الإمارات: نمو قوي للقطاع الصناعي بأبوظبي في ظل مساعي تنويع الاقتصاد
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
قال راشد البلوشي وكيل دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي، الأربعاء، إن العاصمة الإماراتية أبوظبي تخطط لمضاعفة مساهمة قطاعها الصناعي في الناتج المحلي الإجمالي في وقت تتزايد فيه المنافسة بالمنطقة على تنويع الاقتصاد بعيدا عن النفط، حسبما أفادت قناة سكاي نيوز، نقلا عن وكالة رويترز.
أخبار متعلقة
الإمارات وتركيا توقعان اتفاقيات ومذكرات تفاهم بأكثر من 50 مليار دولار
محمد بن راشد يؤكد حرص الإمارات على ترسيخ أواصر الأخوة بين أشقائها العرب
«المصري اليوم» تكشف تفاصيل السوبر المصري الجديد فى الإمارات
وفي العام الماضي، نمت مساهمة القطاع الصناعي في مجمل الناتج المحلي للإمارة 9.
وتستهدف أبوظبي، التي يوجد بها نحو نصف القطاع الصناعي في الإمارات، زيادة هذا الرقم إلى 171 مليار درهم (46.5 مليار دولار) بحلول 2031.
وقال راشد البلوشي لرويترز، «الاستثمار في القطاعات غير النفطية سيكون له تأثير كبير على الناتج المحلي الإجمالي وسنواصل النمو».
ومنذ 2021، وضعت الإمارات أيضا استراتيجية للتفاوض على اتفاقيات التجارة الثنائية بهدف رئيسي يتمثل في تعزيز الصادرات غير النفطية إلى الأسواق العالمية.
وأوضح البلوشي إنه في الربع الأول، بدأت 27 عملية تصنيع جديدة في أبوظبي، متجاوزة الهدف الذي كان يتمثل في 18 عملية، مضيفا أن الحكومة تستهدف 90 عملية أخرى في عام 2023 و100 أخرى بحلول عام 2024.
ونما الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي لإمارة أبوظبي بنسبة 6.1 بالمئة في الربع الأول، وفقا لبيانات من مركز الإحصاء.
راشد البلوشي وكيل دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي العاصمة الإماراتية أبوظبيالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين الناتج المحلی
إقرأ أيضاً:
مركز محمد بن راشد للفضاء يُعلن نجاح إطلاق القمر الاصطناعي «اتحاد سات»
أعلن مركز محمد بن راشد للفضاء، اليوم، نجاح إطلاق القمر الاصطناعي «اتحاد سات»، أول قمر اصطناعي راداري يُطوره فريق المركز، وذلك من قاعدة فاندنبرغ الجوية في كاليفورنيا، الولايات المتحدة الأميركية، على متن صاروخ «فالكون 9»، في تمام الساعة 10:43 صباحاً بتوقيت الإمارات.
واستقبل فريق المركز في المحطة الأرضية بدبي أول إشارة من القمر الاصطناعي في تمام الساعة 12:04 ظهراً، ما يؤكد بدء تشغيله بنجاح.
يُعد «اتحاد سات» إنجازاً بارزاً في مسيرة الإمارات الفضائية، ويُمثل نقلة نوعية في مجال رصد الأرض باستخدام تقنية التصوير الراداري، والتي تتيح التقاط صور عالية الدقة في مختلف الظروف الجوية، ليكون بذلك إضافة استراتيجية تدعم جهود الإمارات في تطوير حلول فضائية متقدمة.
وتم تطوير القمر الاصطناعي بالتعاون مع شركة «ساتريك إنشيتيف» الكورية الجنوبية، حيث تولى فريق مركز محمد بن راشد للفضاء قيادة مراحل التصميم والتطوير، في خطوة تعكس التزامه بتعزيز القدرات الوطنية وتوطين التقنيات الفضائية المتقدمة.
وقال معالي الفريق طلال حميد بالهول، نائب رئيس مركز محمد بن راشد للفضاء، إن دولة الإمارات تمضي بخطى ثابتة لترسيخ مكانتها بين الدول الرائدة في علوم وتكنولوجيا الفضاء، بفضل رؤية قيادتنا الرشيدة ودعمها المستمر لهذا القطاع الحيوي، وإطلاق القمر الاصطناعي «اتحاد سات» يمثل خطوة استراتيجية نحو تطوير قدراتنا في رصد الأرض وجمع البيانات، ما يعزز من دورنا في دعم التنمية المستدامة، ويسهم في استكشاف آفاق جديدة لاستخدامات التقنيات الفضائية.
من جانبه، قال سعادة حمد عبيد المنصوري، رئيس مجلس إدارة مركز محمد بن راشد للفضاء، إن نجاح إطلاق «اتحاد سات» يعكس التطور الكبير الذي تشهده الإمارات في قطاع الفضاء، ويؤكد التزامنا بتطوير برنامج الإمارات الوطني للفضاء، وهذه الخطوة تأتي ضمن استراتيجية طموحة تهدف إلى تعزيز الابتكار والتكنولوجيا الفضائية، وتمكين الأجيال القادمة من المساهمة في بناء مستقبل مستدام لهذا القطاع الحيوي.
أخبار ذات صلةيمثل «اتحاد سات» أحدث إضافة إلى منظومة الأقمار الاصطناعية التابعة لمركز محمد بن راشد للفضاء، ويتميز بتكنولوجيا التصوير الراداري المتطورة، التي تتيح رصد الأرض بدقة عالية على مدار الساعة، بغض النظر عن الظروف الجوية أو الإضاءة.
ويوفر القمر الاصطناعي أنماط تصوير متعددة تشمل التصوير الدقيق لمناطق محددة، والتغطية الواسعة للمناطق الكبيرة، ورصد امتداد المناطق الطولية، ما يجعله أداة حيوية لدعم قطاعات متنوعة مثل إدارة الكوارث الطبيعية، عبر توفير بيانات آنية عن المناطق المتأثرة وتتبع تسربات النفط ورصد التغيرات البيئية لدعم الاستدامة البيئية وتعزيز الأمن البحري، من خلال مراقبة حركة السفن والملاحة البحرية، بالإضافة إلى دعم الزراعة الذكية، عبر توفير معلومات دقيقة عن حالة التربة والمحاصيل.
وسيتولى مركز محمد بن راشد للفضاء تشغيل القمر الاصطناعي وإدارته من خلال مركز التحكم بالمهمات في دبي، وستعمل الفرق المختصة على تحليل البيانات المرسلة، واستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لتعزيز دقة وكفاءة المعلومات المستخرجة من «اتحاد سات»، بما يسهم في تحقيق أهداف الإمارات في مجال الفضاء والاستدامة.
من جانبه هنأ كيم إيول، المدير التنفيذي لشركة «ساتريك إنشيتيف»، دولة الإمارات بنجاح إطلاق القمر الاصطناعي «اتحاد سات»، الذي يعكس التزامها بتطوير قدراتها في رصد الأرض باستخدام التقنيات الرادارية المتقدمة، وعبّر عن الفخر بالشراكة مع المركز لتطوير هذا المشروع الطموح، معرباً عن التطلع إلى مواصلة التعاون لتعزيز الابتكار في قطاع الفضاء العالمي.
يمثل نجاح إطلاق «اتحاد سات» خطوة جديدة في مسيرة الإمارات نحو الريادة في قطاع الفضاء، ويؤكد التزامها بتطوير تقنيات حديثة تدعم مختلف القطاعات الحيوية، ومع استمرار الدولة في تعزيز قدراتها الفضائية، يظل مركز محمد بن راشد للفضاء في طليعة الجهود التي تهدف إلى استكشاف إمكانات الفضاء وتسخيرها لخدمة البشرية.
المصدر: وام