الجزائر: سقوط مروحية عسكرية ومصرع طاقمها
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
الجزائر-سانا
أعلنت وزارة الدفاع الوطني الجزائرية سقوط مروحية عسكرية قتالية تابعة لقيادة القوات الجوية بضواحي مطار المنيعة جنوب الجزائر.
ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية “واج” عن الوزارة قولها في بيان اليوم: إنه “أثناء القيام بطلعة تدريبية ليلية مبرمجة الليلة الماضية سقطت مروحية عسكرية قتالية من نوع “إم أي 171” تابعة لقيادة القوات الجوية بضواحي مطار المنيعة، ما أسفر عن مقتل طاقمها المكون من ثلاثة أشخاص.
وأوضح البيان أنه تم فتح تحقيق لمعرفة أسباب وملابسات هذا الحادث.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
نيتنياهو: يجب طرد جنود القوات الجوية الرافضين لاستمرار الحرب من الخدمة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أيد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قرار قائد القوات الجوية بفصل جنود الاحتياط الذين وقعوا على رسالة تدعو الحكومة إلى إعطاء الأولوية لإطلاق سراح الرهائن في غزة على قتال حماس، حتى لو كان ذلك يعني إنهاء الحرب.
1000 متمرد من جيش الاحتلال
وقال نتنياهو إن الموقعين على العريضة، والذين يبلغ عددهم نحو ألف شخص، ويتكونون من قدامى المحاربين والاحتياط بمن فيهم كبار الضباط والطيارين، هم "مجموعة متطرفة تحاول مرة أخرى كسر المجتمع الإسرائيلي من الداخل".
أثار هذا الاحتجاج قلق المؤسسة الدفاعية، التي تخشى من تزايد أعداد جنود الاحتياط في الجيش، الذين من غير المرجح أن يعودوا إلى الخدمة بسبب غضبهم من قرار الحكومة بتصعيد القتال في غزة. ويرى كثير من الإسرائيليين أن هذا الإجراء بمثابة حكم إعدام على الرهائن المتبقين في القطاع. وتُظهر استطلاعات الرأي باستمرار أن غالبية الإسرائيليين يريدون من نتنياهو إعطاء الأولوية لإطلاق سراح الرهائن.
خرق خطير للثقة
صرح الجيش الإسرائيلي أن معظم الموقعين على الرسالة ليسوا جنود احتياط عاملين، لكنه لم يُحدد عددهم بدقة. ووصف مسؤول عسكري الاحتجاج بأنه "خرق خطير للثقة بين القادة والمرؤوسين".
وأضافت: "بدعم كامل من رئيس هيئة الأركان العامة، قرر قائد [القوات الجوية أن أي جندي احتياطي نشط وقع على الرسالة لن يتمكن من الاستمرار في الخدمة".
لعب سلاح الجو دورًا حيويًا خلال الحرب، حيث نفذ قصفًا مكثفًا على غزة، بالإضافة إلى هجمات مماثلة في لبنان وسوريا واليمن والضفة الغربية المحتلة.
كما سيكون سلاح الجو محور هجوم محتمل على المنشآت النووية الإيرانية، وهو خيار طالما حذّر نتنياهو من أنه مطروح.