جزيرة الحديريات تستضيف «ترايثلون الأطفال»
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
أعلنت جزيرة الحديريات، الوجهة الترفيهية والرياضية الرائدة في أبوظبي، التي طورتها “مُدن العقارية”، إطلاق النسخة الافتتاحية من “ترايثلون الأطفال”، حيث وجهت الدعوة للبراعم الصغار، الذين تتراوح أعمارهم بين 4 و16 عاماً، للمشاركة في ترايثلون الحديريات للأطفال، المقرر إقامته على شاطئ مرسانا في 18 فبراير 2024.
سيتضمن الحدث جميع سباقات الـ ترايثلون التي تشمل السباحة وركوب الدراجات والجري، وذلك لإتاحة الفرصة للأطفال للتنافس بأجواء مليئة بالمرح واختبار مهاراتهم البدنية على مضامير جرى تصميمها لتلائم فئاتهم العمرية، فضلاً عن تمكنهم من الاستمتاع أيضاً بالأنشطة المختلفة في قرية السباق. المكان: مرسانا، جزيرة الحديريات، التاريخ: الأحد 18 فبراير 2024، التوقيت: 7-11 صباحاً، الفئة العمرية: من 4 إلى 16 عاماً (نرحب بحضور جميع أفراد العائلة للتشجيع)، رسوم المشاركة: 50 درهم إماراتي، رسوم الدخول للأهل والمتفرجين: مجاني، رابط التسجيل: https://bit.ly/3TfkTJG، آخر موعد للتسجيل: السبت 17 فبراير 2024
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
دراسة: الحروب تلحق أضراراً بالحمض النووي للأطفال
خلصت دراسة جديدة إلى أن الأطفال الذين يعيشون في بلدان تمزقها الحروب، لا يعانون فقط من مشكلات في الصحة النفسية، بل من المحتمل أيضاً أن يتعرضوا لتغيرات بيولوجية في الحمض النووي "دي.إن.إيه"، يمكن أن تستمر آثارها الصحية مدى الحياة.
وأجرى الباحثون تحليلات للحمض النووي لعينات لعاب تم جمعها من 1507 لاجئين سوريين تتراوح أعمارهم بين ستة و19 عاماً يعيشون في تجمعات سكنية عشوائية في لبنان، وراجعوا أيضاً استبيانات أجريت للأطفال والقائمين على رعايتهم، شملت أسئلة عن تعرض الطفل لأحداث مرتبطة بالحرب.
رد فعل بيولوجي فريد من نوعهوظهرت في عينات الأطفال الذين تعرضوا لأحداث الحرب تغيرات متعددة في مثيلة الحمض النووي، وهي عملية تفاعل كيميائي تؤدي إلى تشغيل جينات أو تعطيلها.
وقال الباحثون إن بعض هذه التغيرات ارتبطت بالجينات المشاركة في وظائف حيوية مثل التواصل بين الخلايا العصبية ونقل المواد داخل الخلايا.
وقال الباحثون إن هذه التغيرات لم تُرصد لدى من تعرضوا لصدمات أخرى، مثل الفقر أو التنمر، مما يشير إلى أن الحرب قد تؤدي إلى رد فعل بيولوجي فريد من نوعه.
وعلى الرغم من تأثر الأطفال من الذكور والإناث على حد سواء، ظهرت في عينات الإناث تأثيرات بيولوجية أكبر، مما يشير إلى أنهن قد يكن أكثر عرضة لخطر التأثيرات طويلة الأمد للصدمة على مستوى الجزيئات.
وقال مايكل بلوس رئيس الفريق، الذي أعد الدراسة في جامعة سري في المملكة المتحدة، في بيان "من المعروف أن للحرب تأثيرا سلبيا على الصحة النفسية للأطفال، إلا أن دراستنا خلصت إلى أدلة على الآليات البيولوجية الكامنة وراء هذا التأثير".
وأشار بلوس أيضاً إلى أن التعبير الجيني، وهو عملية منظمة تسمح للخلية بالاستجابة لبيئتها المتغيرة، لدى الأطفال الذين تعرضوا للحرب لا يتماشى مع ما هو متوقع لفئاتهم العمرية، وقال "قد يعني هذا أن الحرب قد تؤثر على نموهم".
وعلى الرغم من محاولات الباحثين لرصد تأثيرات مدى شدة التعرض للحرب، خلصوا في تقرير نُشر يوم الأربعاء في مجلة جاما للطب النفسي إلى أن "من المرجح أن هذا النهج لا يقدر تماماً تعقيدات الحرب" أو تأثير أحداث الحرب المتكررة على الأطفال.
وتشير تقديرات منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" إلى أن نحو 400 مليون طفل على مستوى العالم يعيشون في مناطق صراع أو فروا منها.