إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد

قررت اللجنة الانتخابية في روسيا الخميس رفض ترشح بوريس ناديجدين المعارض الوحيد لفلاديمير بوتين ولهجومه على أوكرانيا، للانتخابات الرئاسية المقررة في آذار/مارس.

ونجح هذا المرشح في إحياء آمال الروس المعارضين لسياسات الكرملين في غياب شخصيات معارضة اخرى أكثر شهرة موجودة في الخارج أو في السجن.

وأشار إلى أنه يريد الطعن في قرار رفض ترشحه أمام المحكمة لكن فرص نجاحه معدومة.

وصوتت اللجنة الانتخابية، وهي الهيئة المسؤولة عن تنظيم الاقتراع والموالية للكرملين، بالإجماع على رفض قبول ترشيح ناديجدين البالغ 60 عاما، بحسب ما أفادت صحافية في وكالة الأنباء الفرنسية حضرت الجلسة.

وتتهمه بارتكاب مخالفات في جمع 100 ألف توقيع من الناخبين المؤيدين له الضرورية لخوض الانتخابات الرئاسية.

وأعلن المعارض قبل لحظات من صدور الحكم أن "المشاركة في الانتخابات الرئاسية في 2024 هي أهم قرار سياسي اتخذته في حياتي. لن أتراجع عنه. سأطعن في قرار اللجنة الانتخابية أمام المحكمة العليا".

وفي حال رفض المحكمة العليا، وعد بإحالة الملف على المحكمة الدستورية، أعلى هيئة قضائية في البلاد.

وتابع ناديجدين "سننشئ حركة ولدينا حزب!" مضيفا "عاجلا أم آجلا سأصبح رئيسا لروسيا الاتحادية".

في أجواء القمع لأي تحد للسلطة في روسيا، فإن إعادة انتخاب الرئيس المنتهية ولايته فلاديمير بوتين في الانتخابات التي ستنظم في 15 و17 آذار/مارس أمر محتم.

ومن المستبعد أن تصدر المحكمة العليا أو المحكمة الدستورية المواليتان للكرملين، قرارا لصالح ناديجدين على الرغم من تأكيد الأخير أنه "يراهن على النظام القضائي الروسي لمعالجة الوضع".

 فرانس24/ أ ف ب

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: كأس الأمم الأفريقية 2024 الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج روسيا فلاديمير بوتين انتخابات رئاسية معارض الحرب في أوكرانيا للمزيد كأس الأمم الأفريقية 2024 كرة القدم منتخب جنوب أفريقيا منتخب نيجيريا الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا اللجنة الانتخابیة

إقرأ أيضاً:

اللجنة الرئاسية لشؤون الكنائس تدعو إلى تحرك دولي عاجل لوقف الجرائم الإسرائيلية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكدت اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين، في ختام جولتها بالولايات المتحدة، أن استئناف الاحتلال لحرب الإبادة في قطاع غزة واستهداف الأطفال والمدنيين يشكل جريمة حرب مكتملة الأركان تتطلب محاسبة فورية، وشددت اللجنة على ضرورة تحرك المجتمع الدولي بشكل عاجل، مشيرة إلى أن البيانات الجوفاء لم تعد كافية، بل المطلوب هو اتخاذ إجراءات عملية لوقف العدوان الإسرائيلي المستمر.

جاءت هذه التصريحات بعد سلسلة من اللقاءات الدبلوماسية والدينية التي عقدها وفد اللجنة خلال مشاركته في مؤتمر "كنائس من أجل السلام في الشرق الأوسط" في ذكراه ال 44 عاما، حيث ناقش الوفد تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية، سواء حرب الابادة في غزة أو ما يجري من استهداف المقدسات الإسلامية والمسيحية، والتهجير القسري، وممارسات تهويد القدس والاقتحامات العسكرية المتواصلة في الضفة الغربية.

ضم وفد اللجنة السفيرة أميرة حنانيا، ممثلة اللجنة في أوروبا، والسفير مانويل حساسيان، سفير دولة فلسطين لدى الدنمارك وعضو اللجنة الاستشارية، حيث أكدا أن إسرائيل تواصل انتهاك القانون الدولي بشكل صارخ، مستغلة الصمت الدولي والدعم الأمريكي غير المشروط.

في هذا السياق، شددت حنانيا على أن “ما نشهده اليوم ليس مجرد تصعيد عابر، بل جزء من مخطط طويل الأمد يهدف إلى فرض واقع جديد يخدم المشروع الإسرائيلي التوسعي.” وأضافت أن الوجود المسيحي في فلسطين، خاصة في القدس، يتعرض لضغوطات غير مسبوقة، من خلال الاستيلاء على الممتلكات واستهداف المؤسسات الدينية، في محاولة لطمس الهوية التاريخية للمدينة.

من جهته، أكد السفير حساسيان أن السياسات الإسرائيلية تسير في اتجاه خطير، حيث تعمل إسرائيل على تحويل القضية إلى بعد ديني بحت، من خلال تهميش وإقصاء المسيحيين الفلسطينيين، الذين يشكلون جزءا أصيلا من نسيج الشعب الفلسطيني. وقال: “هذه ليست مجرد انتهاكات عشوائية، بل سياسة ممنهجة تهدف إلى تغيير الطابع الديموغرافي لفلسطين، وعلى المجتمع الدولي أن يتحرك قبل فوات الأوان.”

وخلال جولتهم في الولايات المتحدة، عقد وفد اللجنة اجتماعًا في جمعية الرفاه الكاثوليكي للشرق الأدنى (CNEWA) في نيويورك، بحضور السفير رياض منصور، المندوب الدائم لفلسطين لدى الأمم المتحدة، حيث التقى الوفد بالمونسينيور بيتر فاكاري، رئيس المؤسسة، وتم بحث سبل حماية الوجود المسيحي في فلسطين، خاصة في القدس، حيث تتعرض الكنائس لاعتداءات متكررة بهدف فرض واقع تهويدي جديد. كما تم تسليم تقرير موثق حول هذه الانتهاكات، إلى جانب ذلك تم بحث تنظيم معرض كنيسة المهد، وعرض الفيلم الوثائقي “طريق الآلام”، الذي يعكس تاريخ المسيحيين الفلسطينيين عبر القرون.

كما عقد الوفد لقاءات مع شخصيات قيادية ومع الجاليات الفلسطينية والمسيحية، ورجال دين وناشطين حقوقيين، وتم عرض فيلم طريق الالام ضمن الاجتماعات النصف سنوية لجمعية اتحاد أبناء رام الله، وفي اجتماع منفصل مع المطران سابا، متروبوليت أنطاكية الأرثوذكسي في أمريكا الشمالية، الذي اكد على أهمية التضامن بين الكنائس لحماية الوجود المسيحي في فلسطين، مشددًا على أن الدفاع عن المقدسات هو جزء من الدفاع عن العدالة.

وشملت الجولة زيارة دار فلسطين للحرية ولقاء الناشط الحقوقي ميكو بيليد، الذي أكد على ضرورة تعزيز الرواية الفلسطينية في الولايات المتحدة لمواجهة حملات التضليل الإسرائيلية.

وفي ختام الجولة، دعت اللجنة الرئاسية الإدارة الأميركية إلى مراجعة سياساتها تجاه الوضع الفلسطيني-الإسرائيلي، محذرة من أن استمرار الانحياز لإسرائيل لن يؤدي إلا إلى مزيد من التصعيد وعدم الاستقرار، الأمر الذي ستكون له تداعيات تتجاوز حدود المنطقة.

مقالات مشابهة

  • المحكمة العليا تدعو إلى تحري رؤية هلال شوال مساء غدٍ السبت
  • المحكمة العليا الإسرائيلية ترفض طلب منظمات حقوقية للسماح بدخول المساعدات لغزة
  • وسط تفاقم الأزمة الإنسانية.. المحكمة العليا الإسرائيلية ترفض التماسات إدخال المساعدات إلى غزة
  • المحكمة العليا تدعو إلى تحري رؤية هلال شهر شوال
  • المحكمة العليا تدعو إلى تحري رؤية هلال شوال مساء السبت
  • المحكمة العليا تدعو إلى تحري رؤية هلال شوال مساء السبت المقبل
  • اللجنة الرئاسية لشؤون الكنائس تدعو إلى تحرك دولي عاجل لوقف الجرائم الإسرائيلية
  • المحكمة العليا تدعو إلى تحري رؤية هلال شهر شوال مساء يوم السبت
  • نهيان بن زايد: انتخاب منصور بن محمد لرئاسة اللجنة الأولمبية إضافة لمسيرة الرياضة الإماراتية
  • ترامب يطالب المحكمة العليا بخفض أموال تدريب المعلمين