مراجعة شاملة للبحث عن ثغرات.. ماهي إمكانية انهاء الاتفاقية الأمنية مع واشنطن؟ - عاجل
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
علقت لجنة الأمن والدفاع البرلمانية، اليوم الخميس (8 شباط 2024)، على إمكانية طلب العراق إنهاء الاتفاقية الأمنية مع أمريكا، بسبب استمرارها بقصف مقرات الحشد الشعبي واغتيال قياداته.
وقال عضو اللجنة مهدي تقي، لـ"بغداد اليوم"، إن "استمرار الولايات المتحدة الامريكية بانتهاك سيادة العراق وتهديد امنه واستقراره من خلال قصف مقرات الحشد الشعبي واغتيال قياداته، يدفع نحو الغاء الاتفاقية الأمنية"، مبينا انه "لا يمكن الإبقاء على هذه الاتفاقية دون احترام بنودها وتطبيقها من قبل واشنطن، ولا يمكن القبول بهكذا اتفاقية تكون مبرر لأي عمل عدواني امريكي".
وأضاف تقي ان "العراق سيبقى مستمر في انهاء مهام التحالف الدولي، ولا تراجع عن هذا القرار"، مؤكدا انه "ستكون هناك مراجعة شاملة للاتفاقية الأمنية وغير مستبعد التعديل عليها، اذا ما وجدت أي ثغرات فيها تعطي أي حجة ومبرر لواشنطن لانتهاك سيادة العراق، ونحن في مجلس النواب سنكون داعمين للحكومة في هكذا قرار".
واكد الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء يحيى رسول، اليوم الخميس (8 شباط 2024)، ان التحالف الدولي تحول إلى عامل عدم استقرار للعراق، مشيرا الى ان هذا المسار يدفع الحكومة العراقية أكثر من أي قت مضى، إلى إنهاء مهمة هذا التحالف.
وقال رسول في بيان تلقته "بغداد اليوم"، ان "القوات الأمريكية، تكرر وبصورة غير مسؤولة، ارتكاب كل ما من شأنه تقويض التفاهمات والبدء بالحوار الثنائي، إذ أقدمت على تنفيذ عملية اغتيال واضحة المعالم، عبر توجيه ضربة جوية وسط حي سكني من أحياء العاصمة بغداد، بطريقة لا تكترث لحياة المدنيين وللقوانين الدولية".
وانطلقت السبت (27 كانون الثاني 2024)، الجولة الأولى للحوار الثنائي بين العراق والولايات المتحدة لإنهاء مهمة التحالف الدولي المناهض لتنظيم داعش، والتي تأمل بغداد أن يؤدي إلى خفض تدريجي لقوات التحالف على أراضيها.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
باحث صهيوني :التحالف البحري الدولي ينحني أمام اليمنيين
وقال موقع ماكو العبري ان أحد أكبر التحديات التي تواجه "إسرائيل" في مهاجمة اليمن هو جمع المعلومات الاستخباراتية، وهو ما قد يفسر سبب تركيز "إسرائيل" بشكل أساسي على البنية التحتية.
واضاف الموقع " عن أحد كبار الباحثين في معهد الأمن القومي (INSS) الأمر أكثر تعقيدًا بعض الشيء لأن مدى سيطرتنا الاستخباراتية في اليمن أقل مما هي عليه في الساحات الأخرى.
وتابع " التحالف البحري الدولي بقيادة الولايات المتحدة في البحر الأحمر، والذي يضم عددًا لا بأس به من الدول الأوروبية، ينحني أمام اليمنيين.
جدير ذكره ان الاعلام الصهيوني اكد اليوم ان اليمن اطلقت على الكيان منذ بداية طوفان الأقصى اكثر من 200 صاروخ و170 مسيرة واعترف العدوان ان منظمات الدفاع الجوية بما فيها القبة الحديدة ومنظومة ثاد الدفاعية عاجزة عن اعتراض الصواريخ اليمنية.