لماذا لُقب منتخب الأردن بـ النشامى ؟
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
يُستخدم هذا اللقب بفخر للدلالة على الرجل الشجاع والمقدام
منذ مشاركاتها الأولى في البطولات، ارتبطت منتخبات كرة القدم بألقاب تتفوق أحيانًا على الأسماء الحقيقية لهذه المنتخبات، ولا يمكن إلا أن يكون "النشامى" واحدًا من تلك الألقاب التي تتردد بشكل لا يحصى.
اقرأ أيضاً : الخصاونة: دعم بقيمة مليون دينار للاتحاد الأردني لكرة القدم
أصبح لقب "النشامى" من أكثر الألقاب انتشارًا بين جماهير كرة القدم العربية في هذه الأيام، خاصةً مع تألق منتخب الأردن في بطولة كأس آسيا الحالية في قطر، حيث وصل إلى المباراة النهائية للمرة الأولى في تاريخه.
ويُظهر هذا اللقب قوة وروح وعزيمة وشجاعة، مما جعله يتفرد به ويتميز في ساحة كرة القدم العربية.
"النشامى" هم الرجال الأقوياء، الذين يتمتعون بالشجاعة والروح القتالية والتحدي.
وينطبق لقب "النشامى" بشكل واسع في الأردن، حيث يرمز إلى الشهامة والشجاعة المتجذرة في ثقافة وتقاليد الشعب الأردني.
يُستخدم هذا اللقب بفخر للدلالة على الرجل الشجاع والمقدام، ويعكس التفاؤل والتشجيع القوي من قبل الأردنيين لمنتخب بلادهم.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الأردن النشامى المنتخب الوطني
إقرأ أيضاً:
رودي فولر يحذر منتخب ألمانيا من صعوبة مواجهة إيطاليا
حذر رودي فولر، المدير الرياضي للمنتخب الألماني لكرة القدم، من أن الفريق يواجه مهمة صعبة للفوز على إيطاليا في دور الثمانية لبطولة دوري أمم أوروبا لكرة القدم هذا الأسبوع.
وقال فولر خلال تواجده بمدينة دورتموند الألمانية، اليوم الاثنين "رغم كل التفاؤل، فإننا نرغب بطبيعة الحال في التقدم، وندرك أن المنتخب الإيطالي، مثل إنتر ميلان، من الصعب مواجهته".
أكد فولر "إنهم لا يسمحون بالكثير من الفرص، فهم متماسكون، ولديهم مدرب متميز هو لوتشيانو سباليتي الذي يجهز الفريق جيدا منذ توليه المسؤولية. إنه فريق صعب المراس حقا".
وأدلى المهاجم والمدرب الألماني السابق بتصريحاته لدى وصوله إلى مقر تدريب المنتخب الألماني استعدادًا لمباراتي الخميس في ميلانو والأحد في دورتموند ضد إيطاليا، علما بأن الفريق الفائز سوف يستضيف مباريات الأدوار النهائية للمسابقة القارية في يونيو/حزيران القادم.
ويبدو فولر /61 عاما/ على دراية وافية للغاية بكرة القدم الإيطالية، فقد لعب في صفوف روما الإيطالي بين عامي 1987 و1992، ويصف نفسه بأنه "نصف روماني".
وتتمتع إيطاليا بسجل جيد في مواجهاتها ضد ألمانيا بالأدوار الإقصائية، حيث فاز المنتخب الأزرق بنهائي كأس العالم 1982، بالإضافة إلى قبل نهائي كأس العالم عامي 1970و2006، وفي يورو2012، أما الفوز الوحيد الذي حققه منتخب (الماكينات) في مثل هذه المواجهات فكان بركلات الترجيح بدور الثمانية لنهائيات كأس الأمم الأوروبية عام 2016.
ويفتقد فريق المدرب الألماني يوليان ناجلسمان، المكون من 23 لاعبا، خدمات فلوريان فيرتز، وكاي هافرتس، ومارك أندريه تير شتيجن، وألكسندر بافلوفيتش، وبنيامين هنريكس بسبب الإصابات.
ورغم ذلك، فإن فولر لن يعتبر هذا عذرا، حيث قال: "بالطبع الأمر مؤلم، لكن الإصابات تحدث في هذه المرحلة من الدوريات ودوري أبطال أوروبا، وهذا ما تعاني منه الاتحادات الأخرى أيضا".
واختتم أسطورة كرة القدم الألمانية تصريحاته قائلا "يتعين علينا أن نستوعب ذلك، وسوف نستوعبه. سنقدم مباراتين جيدتين في كل الأحوال".