قتلى في تحطم مروحية عسكرية جنوب الجزائر
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
يمن مونيتور/ (أ ف ب)
أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية الخميس، أنّ طاقم مروحية مكوناً من عقيد ومقدم ورقيب، قُتل في تحطّم طائرتهم خلال “طلعة تدريبية” ليل الأربعاء في المنيعة على مسافة نحو 900 كيلومتر جنوب العاصمة.
وقال بيان وزارة الدفاع إنه “أثناء القيام بطلعة تدريبية ليلية مبرمجة، سقطت ليلة أمس، في حدود الساعة التاسعة ليلا (20:00 ت غ)، حوامة عسكرية قتالية من نوع أم آي-171 تابعة لقيادة القوات الجوية، بضواحي مطار المنيعة مما أسفر عن استشهاد طاقمها المتكون من ثلاثة أفراد”.
وأوضح البيان أن القتلى هم “العقيد عمارة رضا والمقدم جلال ياسين والرقيب المتعاقد بلغربي محمد”.
ونشرت رئاسة الجمهورية تعزية الرئيس عبد المجيد تبون الذي يشغل أيضا منصب وزير الدفاع وكذلك قدّم الفريق اول سعيد شنقريحة رئيس أركان الجيش التعزية لعائلات القتلى.
وتعرّضت العديد من المروحيات والطائرات المدنية والعسكرية لحوادث جوية في السنوات الأخيرة في الجزائر، كان آخرها في يناير 2023 عندما تحطمت طائرة من الطراز نفسه ما أسفر عن مقتل ضابطين ورقيب.
وفي مارس 2022، قُتل طيار إثر تحطم طائرته المقاتلة من نوع “ميغ 29” في وهران بغرب البلاد.
وفي ديسمبر 2020 قُتل ثلاثة ضباط في البحرية الجزائرية في حادث تحطم مروحية “ميرلان” عسكرية للبحث والإنقاذ من طراز إم إس-25 في البحر أثناء طلعة تدريب وفيها طاقم من ثلاثة طيارين.
وفي يناير من العام نفسه، تحطّمت طائرة مقاتلة خلال طلعة تدريبية ليلية في شرق البلاد ما أدى إلى مقتل طيارَيها.
وأسفر حادثا مروحيتين عسكريتين في مايو يونيو 2017 عن مقتل خمسة أشخاص.
وتعود أسوأ كارثة جوية حديثة إلى أبريل 2018 عندما تحطمت طائرة نقل عسكرية روسية من طراز إليوشن-76 بعيد إقلاعها من قاعدة بوفاريك في جنوب الجزائر العاصمة، ما أسفر عن مقتل 257 شخصاً معظمهم من العسكريين وأفراد عائلاتهم.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الجزائر تحطم طائرة
إقرأ أيضاً:
طائرة عسكرية صينية ضخمة تهبط في مصر يثير مخاوف إسرائيل
ونقل موقع "ناتسيف.نت" الإسرائيلي أن وصول طائرة إنذار مبكر تابعة للقوات الجوية الصينية إلى مصر للمشاركة في مناورة جوية مشتركة مع القوات الجوية المصرية يثير قلقاً واسعاً لدى الخبراء العسكريين في أمريكا وإسرائيل.
وأشار الموقع إلى أن هذه الطائرة، المحملة ببعض أحدث التقنيات العالمية في مجال الحرب الإلكترونية، لم تطير قط لمسافة طويلة خارج حدود الصين من قبل، مما دفع دولاً كثيرة بما فيها إسرائيل والولايات المتحدة للتساؤل عن خلفيات إحضار الطائرة إلى مصر.
ولفت التقرير إلى أن بعض المحللين رجحوا أن الطائرة جاءت للمشاركة في المناورات الجوية المشتركة فقط، بينما رأى آخرون أن الصين قد تكون تهدف إلى عرض الطائرة للبيع للجيش المصري، كما فعلت سابقاً عندما أحضرت طائرة مقاتلة متطورة إلى معرض عسكري في القاهرة قبل عدة أشهر.
وتساءل التقرير عن سبب اختيار مطار بني سويف العسكري بالتحديد، مشيراً إلى أن الإجابة قد تكمن في هوية المسؤول عن هذا المطار.
ونقل الموقع عن المحلل العسكري وضابط الاستخبارات الإسرائيلي السابق إيلي ديكل قوله إن صور الأقمار الصناعية تظهر أن مصر تعمل على توسعة المطار العسكري في بني سويف منذ أوائل 2022، حيث يشمل التطوير: بناء تسعة هناجر مزدوجة قادرة على استيعاب ست طائرات مقاتلة من طراز رافال أو إف-16 في كل زوج من الشقق.
مدرجين بطول 3000 و3600 متر مع توسعة ممرات الطيران. توسيع احتياطيات الوقود في المطار.
وأضاف ديكل أن الصين قد تسعى من خلال هذه التدريبات إلى تزويد مصر بصورة جوية كاملة لمنطقة سيناء وإسرائيل، خاصة أن ساحة المعركة المحتملة بين مصر وإسرائيل ستكون في سيناء.
كما أشار إلى أن الصين تدرك أن إسرائيل ستحاول إسقاط هذه الطائرة في أي حرب محتملة لتعمية الأنظمة المصرية، لذا أوصت بوضع الطائرة في بني سويف البعيدة عن الحدود ولكن ضمن مدى أنظمة جمع المعلومات.
وخلص التقرير إلى أن مطار بني سويف يعد الأنسب لتخزين طائرة إنذار مبكر بهذا الحجم فيما يتعلق بحملة محتملة مع إسرائيل، نظراً لتطور بنيته التحتية وموقعه الاستراتيجي