قيصرية الكتاب تقرأ نماذج من شعر د.راشد المبارك
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
الثقافية_ علي بن سعد القحطاني
استضافت قيصرية الكتاب يوم الثلاثاء الماضي 25 / 7 / 1445 هـ الموافق 6 / 2 / 2024م ندوة ثقافية بعنوان ” قراءة تحليلية لنماذج من شعر أ.د. راشد المبارك” للدكتور يحي ابو الخير وأدار الحوار د. أحمد الضبيب مدير جامعة الملك سعود الأسبق تحدث في البدء المحاضر د. يحيى أبو الخير عن شخصية المحتفى به وتكوينه الثقافي ، فالدكتور راشد هو سليل أسرة آل المبارك التي شهدت لها أقلام العدول من المؤرخين وكتاب السير والمفكرين بالعلم والفضل والمجد والحسب والنسب وذيوع الصيت.
وشعر الدكتور راشد غني بقاموس بيئي ثري من الألفاظ الرقراقة والعبارات الدافقة الدفيئة المعبرة، فنلمس في شعره قاموسا يحوي ألفاظا من مثل الإشعاع والسحب والغمام والشهب والبروق والصحراء بحرها وقرها وعبارات من مثل «ألوان من الطيف أشرقت»و«السرب قد ضيع السرب» و «الركب قد ضيع الركب» و «سكب اللحن ينهمر» و «وعطش النهر» و «وحنين الضوء أظمأت الظمى». وهذه الالفاظ والعبارات التى شكلت فسيفساء شعر الدكتور راشد لم تكن لتشكل لولا عبقرية شاعرنا وقدراته الفكرية الناضجة ووجدانه الواعي الصادق وحسه المرهف ولغته الرصينة وثقافته الموسوعية.
اقرأ أيضاًالمجتمعأمير المدينة يشهد مراسم توقيع عقد مشروع “المستضيف المحايد”
ووقف أ.د. يحيى ابوالخير عند نماذج عديدة من شعر أ. د. راشد المبارك قراءة وتحليلا ومن ضمنها قصيدة الرثاء التي صاغها قبل رحيله عن دنياه
بالشكل الذي يعكس شخصية الدكتور المبارك رحمه الله العلمية والفكرية والفلسفية والادبية السامقة ويصور حقيقة وجدانه وسمته الإنساني الفذ المنقطع النظير ويعكس مختلف انماط تراكيبه الشعرية وتوجهاتها ،كما شملت المحاضرة تعريفا بندوة الاحد التي رعاها رحمه الله لأكثر من ثلاثة عقود واستعرض عددا من النماذج الشعرية الي مجدت ندوة الاحد مثل قصيدة الشاعر سليمان العيسى والدكتور حيدر الغدير ، كما ختمت المحاضرة بأبيات من قصيدة كتبها الدكتور يحيى ابوالخير رثا فيه الفقيد وسطر فيها سماته الانسانية الفريدة والطبيعة بصمات عطاءاته الخالدة الزاخرة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الدکتور راشد
إقرأ أيضاً:
حمدان بن محمد: علم الإمارات رمز لرفعة الوطن
أكد سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، أن علم الإمارات هو عنوان رفعة الوطن وكرامته، يعلو الهامات خفاقاً في سماء العزة والكرامة، تأكيداً على رفعة الإمارات ووحدة أبنائها المستعدين في كل حين، وضمن كافة الظروف، للتضحية بكل غالٍ ونفيس لتبقى هذه الراية عالية بعلو هِمة أبنائها.
جاء ذلك بمناسبة إحياء "يوم العَلَم" عملاً بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، في العام 2012، للاحتفاء بعَلَم الدولة، بكل ما يرمز له هذا اليوم من قيم الانتماء للوطن والولاء لقيادته الرشيدة والتفاني في سبيل رفعة شعبه الكريم المعطاء.
وقال سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم:" سيظل عَلَم دولة الإمارات رمزاً لرفعتها وتلاحم أبنائها واصطفافهم وراء قيادتهم الرشيدة لاستكمال مسيرة النماء التي بدأها الآباء المؤسسون قبل أكثر من خمسة عقود ... عَلَم الإمارات يكلّل إنجازاتها في شتى الميادين، وصولاً إلى عنان الفضاء ... يحلّ بشيراً بالخير أينما حطت رحال قوافل العطاء التي تنطلق من هذه الأرض المباركة إلى مناطق متفرقة حول العالم، لمد يد العون للمحتاجين، أينما تقطعت بهم السبل، ليكون اسم الإمارات على الدوام باعثاً على الأمل والتفاؤل".
وأضاف سموّه: "نستذكر في هذه المناسبة الغالية، وبكل الإجلال والتقدير، إرث المغفور لهما الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيّب الله ثراهما، وعطاء الآباء المؤسسين، رحمهم الله جميعاً وأسكنهم فسيح جناته، الذين رأوا في الوحدة السبيل الأمثل للعبور إلى مستقبل مشرق يزدهر فيه الوطن.. ليبادروا بوضع الأساس الراسخ لدولة أردوا لها أن تكون دائما في المقدمة، وقد كان لهم ما أرادوا... فبفضل الرؤية السديدة والقيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، ودعم إخوانهما أصحاب السموّ الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حُكّام الإمارات، تنافس هذه الدولة الفتيّة اليوم على مواقع الصدارة في سباق التطور العالمي بإنجازات مشهوده تواصل معها تقدمها تحت راية تتسابق الأيادي في رفعها عالياً في شتى المحافل والمناسبات".
وقال سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم: "ستظل الإمارات شامخة قوية برايتها الموحَّدة وتلاحم أبنائها والتفافهم حول قيادتهم الرشيدة، بانتماء راسخ وعزيمة لا تتزعزع، وإصرار على المضي بكل قوة وطموح في تنفيذ خطط واستراتيجيات التنمية الشاملة والمستدامة، مؤكدين في كل المناسبات، استعدادهم التام للتصدي بكل قوة ويقين لكافة التحديات على قلب رجل واحد، يجمعهم حب الوطن والاستعداد للتضحية بأرواحهم في سبيل الحفاظ على رفعته وضمان مقومات أمنه واستقراره.. ولتبقى رايتنا تجسّد وحدة شعب اختار أن يُعلي قيم الإخلاص والوفاء في نموذج نادر للانتماء لوطن سيرته التسامح والتعايش ونهجه المحبة والسلام".
وأكد سموّه أن المناسبات الوطنية هي مساحة مهمة للتعبير عما يحمله أبناء الإمارات في قلوبهم من مشاعر الحب لوطنهم والتقدير لقيادتهم، حيث يتشارك الجميع سواء أفراد أو مؤسسات، في إظهار هذا الحب لوطن أجزل لهم العطاء ووفر لهم كل مقومات التقدّم والازدهار، حتى أصبحت اليوم الإمارات نموذجاً يُشار له بالبنان في مضمار النجاح والتميز، بفضل نهج صادق أساسه السعي الدؤوب نحو الأفضل الذي يخدم الإنسان ويوفر له أرقى نوعيات الحياة.
وختم سموّ ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بقوله: "حفظ الله الإمارات وقيادتها الرشيدة وشعبها الأبيّ، وصان عليها رفعتها وأدام أمنها واستقرارها، وجعل رايتها دائماً مرفوعة عالياً عنواناً لنهضة وطننا ورمزاً لعطائه وبشيراً للأمل والخير في كل وقت وحين".