بجاية: القبض على مُجرم ينشر الرعب وسط الزوار المتوافدين على فضاءات التنزه
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
تمكنت الفرقة الإقليمية للدرك الوطني ببجاية من وضع حد لمجرم خطير (ب.ب)، البالغ من العمر 30 سنة ينحدر من ولاية بجاية، محل بحث لعدة أوامر بالقبض.
وزرع المتهم، الرعب وسط المواطنين وتورط في عدة قضايا لاسيما الإعتداء على المواطنين، السرقة المتعددة والتحريض عليها المتاجرة بالمخدرات، السطو على السيارات وكذا السياح المتوافدين من مختلف الولايات.
وتعود وقائع القضية على إثر تلقي الفرقة الإقليمية للدرك الوطني ببجاية، لعدة شكاوي من قبل مواطنين بخصوص تعرضهم لأفعال إجرامية وسرقات مختلفة على مستوى المناطق السياحية قورايا، كاب كاربون، وزيقواط، من قبل شخص معروف ذو سوابق عدلية.
ومكنت الأبحاث والتحريات المكثفة، من تحديد الأماكن التي يتردد عليها هذا الأخير، بالإستغلال الجيّد للمعلومات. تم وضع خطة محكمة وتشكيل أمني وغلق جميع المنافذ المحتمل أن يفر منها.
وكُلِلت هاته العملية بتوقيف المشتبه فيه الرئيسي والمدبر لهاته السرقات وهو في حالة الإستعداد للقيام بمحاولة سرقة أحد الضحايا. حيث يعتبر مجرم خطير ومحل بحث كان في حالة فرار أين تم توقيفه وهو يحمل بيده مفك براغي كان يستعمله في عملية السرقة.
المشتبه فيه عند توقيفه أبدى مقاومة شديدة وعنيفة وحاول الهرب من قبضة مصالح الدرك.إلا أن الخطة الموضوعة و تشكيل الأفراد حال دون فراره، ليتم إقتياده إلى مقر الفرقة لمواصلة التحقيق.
وتم إنجاز ملف في القضية وتقديم المعني أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة بجاية، الذي أمر بإيداعه بالمؤسسة العقابية بواد غير.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
«هاها هاوس».. متحف لغسل الهموم
البلاد ــ وكالات
في قلب العاصمة الكرواتية زغرب، يقدم متحف” هاها هاوس” تجربة فريدة؛ تهدف إلى نشر السعادة والتخلص من المشاعر السلبية، عبر رحلة ترفيهية تفاعلية، تجعل الزوار يغرقون في عالم من المرح والضحك.
بمجرد دخولهم المتحف، يستقبل الزوار دخان أبيض يرمز إلى التحرر من الهموم، قبل أن ينتقلوا إلى” غسالة عملاقة” تحاكي عملية التجديد النفسي.
ومن هناك، يخوضون تجربة مثيرة عبر” جهاز الطرد المركزي للحياة”، الذي يأخذهم في زلاجة متعرجة تنتهي في مسبح مليء بالكرات البيضاء، ليشعروا وكأنهم في عالم طفولي يعج بالفرح.
استوحت أندريا غولوبيتش، مؤسسة المتحف- البالغة من العمر 43 عامًا- هذه الفكرة خلال جائحة كوفيد، حيث لاحظت التأثير السلبي للعزلة على الصحة النفسية.
وتوضح قائلة:” أدركت أن مهمتي هي مساعدة الناس على الشفاء من خلال الضحك”؛ حيث إنه بمجرد دخول الزوار للمتحف يضغطون على زر« لتطهيرهم من السلبية» من خلال ثماني مناطق تفاعلية، وتحتوي إحدى المناطق على جوقة من الدجاج المطاطي تضحك بمرح على أغانٍ؛ مثل «دانسينغ كوين».