8 فبراير، 2024

بغداد/المسلة الحدث: أعلن جهاز الأمن الوطني، اليوم الخميس، إحباط تهريب 3,5 مليون لتر من الوقود في محافظة البصرة وضبط خرق في أنبوب رئيسي بمحافظة كركوك.

وقال الجهاز في بيان ، إنه “في ظل الجهود الكبيرة التي يبذلها جهاز الأمن الوطني بمكافحة تهريب المشتقات النفطية وملاحقة المهربين والمتورطين بإلحاق الضرر الكبير بالاقتصاد المحلي، واستناداً إلى معلومات استخبارية دقيقة عن وجود كراج في منطقة الزبير بمحافظة البصرة يستخدم لتهريب المشتقات النفطية بكميات كبيرة، تحركت على الفور قوة من الجهاز في المحافظة بعد استحصال الموافقات القضائية لمداهمة الموقع المذكور”.

وأضاف الجهاز، أنه “تم ضبط (97) صهريجاً كانت محملة بـ (3,492,000) لتراً من الوقود المُعد للتهريب تم مصادرتها بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، كما وألقي القبض على 68 متهماً متورطين بعمليات التهريب”، مبيناً أنه “في عملية منفصلة جرى ضبط عجلة تحمل (45) ألف لتر من الوقود المعد للتهريب والقبض على صاحب العجلة”.

وتابع البيان، أنه “في محافظة كركوك تمكنت مفارزنا من ضبط عملية تهريب في أحد أنابيب نقل النفط الرئيسة بعد توافر معلومات استخبارية عن وجود عملية خرق عن طريق أنبوب يستخدم لسرقة النفط بالقرب من الطريق الرابط بين (بغداد – وكركوك)، وعلى الفور تحركت مفارز الجهاز باتجاه الموقع المذكور وتم ضبط أنبوب للتهريب مدفون تحت الأرض يستخدم لسرقة النفط الأبيض، وقد جرى فرض طوق أمني حول موقع الحادث وإشعار الجهات ذات العلاقة بعملية الخرق لاتخاذ الإجراءات اللازمة”.

وأشار البيان إلى أنه “في نينوى وديالى وواسط، تمكنت مفارزنا من ضبط ساحة لخزن المشتقات النفطية بداخلها (9) خزانات تحتوي على (85,000) لتراً من المشتقات النفطية، وضبط (٤) عجلات محملة بـ (65,000) لتراً من الوقود وأدوات خزن وتفريغ والقبض على سائقيها”.

وأكد البيان، أنه “جرى إحالة المتهمين جميعاً والمضبوطات إلى الجهات القضائية المختصة لينالوا الجزاء العادل وفق القانون”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: المشتقات النفطیة من الوقود

إقرأ أيضاً:

بيت لحم - وقفة جماهيرية حاشدة دعما لاستقلالية القرار الوطني

شاركت جماهير غفيرة من أبناء شعبنا في محافظة بيت لحم ، اليوم الاثنين، في الوقفة التي دعت إليها حركة فتح، في ساحة مقر الأمن الوطني في بيت لحم، مبايعة للرئيس محمود عباس ، وتأكيدا على التمسك بمنظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا، ودعما لجهود الأجهزة الأمنية في فرض الأمن والنظام وبسط سيادة القانون.

وجاءت الوقفة تحت شعار: "استقلالية القرار الوطني وسيادة القانون وحرمة الدم"، لمناسبة الذكرى الـ60 لانطلاقة الثورة الفلسطينية.

وشهدت الوقفة، مشاركة رسمية وشعبية واسعة، حيث شارك ممثلون عن القوى الوطنية، وعدد من قادة الأجهزة الأمنية، وممثلون عن المؤسسات الرسمية والمجتمعية، وطلبة المدارس والجامعات، وحشد كبير من المواطنين من مختلف أنحاء المحافظة.


 

ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية، وراية حركة "فتح"، وصور الرئيس محمود عباس، والرئيس الشهيد ياسر عرفات، وشددوا على أهمية الحفاظ على استقلالية القرار الوطني الفلسطيني وتعزيز سيادة القانون، ومحاربة الفلتان، وحماية المشروع الوطني الفلسطيني، وتفويت الفرصة على كل المتآمرين على القضية الفلسطينية.

وقال محافظ بيت لحم محمد طه أبو عليا، إن هذه الوقفة تحمل رسائل وطنية متعددة، أولها تجديد العهد مع مبادئ الثورة الفلسطينية التي أطلقها قادتنا المؤسسون، وعلى رأسها استقلالية القرار الوطني.

وأكد أن شعبنا، بجميع مكوناته، يقف موحداً خلف قضيته الوطنية ومؤسساته الشرعية، وهذه الوقفة تمثل دعماً واضحاً لقوى الأمن الفلسطيني، التي تُعتبر رمزاً لسيادة القانون وحامية للسلم الأهلي.

وأشار أبو عليا إلى أن الأجهزة الأمنية تقوم بدور حيوي في حماية المواطن وترسيخ سيادة القانون، من خلال جهودها اليومية، التي تضمن الأمن والاستقرار في ظل ظروف صعبة يفرضها الاحتلال الإسرائيلي.

وأضاف، "نحن نفتخر بعمل هذه الأجهزة، وواجبنا كمجتمع ومؤسسات أن نقدم لها الدعم الكامل لتواصل دورها في تعزيز السلم الأهلي وحماية المشروع الوطني الفلسطيني".

وتابع المحافظ أبو عليا، أن هذا الالتفاف الشعبي حول المبادئ الوطنية، هو دليل على تماسك شعبنا في مواجهة التحديات، ورسالة واضحة بأن وحدتنا هي السبيل الوحيد لتحقيق أهدافنا الوطنية.

وأوضح أن المواطن هو شريك أساسي في تعزيز الأمن والاستقرار، ودعم المواطنين لقوى الأمن يظهر من خلال التعاون والالتزام بسيادة القانون، مشيرا إلى أن هذا الدعم يعزز قدرة الأجهزة الأمنية على القيام بدورها بشكل أفضل، ويؤكد أن الأمن هو مسؤولية جماعية تقع على عاتق الجميع.

وبين أبو عليا أن هذه الوقفة هي تأكيد على أن شعبنا يملك إرادة قوية لمواجهة كل التحديات، سواء كانت داخلية أو خارجية، في ظل الظروف الراهنة، ومن المهم أن نُظهر للعالم أن الفلسطينيين، رغم كل الضغوط، ما زالوا متمسكين بمبادئهم ووحدتهم، هذه الوقفة تكرس هذا الموقف وتوجه رسالة أمل وصمود لكل أبناء شعبنا.

وفي كلمته، أكد أمين سر حركة "فتح" إقليم بيت لحم محمد المصري، أن هذه الوقفة تأتي لتجديد العهد لقادتنا وشهدائنا الذين ناضلوا من أجل حرية شعبنا وكرامته، وللتأكيد على أن القرار الوطني الفلسطيني سيبقى مستقلاً مهما كانت التحديات والضغوط.

وقال المصري: "نحن اليوم هنا لنوصل رسالة واضحة بأن سيادة القانون هي العمود الفقري لدولتنا القادمة، وأننا نقف خلف أجهزتنا الأمنية التي تبذل جهوداً كبيرة لحماية السلم الأهلي وصون الحريات".

وأكد، ضرورة التكاتف الوطني في هذه المرحلة الحساسة التي تواجهها القضية الفلسطينية.

وأشاد المصري بالوحدة الوطنية التي تجسدت في الوقفة، قائلاً: "شعبنا يعرف طريقه نحو الحرية والاستقلال، وهذه الوحدة هي الطريق الوحيد لمواجهة الاحتلال وسياساته العدوانية".

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • الأمن الوطني يعتقل العشرات من المتهمين بالترويج لحزب البعث
  • حصيلة ثقيلة لجهاز الأمن الوطني في العام 2024
  • وزير النفط السوري: نعاني صعوبات في تأمين المشتقات النفطية
  • النائب العام لأبوظبي وقائد الحرس الوطني يبحثان التعاون
  • حرس الحدود بمنطقة جازان يحبط تهريب 52330 قرصًا خاضعًا لتنظيم التداول الطبي
  • سوريا: صعوبات في تأمين المشتقات النفطية بسبب العقوبات
  • تظاهرة حاشدة امام حقل غرب القرنة في البصرة
  • بيت لحم - وقفة جماهيرية حاشدة دعما لاستقلالية القرار الوطني
  • حرس الحدود بمنطقة جازان يحبط تهريب 120 كيلوجرامًا من نبات القات المخدر
  • خروج كهرباء عدن عن الخدمة واقتصار ساعات التشغيل إلى ساعتين فقط