مدرب الزمالك: استفادنا من مواجهتي فرق الشباب بالنادي.. والهدف كان الوقوف على مستوى اللاعبين وليس النتيجة
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
أكد أحمد مجدي المدرب المساعد للفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك، أن الجهاز الفني للأبيض استفاد من خوض مباراتين وديتين أمام فريقي الشباب بالنادي مواليد 2003 و2005 خلال فترة التوقف الدولي الحالي.
مدرب الزمالك: استفادنا من مواجهتي فرق الشباب بالنادي
وقال مجدي في تصريحاته للموقع الرسمي إن الفريق استفاد اليوم من مواجهتي فرق الشباب بالنادي اليوم، وتم مشاهدة جميع اللاعبين من قبل البرتغالي جوزيه جوميز المدير الفني للفريق.
وأضاف أن الجهاز الفني كان يرغب في مشاهدة جميع اللاعبين اليوم داخل الملعب، مشيرا إلى أن المستوى الفني كان جيد للغاية.
وشدد على أن المدير الفني كان يهدف للوقوف على مستوى لاعبي فرق الشباب بالنادي، موضحا أن الهدف من المباراتين هو تجربة جميع اللاعبين وليس النتيجة.
ويواصل الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك استعداداته قبل لمواجهة الإسماعيلي المقرر لها يوم 19 فبراير الجاري ضمن منافسات الجولة الثالثة عشرة لمسابقة الدوري الممتاز.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مدرب الزمالك الزمالك فريق الزمالك تصريحات مدرب الزمالك أحمد مجدي
إقرأ أيضاً:
الازمة الحكومية مستمرّة… والهدف حزب الله!
لا تزال الأزمة الحكومية محطّ أنظار القوى السياسية المحلية والاقليمية على اعتبار أن مشاركة "حزب الله" في الحكومة وفقاً لشروطه يعني أن "الحزب" استطاع كسر الحصار الغربي له في لحظة سياسية بالغة الحساسية بالنسبة له وللمنطقة ككُلّ.
لُبّ المشكلة يكمن في أنّ الاميركيين قد وضعوا هدفاً ثابتاً وواضحاً امام أعينهم، يرتكز على اساس اخراج "حزب الله" من السّلطة وإضعافه سياسياً الى حدود قصوى، وهذا أمر غير متاح لبنانياً، لذلك يبدو أن استمرار الاحتلال الاسرائيلي لجنوب لبنان يُساهم في زيادة الضغط على "حزب الله" لدفعه باتجاه تقديم تنازلات من غير الوارد أن يقدّمها في ظروف طبيعية.
تعتقد مصادر سياسية مُطلّعة أنّ الهجمات التي تشنّها "جبهة تحرير الشام" على الحدود مع البقاع قد تخدم بشكل أو بآخر نفس التوجّه الاميركي وإن لم يكن ذلك ضمن القرار الكبير نفسه. وعليه يمكن القول أن صمود ثنائي حزب الله وأمل ومن خلفهما قوى الثامن من آذار وتمثيلهم في الحكومة وفق شروطهم سيُعدّ انتصارًا سياسياً كبيراً.
وترى المصادر أن تشكيل الحكومة وتثبيت "حزب الله" لنفوذه السياسي في هذا الظرف الصعب يعني أنه سيتمكّن خلال المرحلة المقبلة من إعادة تشكيل واقعه الحزبي والعسكري وفرض نفوذه واستعادة قواه لأنه إذا تمكّن، وفي ظلّ التهديد الاسرائيلي، من احتواء الجهمة الكبيرة ضدّه فكيف سيكون الحال إذا ما استطاع تحسين واقعه وترميم نفسه من جديد.
امام هذا المشهد بدأ الحديث عن أزمة سياسية في المدى المنظور باتت ربما امراً واقعياً، خصوصاً وأن الانتخابات النيابية المقبلة تقترب أكثر من موعدها وكلّ القوى السياسية بحاجة الى حشد أصوات قواعدها لتمكين حضورها ونفوذها في الاستحقاق النيابي. وعليه سنكون على ما يبدو أمام اشهر ساخنة سياسياً واعلامياً. المصدر: خاص "لبنان 24"