كنيسة العذراء تستضيف فعاليات روحية بشبرا غدًا
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
تستضيف كنيسة السيدة العذراء مريم للأقباط الأرثوذكس في شبرا، النشاط الرعوي وفعاليات روحية من خلال اللقاء الروحي، غداً الجمعة، بدءًا من الساعة السادسة صباحا.
مطرانية بني سويف تحتفل بالذكرى الـ27 على سيامة القمص بطرس صدقي القديس إكليمنضس.. مسيرة مُلهمة في تاريخ الإيمان بالمسيحيتضمن اللقاء إقامة الطقوس الأرثوذكسية المتمثلة في رفع البخور وتقديم الحمل، وتحرص الكنيسة على تنظيم هذه القداسات اليومية لترسخ في نفس أبنائها المبادي المسيحية وتحافظ على وصايا الكتاب المقدس التي تساهم في تأسيس انساني سوى وحياة مستقرة لكل من تقرب إلى الله من خلال الصلاة.
فعاليات روحية بالكنائس المصرية
شهد الأقباط في ربوع الأرض، الفترة الماضية عدة مناسبات وآخرهم السبت الموافق ١١ طوبة، عيد الغطاس والذي يأتي بعد أيام بعيد الميلاد المجيد والذي جاء بعد صوم ونهضة الميلاد، لمدة ٤٣ يوما، تخللت طقوس روحية واقامت سهرة "كيهك".
اختلافات جغرافية وراء تباين موعد المناسبات
تختلف الكنائس فيما بينها في عدد من الطقوس والأسباب العقائدية، وفى عدة جوانب من بينها اختلاف موعد الاحتفال بعيد الميلاد وترجعها عوامل جغرافية وغيرها تاريخية ولعل من أبرز هذه المظاهر التى تظهر اختلافات طفيفة غير جوهرية بين الطوائف توقيت وتواريخ الأعياد حتى تلك الكنائس التى تتحد فى عقيدة واحدة رغم اختلافها الشرقى والغربي، قد تتشابه المظاهر كصوم الميلاد الذى يسبق احتفال العيد ولكنه بدأ فى الكنيسة الغربية مثل «الكاثوليكية وروم الارثوذكس» يوم 10 ديسمبر الماضي وتخللت أنشطة روحية متنوعة، وهو ما حدث فى الكنيسة القبطية بعد أيام وعاشت أجواء روحية متشابهه خلال التسبحة الكيهكية، وأيضًا تحتفل كل من كنيسة السريان والروم الأرثوذكس والكاثوليك فى ذكرى مولد المسيح على غرار نظريتها الغربية يوم 25 ديسمبر سنويًا، بينما تحتفل الكنيسة الإنجيلية 5 يناير ، والأرثوذكسية 7 يناير.
احداث تاريخيه في العقود المسيحية
ولا توجد علاقة فى هذا الاختلاف بتاريخ ميلاد المسيح الفعلي، بل بحسابات فلكية والتقاويم التى تتبعها الكنائس منذ نشأة المسيحية الأولى وتعود القياس الأشهر والفصول على مر العصور، وهناك عدة أسباب تتعلق بالتقويم والفرق الجغرافي، فقد اعتمدت الكنائس الشرقية على التقويم اليوليانى المأخوذ عن التقويم القبطى الموروث من المصريين القدماء وعصر الفراعنة وهو ما أقرته الكنيسة المصرية الأرثوذكسية حتى القرن الـعشرين واستمرت باتباع التقويم اليوليانى المعدل، وبعدما لاحظت الكنيسة فى عهد البابا غريغورويس الثالث عشر وجود فرقًا واضحًا بين موعد الاحتفالات الثابته بمعدل عشرة أيام فرق أثناء الاعتدال الربيعى فى أيام مجمع نيقية الذي عقد عام 325 ميلادية.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
المملكة تستضيف 193 دولة في المؤتمر الدبلوماسي لقانون التصاميم
تنطلق في العاصمة الرياض أعمال المؤتمر الدبلوماسي المعني بإبرام واعتماد معاهدة بشأن قانون التصاميم خلال الفترة من 11 إلى 22 نوفمبر 2024م، بمشاركة الدول الأعضاء في المنظمة العالمية للملكية الفكرية وهم 193 دولة، بحضور رفيع المستوى من أصحاب القرار.
ويمثل هذا المؤتمر المرحلة الأخيرة للمفاوضات الخاصة باعتماد معاهدة بشأن قانون التصاميم التي تستهدف توحيد متطلبات تسجيل التصاميم، مما يسهم في تبسيط إجراءات حماية الملكية الفكرية دوليًا.
وتأتي معاهدة قانون التصاميم كإطار دولي لتعزيز الابتكار عبر توفير حماية موحدة للتصاميم مما يشجع المبدعين على تطوير تصاميم جديدة ومستدامة تلبي احتياجات الأسواق المتجددة، كما تدعم المعاهدة استدامة الأعمال من خلال تقليل العقبات أمام حماية التصاميم مما يسهم في تشجيع الصناعات القائمة على الابتكار والإبداع.
اقرأ أيضاًالمملكةسوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا عند مستوى 12048 نقطة
وأشار الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للملكية الفكرية الدكتور عبدالعزيز بن محمد السويلم إلى أن المؤتمر يعكس التزام المملكة بتعزيز النظام الدولي للملكية الفكرية وفتح آفاق جديدة للتعاون بين الدول الأعضاء، مبينًا أن المؤتمر يسهم في وضع أسس قانونية مهمة تحقق الفائدة للجميع.
يذكر أن خلال أعمال المؤتمر، تستضيف المملكة الوفود المشاركة في جولات ثقافية تهدف إلى تعريفهم بالثقافة والموروث السعودي، حيث سيحظى الحضور بفرصة لاستكشاف تاريخ المملكة وثقافتها العريقة، وتأتي هذه الخطوة لتعزيز مكانة المملكة كمركز للإبداع والتنوع الثقافي، في خطوة تجسد رؤية المملكة 2030 في دعم الإبداع والابتكار المستدام وتعزيز التعاون الدولي.