الكرملين يحذر ألمانيا من "مصادرة" أصول روسية
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
حذر المتحدث الرسمي باسم الكرملين دميتري بيسكوف من أن تأميم أصول لشركة "روس نفط" في ألمانيا سيكون بمثابة مصادرتها وأن هذه الخطوة سيكون لها ما بعدها من تداعيات على المدى البعيد.
وجاء تصريح بيسكوف بعد تقرير إعلامي أفاد بأن السلطات الألمانية تناقش تأميم شركة في ألمانيا تابعة لشركة "روس نفط" الروسية، وكانت الوحدة الألمانية لـ"روس نفط" قد وضعت تحت الوصاية منذ العام 2022.
وأشار بيسكوف، في تصريحات للصحفيين اليوم الخميس، إلى أن موسكو وبرلين لا تجريان مفاوضات حول هذه المسألة، مشددا على أن "روس نفط" تدافع عن حقوقها ومصالحها، باستخدام كامل الوسائل القانونية المتاحة.
وقال المسؤول الروسي: "هذه مصادرة ممتلكات شخص آخر ليس أكثر، خطوات كهذه من الممكن أن تقوض الأسس الاقتصادية والقانونية في البلدان الأوروبية، وتقلل من جاذبية الاستثمار" فيها.
إقرأ المزيد بوتين: ألمانيا تدمّر "فخر صناعتها"وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة "هاندلسبلات" نقلا عن مصادر حكومية في برلين أن السلطات الألمانية تعتزم وضع يدها على شركة تابعة لـ"روس نفط" الروسية، والتي وضعت في السابق تحت الإدارة الخارجية في ألمانيا.
وفي ديسمبر الماضي، تقدمت شركة "روس نفط" بشكوى إلى المحكمة الإدارية الفيدرالية الألمانية بسبب نقل شركات تابعة لها إلى الوصاية الخارجية تحت إشراف إدارة الوكالة الاتحادية للشبكات.
وقبل ذلك في شهر أبريل 2023، طالبت "روس نفط" من وزارة الاقتصاد الألمانية سداد تعويضات عن خسائر الإدارة الخارجية للشركات التابعة لها في ألمانيا، كذلك تقدمت بدعوى قضائية ضد تمديد الوصاية الخارجية للشركات.
وفي سبتمبر 2022 نقلت الحكومة الألمانية شركتي Rosneft Deutschland وRN Refining & Marketing إلى إدارة الوكالة الاتحادية للشبكات، واستحوذت على أسهم، تملكها "روس نفط" في مصافي نفط.
المصدر: RT + نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية شركة روس نفط عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا فی ألمانیا روس نفط
إقرأ أيضاً:
ورشة عمل عن أصول المراسم في جامعة الجلالة الأهلية
نظمت جامعة الجلالة الأهلية اليوم الإثنين، ورشة عمل تحت عنوان “أصول المراسم في تنظيم وإدارة المؤتمرات”، قدمها السفير قدري عبدالمطلب، مساعد وزير الخارجية الأسبق، ومدير مراسم الخارجية سابقًا، والمستشار الدبلوماسي الحالي لفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف.
استهدفت الورشة فريق إدارة تطوير الأعمال في جامعة الجلالة الأهلية، حيث جاءت بهدف تعزيز مهاراتهم في مجالات المراسم والبروتوكول وتنظيم المؤتمرات، في إطار التزام الجامعة بتطوير كفاءات فريق عملها، بما يساهم في تحقيق رؤيتها نحو التميز المؤسسي.
محاور ورشة جامعة الجلالةركزت ورشة جامعة الجلالة الأهلية على عدد من المحاور الأساسية التي شملت: التعريف بالمراسم، البروتوكول، والإتيكيت، مع تسليط الضوء على الفروق الجوهرية بينها.
وأوضح السفير عبدالمطلب، أن المراسم والبروتوكول يعكسان الاحترافية والتميز المؤسسي، مشيرًا إلى أن النجاح في تنظيم المؤتمرات يتطلب الإلمام بأدق التفاصيل، لضمان تقديم صورة إيجابية عن الجامعة داخلياً وخارجياً.
وأعرب المشاركون من فريق إدارة تطوير الأعمال في جامعة الجلالة، عن استفادتهم الكبيرة من الورشة، مؤكدين أنها أضافت لهم مهارات قيمة وأسهمت في تعزيز فهمهم لدور المراسم والبروتوكول في دعم مسيرة العمل المؤسسي.