مستشار الرئيس الفلسطيني: الكويت تدعم القضية الفلسطينية منذ بدايات ثورتها الأولى
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
أكد مستشار الرئيس الفلسطيني الدكتور محمود الهباش اليوم الخميس أن دولة الكويت تدعم القضية الفلسطينية منذ بدايات انطلاق الثورة الفلسطينية التي شهدت ارض الكويت بذورها الأولى مشيرا إلى الدعم المتواصل والمستمر حتى الآن.
جاء ذلك في تصريح هاتفي ادلى به الهباش لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) بمناسبة اصدار اللجنة المنبثقة عن المندوبين الدائمين لدى جامعة الدول العربية برئاسة دولة الكويت تقريرا تضمن 19 اجراء عمليا في الاطار الاقتصادي والقانوني والسياسي والدبلوماسي ضد الكيان الإسرائيلي المحتل.
واشاد الهباش بدور دولة الكويت الثابت والواضح في دعم ومساندة الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
وقال إن الكويت دائما سباقة في دعم الدولة الفلسطينية في كافة المحافل الدولية والاقليمية مشيرا إلى أنها تقوم بدور “حيوي ومهم” سياسيا وبرلمانيا وإنسانيا.
واضاف الهباش أن “الدعم الكويتي يغطي الميادين كافة السياسية والمعنوية والاقتصادية والإنسانية وخلال العدوان الحالي تضاعفت الامدادات الإغاثية الكويتية لشعبنا في قطاع غزة.”
واشار إلى دور جمعية الهلال الأحمر الكويتي “القوي” في تقديم المساعدات الإغاثية والطبية إلى الشعب الفلسطيني في قطاع غزة في ظل العدوان العسكري للاحتلال الإسرائيلي مشيدا بالجهود المبذولة لتوفير الاحتياجات والاولويات الفلسطينية كافة.
واعرب الهباش عن بالغ الشكر والتقدير لدولة الكويت قيادة وحكومة وشعبا لدعم الشعب الفلسطيني غير المحدود في سعيه للدفاع عن قضيته العادلة وحقه المشروعة في تقرير مصيره منذ بدايات الثورة الفلسطينية.
وكانت اللجنة المؤقتة قد تشكلت بقرار من مجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين في دورته غير العادية التي عقدت في مقر الجامعة 22 يناير الماضي لبحث إستمرار جرائم العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني.
وترأس اللجنة المندوب الدائم لدولة الكويت لدى جامعة الدول العربية السفير طلال المطيري وضمت في عضويتها مندوبي 10 دولة عربية أخرى بالاضافة إلى الأمانة العامة للجامعة.
المصدر كونا الوسومالاحتلال الإسرائيلي فلسطينالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي فلسطين الشعب الفلسطینی دولة الکویت
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية المصري يؤكد رفض القاهرة لأي مساع لتصفية القضية الفلسطينية
مصر – أكد وزير الخارجية المصري التزام بلاده الراسخ تجاه القضية الفلسطينية، وحرصها علي تقديم كافة أوجه الدعم اللازم للشعب الفلسطيني.
وشدد وزير خارجية مصر علي محورية الدور التاريخي الهام الذي تلعبه وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” ورفض مصر لأية مساع تستهدف تصفية القضية الفلسطينية.
جاء ذلك خلال استقبال وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي، امس السبت، لرئيس المنتدى الاقتصادي العالمي بورج برانديه، الذي يقوم بزيارة رسمية للقاهرة.
وبحث وزير الخارجية المصري مع رئيس المنتدى الاقتصادى سبل تطوير التعاون المشترك بين وزارة الخارجية والمنتدى، وتناول الجهود الحكومية لتطوير الاقتصاد الوطنى وتدشين برامج تنموية طموحة.
وأكد وزير خارجية مصر على أهمية استفادة الشركات الشريكة للمنتدى من الفرص الاستثمارية الواعدة التي يتمتع بها السوق المصري، بالإضافة إلى جذب الاستثمارات في المجالات التي تعتلي أولوية الحكومة المصرية، وفي مقدمتها التحول الرقمي، وتوطين الصناعة والتكنولوجيا، والزراعة، والنقل واللوجستيات، والطاقة.
واستعرض وزير خارجية مصر خلال اللقاء التطورات الخطيرة التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط والمساعي المصرية المستمرة للتوصل إلي وقف فورى لإطلاق النار في قطاع غزة ولبنان، وضمان نفاذ المساعدات الإنسانية بشكل آمن ومستدام ودون عوائق.
وشدد الوزير المصري علي أهمية وقف التصعيد الذي يشهده الإقليم لما له من تداعيات كارثية علي أمن المنطقة واستقرار شعوبها.
واستقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي والوفد المرافق له، وتناولا الجهود التنموية التي تبذلها مصر، وفي مقدمتها المشروعات في قطاعات البنية التحتية والصناعة والزراعة، وما تتيحه هذه المشروعات من فرص استثمارية كبيرة.
وأشاد رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي بالخطوات الكبيرة التي اتخذتها مصر في مجال الإصلاح الاقتصادي وجذب الاستثمارات، مشيراً إلى اهتمام المنتدى بتسليط الضوء على التجربة المصرية الناجحة في هذا المجال.
واستمع رئيس المنتدى لرؤية الرئيس السيسي حول سبل تحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، والآثار السلبية الناجمة عن استمرار الصراع في قطاع غزة ولبنان ومخاطر وعواقب تصعيده، لاسيما على الأوضاع الاقتصادية العالمية، وتطلعات شعوب المنطقة نحو التنمية والازدهار.
وشهد اللقاء التأكيد على أولوية الوقف الفوري لإطلاق النار، وضرورة بَدْء عملية سياسية تسفر عن إقامة دولة فلسطينية مستقلة، باعتبارها الضامن لعودة الاستقرار إلى المنطقة وتعزيز المضي بقوة في مسار التنمية.
المصدر: RT