الاقتصاد نيوز - متابعة

شدد محافظ البنك المركزي التركي فاتح كراهان، الخميس، على مواصلة سياسة التشديد النقدي إلى حين تسجيل انخفاض بمعدلات ​​التضخم إلى مستوى يتوافق مع الأهداف، مؤكدا أنه لن يسمح بأي تدهور في توقعات التضخم.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده كراهان بالمركز الإداري للبنك المركزي بالعاصمة أنقرة، وهو المؤتمر الأول منذ توليه منصبه الجمعة الماضي، للتعريف بتقرير التضخم الأول للعام الجاري، بحسب وكالة الأناضول.

وعن توقعات التضخم أشار كراهان إلى أن البنك أبقى توقعات التضخم لنهاية عام 2024 عند 36 بالمئة، وتوقعات نهاية عام 2025 عند 14 بالمئة، وتوقعات نهاية عام 2026 عند 9 بالمئة، كما ورد في التقرير السابق للبنك المركزي. 

أما الأهداف متوسطة المدى للتضخم في تركيا، فتوقع قره هان أن تستقر عند مستوى 5 بالمئة.

وعن معدلات الفائدة قال: "سنحافظ على المستوى الحالي لسعر الفائدة حتى يكون هناك انخفاض كبير في الاتجاه الأساسي للتضخم وتتقارب توقعات التضخم مع النطاق المتوقع".

وستصل معدلات التضخم بحسب قره هان، لذروتها في نهاية مايو ثم تبدأ بالانخفاض بشكل متسارع.

وأوضح: "بعد شهر مايو سوف ندخل في فترة انخفاض التضخم، وسنشهد انخفاضًا سريعًا في معدلات التضخم الرئيسي السنوي".

وتابع: "سنحافظ على المستوى الحالي لسعر الفائدة طالما كان ذلك ضروريًا، وسنراقب سير التضخم واقترابه من النطاق المتوقع".

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار توقعات التضخم

إقرأ أيضاً:

بعد شهادات 23.5% و27%.. رئيس هيئة الرقابة المالية يوجه نصائح هامة للمدخرين

كشف الدكتور شريف سامي، الرئيس الأسبق للهيئة العامة للرقابة المالية، أن قرارات لجنة السياسة النقدية للبنك المركزي تُطبق داخل البنوك، وذلك بحسب احتياجات كل بنك للسيولة وأهدافه من حجم الودائع.

الرقابة المالية: 5.5 مليار جنيه تمويلات لشراء سلع استهلاكية خلال ينايرلاستقلالية القرار المالي والإداري.. صناعة النواب تناقش تعديل قانون الثروة المعدنية


وأوضح خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كلمة أخيرة" أن بعض البنوك بدأت مراجعة أسعار الفائدة على شهاداتها قبل عيد الفطر، مضيفًا:"كل بنك لديه مستهدفات مختلفة، لكن الاهتمام الأكبر دائمًا يذهب إلى بنكي مصر والأهلي، لأنهما يملكان نحو نصف الحصة السوقية في القطاع المصرفي".

أشار سامي إلى وجود نوعين من الأوعية الادخارية: ذات العائد المتغير الذي يتغير صعودًا وهبوطًا وفقًا لتحركات أسعار الفائدة.وهذه يعلم العميل أنها متغيرة وقبل بذلك والثانية ذات العائد الثابت، والتي حرص كثير من العملاء مؤخرًا على اللجوء إليها تحسبًا لانخفاض أسعار الفائدة مع تراجع التضخم، لتحقيق أكبر استفادة ممكنة عبر شراء شهادات لمدة ثلاث سنوات .


ورداً على تساؤل لميس الحديدي حول شهادات بنكي مصر والأهلي بعائد 23.5% و27%، بعد تخفيض الفائدة عليها وخوف المواطنين من ضياع الفرص أو التوجه لجهات غير آمنة مثل "المستريح"، قال سامي: "مفيش كارثة حصلت للمودعين خلال الثلاث سنوات الماضية.. الناس كانت بتشتري شهادات 11% و12% وكانت راضية، لأن التضخم كان أقل، وبالتالي أنصح المودع  أنه يجب أن يربط العائد بمعدل التضخم وليس كرقم مطلق".


وأضاف: "المهم أن يكون العائد الحقيقي أعلى من التضخم.. ويج أن يعرف أن تراجع التضخم علامة صحية على تعافي الاقتصاد وخلق فرص عمل".


وفي نصائحه للمدخرين والمودعين أكد سامي أن القرار الاستثماري يجب ألا يكون مبنيًا على المقارنة المباشرة بين أوعية بعينها، مضيفًا:" البنك  هيفضل قناة هامة مفيش حد فينا يقدر يستغنى عن وجود  سيولة في الحساب لمواجهة أي طارئ  وسيظل رافدل هاما في قنوات المدخرات.


وتابع: " البنوك مهمة في أي محفظة مالية، لكن لو هناك فائض مالي، يمكن أن نفكر في استثمارات تحقق عائدا أعلى مثل الأسهم أو صناديق الاستثمار، خاصة وأن معظم البنوك أنشأت صناديق استثمار للمواطنين وهي مهمة حيث تتم إدارتها باحترافية".


وأشار إلى وجود صناديق استثمار في الذهب حاليًا، قائلاً:"دي وسيلة تحوط جيدة، لأن الذهب مخزن قيمة .. وحتى لو حصل تصحيح مؤقت، بيرجع يطلع تاني".


وعلقت الحديدي في رسالتها للمودعين : نوعوا الاستثمارات بتاعتكم وروحوا للخبراء وماتروحوش للمستريح".

مقالات مشابهة

  • عقار قد يغير كل شيء.. حل جديد للإقلاع عن التدخين الإلكتروني
  • وسيلة غير متوقعة للإقلاع عن السجائر الإلكترونية
  • المواد الغذائية: التراجع الحاد في معدلات التضخم أدى لانخفاض أسعار السلع
  • انخفاض ملحوظ في أسعار السلع الغذائية بالتزامن مع تراجع معدلات التضخم
  • لتصبح 28%.. تخفيض أسعار الفائدة على شهادات ادخار البنك الأهلي المصري
  • النقد الدولي يتوقع انخفاض مؤشر التضخم في العراق
  • المركزي الألماني يرصد: تفضيل واضح للدفع النقدي
  • بعد شهادات 23.5% و27%.. رئيس هيئة الرقابة المالية يوجه نصائح هامة للمدخرين
  • لاغارد تعلق على أنباء سعي ترامب لإقالة رئيس الفدرالي الأميركي
  • البنك المركزي الأوروبي: تضخم منطقة اليورو سيتجاوز التوقعات في عامي 2025 و2026