خبير استراتيجي: أمريكا لا ترغب في إنهاء حرب غزة بسبب مصالحها مع الاحتلال
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
قال عمر معربوني، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن تصريح مدير شركة «ميرسك» بأن البحرية الأمريكية غير قادرة على ضمان سلامة كافة السفن في البحر الأحمر، هو بمثابة تعقيد للأمور، و«عسكرة» للوضع في البحر الأحمر، مشيرًا إلى أن هذه الشركة من أكبر الشركات التي تنقل الحاويات على مستوى العالم.
عدد السفن المستهدفة من الحوثيين قليل جداًوأشار «معربوني»، خلال مداخلة مع برنامج «تغطية خاصة»، المذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، اليوم الخميس، إلى أن جماعة الحوثيين أعلنت، منذ البداية، أنها تستهدف السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى موانئ دولة الاحتلال الإسرائيلي، وهذا بالتاكيد عدد بسيط جداً من السفن، مقارنةً بأعداد السفن التي تعبر البحر الأحمر وقناة السويس يومياً.
وأضاف الخبير العسكري اللبناني أن الولايات المتحدة أعلنت أكثر من مرة التزامها بالدفاع عن أمن دولة الاحتلال الإسرائيلي، ولم يتم، حتى اللحظة، استهداف أي سفينة لها علاقة بالموانئ الإسرائيلية، لافتًا إلى أن واشنطن تنتهج سياسة «المراوغة» لمنع وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، حيث تقول شيئاً على الصعيد الدبلوماسي، بينما تنفذ أموراً أخرى على المستوى العسكري.
وتابع أن ما يرجع الأمور إلى طبيعتها في المنطقة مرة أخرى، هو وقف العدوان على قطاع غزة، لأن هناك ترابط بين ما يحدث في البحر الأحمر وما يحدث في العراق وسوريا ولبنان، لافتًا غلى أن الولايات ليست حريصة على أمن أي بلد في المنطقة سوى إسرائيل، وشدد على أن أمريكا قادرة على إنهاء الحرب في أي لحظة، لكنها لا ترغب في ذلك بسبب مصالحها مع الاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البحر الأحمر الولايات المتحدة الحوثيون البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
خبير: الاحتلال الإسرائيلي يواصل التصعيد وارتكاب المجازر في لبنان
قال العميد بهاء حلال، خبير الشؤون العسكرية، إن الأوضاع في لبنان تتفاقم، إذ أنه وفقًا لما أعلنه الاحتلال الإسرائيلي وما يمارسه من مفاوضات تحت النار، موضحًا أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل تحكمه بالتصعيد وارتكاب المجازر.
إسرائيل تسعى للضغط على لبنانوأضاف «حلال» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن حزب الله اللبناني يرد على كل ما يرتكبه الاحتلال الإسرائيلي من استهدافات، ما يؤدي إلى التوازن في التصعيد، لافتًا إلى أن التصعيد الذي قام به الاحتلال عند زيارة المبعوث الأمريكي آموس هوكستين في تل أبيب بالتزامن مع استمراره بارتكاب المجازر في العديد من المناطق اللبنانية يؤشر إلى وجود نية ما للضغط على لبنان من أجل التنازل.
تحديات تواجه الجيش اللبناني منذ 18 عاماولفت إلى أن المرحلة التي تمر بها المفاوضات لا تمثل المرحلة الأخيرة منها، إذ أن زيارة هوكستين لم تتوقف عند إنهاء محادثاته في إسرائيل بل توجه إلى روسيا، متابعًا: «هناك الكثير من التحديات التي تواجه الجيش اللبناني منذ عام 2006، لذا كان على الجيش أن يتحرك، وقد قاتل في مخيم البارد، ومستمر في قتال كل من يحاول التعدي على أراضيه».