سلم الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، مساء اليوم الخميس، شيكات بمبلغ 480 ألف جنيه كمساعدات زواج لـ 32 عروسة من الفتيات غير القادرات واليتيمات من الأسر الأولى بالرعاية والأكثر إحتياجاً بواقع 15 ألف جنيه لكل فتاة، وذلك لمساعدتهن في إتمام زفافهن، واستكمال ما ينقصهن لتجهيز منزل الزوجية، ولإدخال الفرحة على قلوبهن.

أكد محافظ الشرقية أن المحافظة لا تدخر جهداً في تقديم أوجه الدعم والمساندة للفئات الأكثر إحتياجاً والعمالة غير المنتظمة بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني ورجال الأعمال والجمعيات الأهلية، لتوفير حياة كريمة للمواطنين من الأسر الأكثر احتياجاً بمختلف قرى ومراكز المحافظة لتوفير حياة كريمة لهن، لافتاً إلى أن مثل هذه المبادرات النبيلة تجسد نموذجاً للشراكة الناجحة بين الأجهزة التنفيذية ومؤسسات المجتمع المدني.  

أشاد المحافظ بمجهودات مديرية التضامن الاجتماعي وتعاونها الدائم والمستمر مع الجمعيات الأهلية ومؤسسات المجتمع المدني لتوفير حياه أفضل للمواطنين تنفيذاً للمبادرة الرئاسية "حياة كريمة " التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية لرعاية الأسر الأكثر إحتياجاً.

كما ثمن المحافظ دور جمعية الأورمان والتي استطاعت أن تضع اسمها في لوحة شرف العمل الأهلي لما قدمته خلال الفترات السابقة من المشاركة في إطلاق المبادرات الإنسانية والنبيلة، لرعاية الأسر الأكثر احتياجا وتقديم أوجه الرعاية الاجتماعية والصحية والعلاجية لهم بمختلف محافظات الجمهورية.

وأشار وكيل وزارة التضامن الاجتماعي إلى استمرار التعاون مع الجمعيات الأهلية ومؤسسات المجتمع المدني، للقيام بدورها المجتمعي لرعاية الأسر الأولى بالرعاية والمرأة المعيلة، تنفيذاً لمبادرة رئيس الجمهورية (حياة كريمة) لرفع العبء والمعاناة عن كاهلهم وليحيوا حياه كريمة.

ولفت سيد الشوربجي مدير جمعية الأورمان بالشرقية، إلى أنه تنفيذاً لتعليمات اللواء ممدوح شعبان مدير عام الجمعية واستكمالا لدور الجمعية الخدمي في تقديم الرعاية الاجتماعية بالتعاون مع مديرية التضامن الاجتماعي بالشرقية، قام مكتب مشروعات أورمان الشرقية بتيسير زواج عدد 32 فتاة يتيمة مقبلة على الزواج، وذلك بمساعدتهن في إتمام زفافهن من خلال تقديم مبالغ مادية بقيمة 15 ألف جنيه لكل فتاه، لاستكمال ما ينقصها لتجهيز منزل الزوجية ولإدخال الفرحة علي قلبها.

أضاف مدير جمعية الأورمان أن نشاط دعم زواج الفتيات اليتيمات نشاط خيري إنساني أطلقته الأورمان قبل عده سنوات لما له من أهمية كبيرة في دعم الفتيات اليتيمات غير القادرات فى بناء حياة جديدة، لافتا الى أنه يتم اختيار الفتيات وفق عدة اشتراطات أهمها عقد قرانها ووفاة عائلها وعدم مقدرتها الاقتصادية من واقع بحث ميداني تجريه الجمعية لها.

قدمت العرائس اليتيمات الشكر لمحافظ الشرقية ولمديرية التضامن الاجتماعي وجمعية الاورمان، على تقديم كل أوجه الرعاية لهن وتوفير احتياجاتهن المعيشية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رئيس الجمهورية محافظ الشرقية العمالة غير المنتظمة مقبلات على الزواج الأولي بالرعاية منظمات المجتمع المدني وزارة التضامن التضامن الاجتماعی المجتمع المدنی حیاة کریمة ألف جنیه

إقرأ أيضاً:

وكيل الأزهر: رؤية ‏مصر 2030‏ تعكس حرص الدولة على توفير حياة كريمة للمواطنين

أكد الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف، اليوم، أن انعقاد النسخة الخامسة من ‏الأسبوع العربي للتنمية المستدامة بجامعة الدول العربية‏، تحت عنوان «حلول مستدامة من أجل مستقبل ‏أفضل: المرونة والقدرة ‏على التكيف في عالم عربي متطور» يثبت أن الدولة المصرية مواكبةٌ ‏لما يجري في ‏الساحة من ‏حراك اقتصادي واجتماعي، وأنَّها حريصة على ‏تحقيق أهداف التنمية المستدامة، بقيادة الرئيس ‏‏عبد الفتاح ‏السيسي، الذي يؤكد دومًا أهمية توفير حياة ‏كريمة لجميع المصريين، واهتمام ‏أجهزة الدولة بمقاومة ومكافحة الفقر وهو ما تبينه بوضوح ‏الأجندة الوطنية للتنمية المستدامة، رؤيةِ ‏‏مصر2030، التي تمثِّل إرادةً ‏حقيقيَّةً نابعةً من قراءةٍ واعيةٍ للواقع، ومن فكرٍ منظمٍ، ومن أملٍ في ‏مستقبلٍ ‏‏مختلفٍ.

أشار خلال كلمته في المؤتمر الذي عقد بجامعة الدول العربية بالتعاون مع الشركاء من الأمم ‏المتحدة، والاتحاد الأوروبي، وعدد من الهيئات المعنية في مصر والمنطقة العربية، إلى أهميَّة هذا المؤتمر ‏التي تكمن في محاولة إيجاد صيغٍ للتكامل بين: ‏‏(التنميةِ المستدامة والاقتصادِ الإسلامي بهدف مقاومةِ ‏الفقر) وتبعاته، وذلك ‏من خلال تعزيز الحوار والتفاهم والتفاعل بين الخبراء والمتخصصين في ‏مجالات ‏التنمية المستدامة والاقتصاد الإسلامي؛ لبلورة رؤية شاملة حول ‏مقاومة الفقر، ورسم السياسات الحقيقيَّة ‏لمواجهته.‏ كما يمثل المؤتمر جرس إنذار إلى كل العقلاء في العالم كي يتكاتفوا ‏ويكثفوا جهودَهم من أجل ‏انتشال الفقراء من واقعهم المؤلم، حتى لا ‏يصبحوا فريسة سهلة لجماعاتِ العنف والجريمة والإرهاب الذي ‏يصيب ‏الجميع بالألم.

‏التنمية المستدامة ‏‏‏ليست شعارا

وقال إن التنمية المستدامة ليست شعارا، بل هو واجب تفرضه الظروف ‏المتغيرة، ولقد أصبحت هذه ‏التنمية المستدامة هدفا ساميا لأي وطن يسعى ‏نحو التقدم والريادة، وسبيلا للمحافظة على الهوية من أي ‏اختراق أو ‏استهداف.‏ وفي ضوء ذلك واستجابةً لتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ ‏الأزهر، يعنى الأزهر الشريف بنشر ثقافة الاستدامة، والتأصيل لها، ‏والتوعية بأهميتها، وترسيخ قيمها، ‏وتحقيق أهدافها في المجتمع، وفي مقدمة ‏هذا (مقاومة الفقر)، فعقد الأزهر العديد من المؤتمرات التي تتعلق ‏بالتنمية ‏المستدامة، ومواجهة أزمات الحياة، ومنها: مؤتمر «مواجهة الأزمات ‏المعيشية وتداعياتها.. رؤية ‏شرعية قانونية» بكلية أصول الدين ‏بالمنصورة، ومؤتمر «التنمية المستدامة والاقتصاد الأخضر من منظور ‏‏الفقه الإسلامي والقانون الوضعي» بكلية الشريعة والقانون بتَفهنا الأشراف.‏

تعزيز التكامل بين التنمية المستدامة والاقتصاد الإسلامي للقضاء على ‏الفقر

أشار وكيل الأزهر الشريف في كلمته إلى جهود الأزهر في هذا المسار، وقال إن الأزهر الشريف لم ينفصِل عبر ‏تاريخه الطويل عن قضايا الواقع ومشكلات الأمة ‏ومعضلات المجتمع؛ حيث أسهم برجاله وعلمائه وجميع ‏منسوبيه وقطاعاته ‏وأدواته المتعددة والمتنوعة، في تحقيق التكامل بين التنمية المستدامة ‏والاقتصاد ‏الإسلامي؛ من أجل مقاومة الفقر بكل صوره وأشكاله، وفي ‏إطار هذه الجهود جرى إنشاءُ (بيت الزكاة ‏والصدقات المصري) الذي قام بتنفيذ ‏العديد من البرامج التي تهدف إلى مد يد العون إلى الفقراء والمحتاجين ‏‏والغارمين والمرضى، الذين يجدون صعوبة في تحمل نفقات الحياة وتحمل ‏أعبائها.‏

ودعا وكيل الأزهر إلى تعزيز التكامل بين التنمية المستدامة والاقتصاد الإسلامي من ‏أجل القضاء على ‏‏الفقر وآثاره، فهذا لم يعد ترفًا، بل ضرورة ملحة. وأن يسير هذا جنبًا إلى جنب مع التنمية في البناء القيمي ‏‏والأخلاقي ‏والروحي للإنسان، وصيانة حياته حاضرًا ومستقبلًا. وإن هذا التكامل بين التنمية المستدامة ‏‏بمفهومها الإسلامي الأكثر ‏شمولًا وعمقًا، والاقتصاد الإسلامي بأدواته المتعددة ينبغي أن يتجاوز ‏الحلول ‏‏المؤقتة المسكِّنة، إلى حلول دائمة تعزز العدالة الاجتماعية، وتدعم ‏توزيع الثروات على نحو صحيح.‏

أوضح وكيل الأزهر أن الاقتصاد الإسلامي يسعى إلى المحافظة على الحياة ومكوناتها ‏ومواردها وإنسانها، ‏‏‏بما فيه من أدوات متعددة تقوم على تبادل المنافع بين ‏الغني والفقير، التي يتربح منها الأغنياء ليزدادوا ‏‏‏غنًى، وتساعد الفقراء في ‏الارتقاء بحالهم، وتحسين معيشتهم، والحد من درجة الفقر لديهم، ومنها ‏أنواع الزكاة ‏‏‏والصدقات، ومنها الحرص على التوزيع العادل للثروة، ومنها ‏تشجيع العمل والإنتاج، ومنها تطوير الموارد ‏‏‏البشرية، ومنها دعم ‏المشروعات الصغيرة والمتوسطة، ومنها دفع الشركات والمؤسسات إلى ‏مباشرة مسؤوليتها ‏‏‏المجتمعية وغير ذلك من أدوات.‏ فضلا عن أنواع العقود المستحدثة كشركات العِنان والمضاربة، ‏وغيرها من ‏‏‏أنواع الشركات التي أباحتها وأقرتها الشريعة الإسلامية، والتي ‏تعمل على الحد من الفقر، وتحقق التنمية ‏‏‏المستدامة للفرد والمجتمع.‏

وأردف أن الفقر مشكلةٌ صعبة تعاني منها معظم المجتمعات، وللقضاء على هذه المشكلة ‏وآثارها لا بُدَّ من الوقوف على أسبابها.‏ فالفقر ظاهرة ذات جذور ‏متشابكة، وإن ما يدور على الساحة العالميَّة ‏اليوم، من حروب وقتل وتدمير من ‏أبرز الأسباب السياسية والاجتماعية التي تصنع الفقر، وترهق به ‏‏المجتمعات لفترات طويلة؛ لما ينتج عنها من تدهور اقتصادي وعمراني، ‏يتبعه تراجعٌ وتَدَنٍّ في مستوى ‏المعيشة، وفقدانٌ لمقومات الحياة الأساسية، ‏ناهيك بما تتركه الحروب من خلل سياسي مقصود، وكلما ‏اتسعت رقعة الفقر والجوع والتهميش ابتعد العالم عن الأمن ‏والاستقرار.‏

وكيل الأزهر: مأساة الشعب الفلسطيني‏ تحدث أمام مجتمع دولي يقف متفرجًا وعاجزًا 

وذكَّر وكيل الأزهر الحاضرين في المؤتمر والضمير العالمي ‏بمأساة الشعب الفلسطيني الأَبي، وما يعانيه ‏الأبرياء الذين يتخطفهم الجوع ‏والخوف، ويتوزعون ما بين ألم التهجير والتشرد والجوع، وبين قسوة القتل ‏‏والتنكيل والترويع، من كِيانٍ محتلٍ ظالمٍ لا يَرقب فيهم إلًا ولا ذمة، فيما ‏يقف المجتمع الدُّولي متفرجًا وعاجزًا ‏عن مساعدتهم ووقف معاناتهم. ‏مشيرًا إلى أن التكامل المنشود بين التنمية المستدامة والاقتصاد ‏الإسلامي ‏لمواجهة الفقر، يواجه تحدياتٍ كبيرة في التنفيذ والمتابعة، وهو ما يتطلب ‏تعاونًا دوليًّا وإرادة ‏سياسية قوية، وبناء منظومة شاملة تحقق الأهداف ‏المرجوة من هذا التكامل.‏

مقالات مشابهة

  • نائب محافظ دمياط تناقش المرحلة الثانية من "حياة كريمة"
  • تدشين تسليم وحدات سكنية لأسر الشهداء في صنعاء
  • «تضامن الغربية»: توزيع ملابس جديدة على 300 أسرة أولى بالرعاية في كفر الزيات
  • تسليم مشاريع تمكين اقتصادى للأسر الأولى بالرعاية فى جميع مراكز قنا
  • معرض لتوزيع الملابس الجديدة مجاناً على 300 أسرة بقرى سيدي سالم بكفر الشيخ
  • نائب محافظ دمياط تتابع الموقف التنفيذي لمشروعات "حياة كريمة"
  • الضويني: رؤية ‏مصر 2030‏ تعكس حرص الدولة على توفير حياة كريمة للمواطنين
  • وكيل الأزهر: رؤية ‏مصر 2030‏ تعكس حرص الدولة على توفير حياة كريمة للمواطنين
  • ضمن مبادرة «أكفل استر وجوز».. دعم زواج عدد 1812 فتاة يتيمة ببني سويف
  • أورمان الشرقية تسلم 234 "كشك" لغير القادرين