الدامي الذي شنته حماس في 7 أكتوبر الماضي، والذي أسفر عن مقتل ما لايقل عن 1200 شخص واحتجاز 250 رهينة، وفقا للسلطات الإسرائيلية، تعهدت إسرائيل بالعمل على ألا تشكل الحركة تهديدا لمواطنيها مرة أخرى.
وتقول إسرائيل أيضا إنها تريد الحفاظ على سيطرة أمنية مفتوحة على القطاع بعد انتهاء الحرب.
السجناءما تريده حماس: إطلاق سراح المئات من كبار الناشطين الفلسطينيين المسجونين.
ما تريده إسرائيل: إبقاءهم خلف القضبان.
النقطة العالقة:تحتجز إسرائيل آلاف السجناء الفلسطينيين بتهم مختلفة منها ما هو خطير ومنها ما هو أقل خطورة، وفي بعض الحالات بدون تهم على الإطلاق.
وقد وافقت إسرائيل على إجراء صفقات تبادل غير متكافئة في عدة مناسبات سابقة.
إحدى تلك الصفقات، كانت في عام 2011، وتمثلت في إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط مقابل 1027 معتقلا فلسطينيا.
وكان من بين المفرج عنهم، يحيى السنوار، الزعيم الحالي لحركة حماس في غزة والذي يُنظر إليه على أنه العقل المدبر لهجوم 7 أكتوبر الذي أشعل فتيل الحرب.
وتريد حماس إطلاق سراح مئات السجناء ومن المتوقع أن تطالب بإطلاق سراح الناشطين الذين يقفون وراء بعض من أعنف الهجمات ضد الإسرائيليين، وفق الوكالة.
في المقابل، يعارض رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو "صفقة تشمل كبار المتشددين"، ومن المرجح أيضا أن يرفض هو وحكومته مطلبا بالإفراج عن عدد كبير من السجناء.
وبينما تعتبرهم إسرائيل "إرهابيين"، ينظر الفلسطينيون للسجناء كـ "أبطال يحاربون الاحتلال الإسرائيلي"، إذ أن لكل فلسطيني تقريبا صديق أو قريب في السجن.
ماذا بعد إطلاق الرهائن والسجناء؟ما تريده إسرائيل: استئناف القتال بعد تبادل الرهائن ببعض السجناء.
ما تريده حماس: الحصول على التزام مسبق بأن إطلاق سراح جميع الرهائن سيؤدي إلى نهاية الحرب.
النقطة العالقة:يقول نتانياهو إن إسرائيل ستواصل القتال حتى تحقيق "النصر الكامل" على حماس، التي تعتبرها الولايات المتحدة وبعض الدول الغربية حركة إرهابية.
وتريد إسرائيل إبقاء قواتها في قطاع غزة لمواصلة تفكيك شبكة الأنفاق الواسعة التابعة للحركة، وتحييد منصات إطلاق الصواريخ وقتل المسلحين في إطار هدفها المتمثل في تدمير القدرات العسكرية لحماس.
وأطلقت الحرب بالفعل العنان لدمار واسع النطاق في القطاع، ما ترك أجزاء من غزة غير صالحة للسكن، وتشريد عدد معتبر من السكان، بينما تركت ربع السكان يتضورون جوعا.
في المقابل تريد حماس أن تلتزم إسرائيل بوقف دائم لإطلاق النار قبل أن تبدأ التفاوض على إطلاق سراح جميع الرهائن، على مراحل.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: إطلاق سراح ما تریده
إقرأ أيضاً:
إسرائيل: حماس كانت مستعدة للإفراج عن محتجزين دون ربط ذلك بشرط وقف إطلاق النار في غزة
أكدت هيئة البث الإسرائيلية أن حماس كانت مستعدة للإفراج عن محتجزين دون ربط ذلك بشرط وقف إطلاق النار في غزة، وفقا لما ذكرته فعلا ائبك “القاهرة الإخبارية”، في نبأ عاجل.
المحكمة العليا الإسرائيلية تماطل بالنظر في التماس حول كارثة غزة الإنسانية وزير الخارجية يجتمع مع نظيره الكويتي لتعزيز العلاقات بين البلدين وقضية غزة
وفي سياق آخر، صدر الجيش الإسرائيلي مساء اليوم الأحد، إنذارًا بالإخلاء لسكان عدد كبير من مباني الضاحية الجنوبية لبيروت.
وبحسب"روسيا اليوم"، وجه الجيش الإسرائيلي إنذارا إلى جميع السكان المتواجدين في منطقة الضاحية الجنوبية وتحديدا في مبان محددة في مناطق الحدث وحارة حريك والحدث والغبيري وبرج البراجنة.
وطلب إخلاء المباني المحددة وتلك المجاورة لها فورا والابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 500 متر.
وأفادت عصر اليوم، بأن الجيش الإسرائيلي شن سلسلة غارات عنيفة على ضاحية بيروت الجنوبية.
وأشارت إلى أن الجيش الإسرائيلي أغار على منطقتي الكفاءات والحدث في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وجاء ذلك بعد أن وجه الجيش الإسرائيلي إنذارات إلى سكان منطقتي الحدث وبرج البراجنة في الضاحية الجنوبية لبيروت بإخلائها، ونشر صورا للمباني التي سيقصفها.