وزارتا الدفاع والصناعة توقعان اتفاقية انتقال مكتب الترميز السعودي
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
وقعت وزارة الدفاع، ووزارة الصناعة والثروة المعدنية، اليوم في معرض الدفاع العالمي 2024، اتفاقية انتقال مكتب الترميز السعودي (NCB) من وزارة الصناعة والثروة المعدنية إلى وزارة الدفاع، وذلك بحضور معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر بن إبراهيم الخريف.
وقَّع الاتفاقية من جانب وزارة الدفاع معالي مساعد وزير الدفاع للشؤون التنفيذية الدكتور خالد بن حسين البياري، ومن جانب وزارة الصناعة والثروة المعدنية معالي مستشار الوزير الدكتور سامي بن محمد الحمود.
وبموجب الاتفاقية تتولى وزارة الدفاع مسار الترميز العسكري بما يخدم كافة القطاعات العسكرية والأمنية والجهات ذات العلاقة، بالإضافة إلى تمثيل المملكة داخليًا وخارجيًا في الجانب المعني بالترميز.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الدفاع الصناعة الصناعة والثروة المعدنیة وزارة الدفاع
إقرأ أيضاً:
روسيا وإيران توقعان اتفاقية شراكة شاملة.. وبوتين يرفض أي إملاء خارجي
وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الإيراني مسعود بزشكيان، الجمعة، على اتفاق شراكية استراتيجية شاملة بين البلدين على العديد من الصعد بما في ذلك الصناعة والزراعة والأمن والدفاع.
وجرى التوقيع على الاتفاقية المشار إليها خلال زيارة يجريها الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إلى العاصمة الروسية موسكو بهدف تعزيز العلاقات بين البلدين.
وقال بوتين عقب توقيع الاتفاقية إن "هذه الوثيقة اختراق حقيقي"، مضيفا أن البلدين الخاضعين لعقوبات شديدة "متحدان.. في نقل علاقاتنا إلى مستوى جديد"، حسب وكالة "فرانس برس".
وأضاف أن "بلدينا يدافعان بحزم عن مبادئ سيادة القانون الدولي ومبادئ السيادة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، ويرفضان بحزم أي إملاء مصدره الخارج".
وتابع الرئيس الروسي خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الإيراني في موسكو، بالقول "لدينا مشروع ضخم في الطاقة النووية"، مشيرا إلى أن "وحدة واحدة تعمل بالفعل بنجاح ونناقش في الوقت الراهن إمكانية بناء وحدات إضافية".
وبحسب موقع "روسيا اليوم"، فإن الاتفاقية الموقعة بين روسيا وإيران تغطي جميع المجالات بما في ذلك الدفاع والطاقة والمالية والنقل والصناعة والزراعة والثقافة والعلوم والتكنولوجيا.
وقالت وكالة الأنباء الروسية "تاس"، إن روسيا وإيران اتفقتا على تعزيز التعاون بين أجهزتهما الأمنية وتعزيز التعاون في مجالي الأمن والدفاع.
وأشارت وكالة "إنترفاكس"، إلى أن روسيا وإيران اتفقتا على عدم السماح باستخدام أراضي كل منهما للقيام بأفعال تهدد الجانب الآخر. كما نصت الاتفاقية على أنه "في حال تعرضت روسيا أو إيران للعدوان فلا يجوز للطرف الآخر مساعدة المعتدي".
ولفتت الوكالة ذاتها إلى أن البلدين يتفاوضان بشأن إنتاج الغاز، ونقلت عن وزير الطاقة الروسي سيرجي تسيفيليف قوله إن خط أنابيب الغاز المقترح من روسيا إلى إيران، والذي يتفاوض عليه البلدان، سيمر عبر أراضي أذربيجان إذا تحقق في الواقع.
وذكر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن روسيا قد تزود إيران بما يصل إلى 55 مليار متر مكعب من الغاز سنويا.
وتسعى موسكو إلى للبحث عن سبل لتنويع تدفقات الغاز وإيجاد مشترين بعد انخفاض حاد في صادراتها إلى أوروبا نتيجة للحرب في أوكرانيا، وفقا لوكالة "رويترز".
وكان وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف، قال إن "اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة مع إيران ليست موجهة ضد أي دولة"، موضحا أنها "تهدف لضمان أمن البلدين".
وأضاف لافروف خلال مؤتمر صحفي في وقت سابق من هذا الشهر، أن الاتفاقية المشار إليها "ذات طبيعة بناءة، وتهدف إلى تعزيز قدرات روسيا وإيران وأصدقائنا في مختلف أنحاء العالم للقيام بواجباتهم".
وأشار الوزير الروسي إلى أن موسكو تسعى "لتحقيق نفس الأهداف من أجل تطوير الاقتصاد بشكل أفضل، وحل القضايا الاجتماعية، وضمان القدرة الدفاعية الموثوقة".