وزيرة الثقافة تستعرض فعاليات ختام معرض القاهرة للكتاب في دورته الـ 55
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
خلال اجتماع مجلس الوزراء، اليوم، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، استعرضت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، فعاليات ختام معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 55، والتي حظيت برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وقام رئيس مجلس الوزراء بحضور فعاليات افتتاحها، حيث عُقدت تحت شعار "نصنع المعرفة.
"الكيلاني": المعرض حقق هذا العام نجاحًا كبيراً وأرقامًا قياسية من حيث أعداد الزوار ودور النشر وحجم المبيعات
أوضحت الدكتورة نيفين الكيلاني، خلال عرضها، أن المعرض حقق هذا العام نجاحًا كبيراً وأرقامًا قياسية لم يشهدها من قبل، بما يعكس ريادته إقليميًا ودوليًا، حيث بلغ عدد زوار المعرض خلال هذه الدورة ما يقرب من 5 ملايين زائر من مختلف الفئات العمرية، وشهد المعرض طوال فترة انعقاده أكثر من 550 فعالية ثقافية وعدد 120 فعالية فنية.
وفي ذات السياق، نوهت وزيرة الثقافة إلى أن المعرض شارك فيه ما يقرب من 1200 ناشر بعدد 5000 عارض من 70 دولة من مختلف قارات العالم، كما أشارت إلى أن المعرض حقق مبيعات قياسية لدور النشر الخاصة والمؤسسات العامة والقطاعات التابعة لوزارة الثقافة تخطت النصف مليون نسخة.
كما أضافت " الكيلاني" أن المعرض استضاف ما يقرب من 200 كاتب وأديب ومفكر عربي وأجنبي، حيث تم استضافتهم في محاور البرنامج الثقافي، وتم اختيار الدكتور سليم حسن شخصية المعرض، باعتباره أحد رواد علم المصريات، كما تم اختيار الكاتب يعقوب الشاروني شخصية المعرض لأدب الطفل.
وأوضحت الوزيرة أن المعرض شهد العديد من الفعاليات الهامة مثل فعالية "يوم فلسطين"، بالإضافة إلى توقيع بروتوكول تعاون على هامش المعرض مع وزير الثقافة الفنزويلي لدعم التبادل الثقافي.
وفي الختام، أشارت الدكتورة نيفين الكيلاني إلى أن فعاليات ختام هذه الدورة شهدت إعلان أسماء الفائزين بجوائز المعرض، كما شهدت تسليم راية الدورة المقبلة إلى دولة سلطنة عمان التي تم اختيارها كضيف شرف للمعرض في دورته الـ 56 لعام 2025.
وتم عرض فيديو يسرد فعاليات المعرض المختلفة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مجلس الوزراء معرض القاهرة الدولي للكتاب وزيرة الثقافة الدكتورة نيفين الكيلاني
إقرأ أيضاً:
معرض مؤقت عن الطعام المصري القديم بالمتحف المصري بالتحرير
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظم المتحف المصري بالتحرير معرض مؤقت تحت عنوان "الطعام المصري القديم: بين الحياة والموت والعبادة"، يبرز أهمية الطعام لدى المصري القديم سواء فى الحياة الدنيوية أو فى الحياة الدينية.
يضم المعرض مجموعة متنوعة من القطع الأثرية المتميزة بالمتحف والتى جاء من بينها نماذج مصغرة للخبز الذى كان يتناوله المصري القديم بأشكال وأحجام مختلفة، ونموذج للمطبخ المصري القديم ومراحل إعداد الطعام المختلفة وأطباق تقدمة الطعام ونماذج من قرابين الطعام و الأدوات المستخدمة في صناعة الطعام وطحن الحبوب بالإضافة إلى لوحات تصور مشاهد من الولائم والاحتفالات الدينية المختلفة.
ويُعد تمثال حاملة القرابين من أبرز القطع الأثرية في المعرض حيث يجسد أهمية القرابين في الحياة الدينية للمصريين القدماء.
ويُعتبر هذا التمثال مثالًا رائعًا للفن المصري القديم، حيث يُظهر مهارة الفنان المصري فى إظهار التفاصيل الدقيقة ويُقدم معلومات قيمة عن الملابس والحلي التي كانت ترتديها المرأة المصرية القديمة.
وأوضح الدكتور مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار، أنّ المعرض يهدف إلى تسليط الضوء على أهمية الطعام في حياة المصريين القدماء، وكيف كان جزءًا لا يتجزأ من حياتهم اليومية ومعتقداتهم الدينية، بالإضافة إلى إبراز مهارة المصريين القدماء في الزراعة والصيد وإعداد الطعام، حيث تميزت مائدة المصريين القدماء بتنوعها وغناها بالعناصر الغذائية، فقد اعتمدوا على الزراعة والصيد وتربية الحيوانات لتأمين غذائهم. وكان الخبز، المنتج من القمح والشعير، أساسيًا في نظامهم الغذائي واقتصادهم.
واكد الدكتور على عبد الحليم مدير عام المتحف، أن المصادر الأثرية كشفت عن طرق تحضيره المختلفة، سواء العجينة المتماسكة التي تُشكل باليد أو العجينة السائلة التي تُصب في قوالب طينية. ولم يكن الخبز مجرد طعام فقط، بل كان له دور محوري في الطقوس الدينية والجنائزية حيث اعتبره المصريون وسيلة للتواصل مع الآلهة وكسب رضاهم.
فقد كان يُقدم في المعابد والمقاصير المنتشرة في جميع أنحاء البلاد، وتنوعت هذه التقدمات ما بين الطعام والشراب والمواد الثمينة، وكل منها يحمل دلالة رمزية. ولم تقتصر القرابين على الآلهة فقط، بل كانت تُقدم أيضًا للموتى في قبورهم، لضمان حصولهم على الغذاء في الحياة الأخرى. حيث كانت موائد القرابين تُنحت على جدران المقابر، وتُزخرف بصور الأطعمة، اعتقادًا بأنها ستتحول إلى غذاء حقيقي للمتوفى في العالم الآخر.
كما يقدم المعرض تجربة فريدة من نوعها ، حيث يضم المعرض ڤاترينة بها نماذج حديثة لأنواع مختلفة من الخبز المصري القديم تم انتاجها باستخدام المصادر المختلفة المتاحة من نقوش جدران المعابد والمناظر الطقسية ومناظر الحياة اليومية للمصري القديم.
نأمل أن يجذب هذا المعرض الزوار من جميع أنحاء العالم، وأن يساهم في زيادة الوعي بأهمية الطعام المصري القديم كجزء هام من التراث المصري .
المعرض مقام بقاعة 43 بالدور العلوي ويستمر لمدة ثلاثة أشهر، ومتاح للزيادة دون أي رسوم إضافية على تذكرة المتحف.
IMG-20250314-WA0014 IMG-20250314-WA0012 IMG-20250314-WA0013 IMG-20250314-WA0011 IMG-20250314-WA0010 IMG-20250314-WA0009