روسيا تؤكد استعدادها لمساعدة العراق في تعزيز قواته
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
صرّح مدير قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في وزارة الخارجية الروسية، ألكسندر كينشاك، في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك"، اليوم الخميس، أن روسيا مستعدة للمساعدة في تعزيز قوات الأمن العراقية في ضوء المطالب التي قُدمت في بغداد بانسحاب القوات الأجنبية.
وحسب سبوتنيك، أضاف كينشاك، أن "روسيا تدعم دائمًا الجهود التي تبذلها جمهورية العراق لضمان الاستقرار والأمن والقانون والنظام في هذا البلد الصديق، ونحن على استعداد لمواصلة المساعدة في تعزيز القدرات القتالية، وخاصة داخل نطاق قوات الأمن العراقية".
ونوّه على أن العراق ودول المنطقة قادرين على حل القضايا المتعلقة بضمان أمنها بشكل مستقل. وأشار في الوقت نفسه، إلى أن "وجود القوات الأمريكية على أراضيها لا يؤدي إلا إلى تفاقم الوضع العسكري السياسي في هذه الدول، ويؤثر سلبًا على الوضع في المنطقة ككل".
من جانبها، قالت القيادة المركزية الأمريكية "سنتاكوم" في بيان لها: "في 7 فبراير (شباط) الساعة 9:30 مساءً، شنت قوات القيادة المركزية الأمريكية ضربة من جانب واحد في العراق، ردًا على الهجمات على أفراد الخدمة الأمريكية، مما أسفر عن مقتل قائد كتائب حزب الله المسؤول عن التخطيط المباشر والمشاركة في الهجمات على القوات الأمريكية في المنطقة".
ويُشار إلى أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، قد صرّح من قبل بأن الضربات التي استهدفت عدة مواقع في سوريا والعراق، جاءت ردًا على استهداف جنود أمريكيين في قاعدة عسكرية في الأردن.
من جانبها، أعلنت الحكومة العراقية مقتل 16 شخصًا بينهم مدنيون وإصابة 25 آخرين جراء القصف الأمريكي على مواقع عراقية، فيما وصفت الإعلان عن تنسيق مسبق للقصف الأمريكي في البلاد بأنه "ادعاء كاذب وتنصل عن المسؤولية".
واتهمت واشنطن ما أسمتهم بالجماعات المتحالفة مع إيران بالوقوف وراء الهجوم على قاعدة عسكرية تستضيف قوات أمريكية في الأردن، وأكدت أنها سترد في الوقت والمكان المناسبين؛ فيما نفت طهران مسؤوليتها عن استهداف القاعدة الأمريكية؛ مشيرة إلى أن ما وصفتها بـ"المقاومة الإسلامية" تتخذ القرارات بهذا الشأن بشكل مستقل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: روسيا العراق تعزيز قواته وزارة الخارجية الروسية
إقرأ أيضاً:
الخرطوم هي العاصمة العربية التي هزمت أعتى مؤامرة
الخرطوم، التي عُرفت في السابق بعاصمة اللاءات الثلاث، تضيف إلى سجلها مجدًا جديدًا؛ فهي العاصمة العربية التي هزمت أعتى مؤامرة دعمتها الإمارات ومن خلفها عدة دول أفريقية، وحُشد لها مرتزقة من مختلف دول العالم وعتاد وسلاح كفيل بمحو دول كاملة من الخريطة.
النموذج السوداني أصبح مثالًا في المنطقة؛ برهانًا على إرادة الشعوب التي لا تُقهر.
وعلى القيادة السودانية أن تدرك وتستوعب هذا الوضع وأن تستثمر فيه؛ عليها أن تستكمل ما بدأته في الحفاظ على سيادة واستقلال السودان وكرامة شعبه.
البرهان، كقائد للجيش السوداني وللدولة السودانية في الحرب، أصبح رمزًا لصمود وانتصار الشعب السوداني في المنطقة. ويجب عليه عدم العودة إلى الطريق الذي بدأه في عنتيبي أبدًا مهما كانت المغريات، وعليه أن يتقبل لقاء عنتيبي كنقطة سوداء في تاريخه، كخطأ ارتكبه قائد عظيم، ولكنه قاد شعبه لانتصار كبير، خالد وملهم للشعوب في المنطقة؛ انتصار وضع حدًا لتدخلات الإمارات المدمرة في دول المنطقة.
حليم عباس