القوات الروسية تهاجم مدينة أفدييفكا في أوكرانيا
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
هاجمت أعداد كبيرة من القوات الروسية بلدة "أفدييفكا" الأوكرانية الواقعة على خط الجبهة، وفق ما أعلن فيتالي باراباش، رئيس بلديتها الأوكراني اليوم الخميس.
وأطلقت موسكو مساعيها منذ أكتوبر للسيطرة على المدينة.
وقال باراباش، عبر التلفزيون، إن الجيش الروسي "يضغط علينا من كل الجهات، لا يعرف أي جزء من مدينتنا الهدوء.
ومن شأن السيطرة على أفدييفكا أن يشكّل أول تغيير ملحوظ على جبهة القتال منذ أشهر.
ووصف باراباش القتال بأنه "محتدم وصعب للغاية".
وأشار إلى أن "الوضع على بعض المحاور غير معقول بكل بساطة".
وقال إن أقل من 950 شخصًا فقط ما يزالون في البلدة الواقعة على خط الجبهة.
تقع أفدييفكا في منطقة دونيتسك، حيث أفادت أجهزة الطوارئ، اليوم الخميس، عن مقتل شخص وإصابة سبعة آخرين في قصف على قرية "سيليدوف". أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أفدييفكا أوكرانيا هجوم
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: الحرب الروسية الأوكرانية نحو اتفاق سلام محتمل
دعا اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع، روسيا إلى "الموافقة على وقف إطلاق النار على خلفية استمرار الحرب الروسية الأوكرانية، بشروط متساوية وتنفيذ الاتفاق بالكامل".
الحرب الروسية الأوكرانية نحو اتفاق سلام محتملفي هذا الصدد قال احمد التايب الكاتب الصحفي والمحلل السياسي إن الحرب الروسية الأوكرانية نحو اتفاق سلام محتمل في ظل ضغط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خاصة أنه تبنى إنهاء هذه الحرب قبل أن يفوز بالانتخابات الرئاسية، وذلك لعلاقاته مع الرئيس الروسى بوتين، لكن الأهم في اعتقادى أن روسيا أيضا رغم تحقيقها انتصارات في أرض الميدان وتتفاوض من واقع القوة إلا أنها ترغب في إنهاء هذه الحرب، بما يحقق شروطها، والولايات المتحدة في ظل حكم ترامب تريد أن تنهى الحرب لكن بمقابل، والمقابل هو صفقة المعادن النادرة التي يحص الرئيس ترامب على عقدها مع أوكرانيا، لكن في الوقت ذاته، هناك اعتبارات سياسية للولايات المتحدة أخرى خاصة أنها ترى ضرورة مواجهة التحالف الاستراتيجيى الكبير الذى عظم بعد هذه الحرب بين الصين وروسيا.
وأضاف خلال تصريحات لــ"صدى البلد " لكن الصراع الفلسطيني الإسرائيلى له خصوصية خاصة في ظل دعم الولايات المتحدة اللامحدود لإسرائيل وارتباطه باللوبى الصهيونية وبمعتقدات دينية واستعمارية تتجلى منذ بدء هذا الصراع، لكن تسوية في أوكرونيا ستكون بمثابة بادرة لأمل على الأقل لإنهاء الحرب على غزة، من خلال تنفيذ وقف إطلاق النار من خلال الضغط على إسرائيل لتنفيذ المرحلة الثانية.