صناعيو الأجهزة الكهربائية المنزلية: توفير مستلزمات الإنتاج ودعم الصادرات
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
دمشق-سانا
ناقش صناعيو الأجهزة والأدوات الكهربائية والمنزلية سبل تذليل عقبات منشآتهم وتوفير مستلزمات الصناعات الهندسية وتسهيل الحصول عليها لتمكين هذه المنشآت من تطوير قدراتها الإنتاجية وتلبية السوق المحلية والتصدير إلى الأسواق الخارجية.
وبحث المشاركون في الاجتماع الذي عقد في غرفة صناعة دمشق وريفها موضوع منع استيراد لفائف الحديد الأملس، والرسوم الجمركية للصاج والستانلس الستيل التي تبلغ 10 بالمئة وتتجاوز الـ 30 بالمئة مع التكاليف الأخرى للتخليص الجمركي.
واقترح المشاركون دفع قيمة العمولات البحرية المرفئية المقدرة عند استيراد الصاج ليصار دفعها عبر المنافذ البرية، والسماح بالحد الأدنى للمخصصات الصناعية لمادة الصاج وتخفيض الرسوم الجمركية لمادة الصاج كونها مادة أولية إلى 1 بالمئة أسوة بباقي المواد الأولية “كالحبيبات البلاستيكية”.
وطالب المنتجون بدعم الصناعات التصديرية للأدوات المنزلية من خلال العمل على تشميل منتجات الأدوات المنزلية ببرنامج الدعم، ودعوا إلى إقامة مؤتمر خاص بالقطاع الهندسي بكل صناعاته، وذلك بهدف دعم مسيرة القطاع الهندسي في سورية.
نائب رئيس الغرفة لؤي نحلاوي أوضح أن منتجات الأدوات المنزلية تملك قيمة مضافة عالية تفوق القيمة المطلوبة بنسبة 50 بالمئة، ويجب إدخالها ضمن خطط دعم هيئة الصادرات لعام 2024، مشيراً إلى أن الغرفة تعمل ضمن نطاق صعب وظروف صعبة، والنواة المهمة فيها هي تضافر الجهود للقطاع الهندسي بكل صناعاته.
أحمد سليمان
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
غضب بين مزارعى البطاطس بالدقهلية بسبب تدنى الأسعار
حالة من الغضب تسود بين مزارعى البطاطس يالدقهلية بسبب انخفاص أسعار محصول البطاطس ، مما يترتب عليه خسائر فادحة للمزارعين وأكد المزارعين أن كيلو البطاطس يباع في سوق الجملة من 5إلى 6جنيهات حسب جودة ونوع المحصول.
وأرجع متخصصون أسباب انهيار اسعار محصول البطاطس، بسبب الإقبال الكبير من المزارعين على زراعة مساحات كبيرة هذا الموسم ، بعد أن حقق ربحية كبيرة الموسم الماضي، في ظل زيادة الكميات المصدرة للخارج، بخلاف الموسم الحالي.
وأشاروا إلى أن تكلفة فدان الطماطم تتراوح من 45 إلى 50 ألف جنيه حسب نوع التقاوي ومدى الخدمات التي يقدمها المزارع لأرضه، مع الارتفاع الكبير لأسعار مستلزمات الزراعة من تقاوي وأسمدة وأيدي عاملة وأجرة الالآت الزراعية والإيجار، إضافة إلى تكلفة النقل وعمولة البيع وقلة الكميات المصدرة للخارج من هذا المحصول، الأمر الذي يكبد الفلاح خسائر تترواح ما بين 15 و20 ألف جنيه للفدان الواحد.
وأضافوا أنه رغم تكبدهم خسائر كبيرة في ظل تدني الأسعار حاليا، إلا أن صوتهم لا يسمع وسط تجاهل صرخاتهم في حين تتعالى الصرخات المعادية في حالة ارتفاع الأسعار، على حد قولهم.
وأشاروا إلى ضرورة تطبيق قانون الزراعات التعاقدية، وعدم ترك المزارعين لقانون العرض والطلب الذي غالبا ما يظلم المزارع لحساب المستهلك.
وقال محمد فهمى أنه لا يوجود امان لدي مزراعيها من تقلب أسعارها بشكل جنوني يؤدي غالبا لخراب بيوت كثير من المزراعين في ظل تخلي وزارة الزراعة عنهم، وعدم توافر الإرشادات والمعلومات لديهم عن الكميات المزروعة في كل محافظة والكميات المطلوب زراعتها بعد غياب الدورة الزراعية، ما يجعلهم فريسه سهلة للتجار"..
وتابه إنه يضاف لما سبق من أزمات ، مشكلة نقص المستلزمات الزراعية المدعمة وارتفاع أسعارها في السوق الحرة ، وهذه الأزمة تزيد من التكلفة الاقتصادية للمنتجات والمحاصيل الزراعية .
ودعا فهمى إلى تدخل الدولة ، ودعم صغار المزارعين والفلاحين ، عن طريق توفير الأسمدة والمبيدات في الجمعيات الزراعية وتفعيل الرقابة عليها والتدخل لحمايتهم من مافيا السوق السوداء.
وأوضح إيهاب كشك أحد المزارعين يقول أنه رغم معاناة المزارع وتكبد مشقة زراعة المحصول والإنفاق عليه وفى النهاية يباع الكيلو ب 6جنيهات وأضاف كشك يلجأ المزارعون إلى تسيير سيارات نقل تجوب قرى الدقهلية وبيعه بأبخس الأثمان
وأشار إلى إن إنخفاض سعر البطاطس يعتبر ضربة قاصمة للفلاح الذي يعاني الأمرين ويتكبد الخسائر الفادحة نظرا لإرتفاع مستلزمات الإنتاج بالإضافة لبعض المشكلات التى تواجه المزارعين كانتشار الأمراض النباتية التى تصيب المحصول مشيرا إلى قيامهم بإستخدام المبيدات للقضاء عليها .
وأضاف السيد الطنيخى مزارع أن سياسات الدولة فى التعامل مع الفلاحين دائما غير مدروسة وتزيد من أعباء الفلاح وسيؤدي إلى هجرة المزارعين لأراضيهم.مؤكدا أن قدرات الفلاح لم تعد تتحمل أى أعباء أخرى فهو يعانى من نقص كميات الأسمدة ويقوم بشراء الأسمدة من السوق السوداء كما يعانى من ضعف مياه الري و عجز شديد فى تقاوى المحاصيل مما يجعله عرضة لجشع السوق السوداء
وأوضح السيد الطنيخى لقد أصبح المزارعين يستخدمون المحاصيل علفا للمواشى نظرا للانخفاض الرهيب فى أسعاره واستغلال تجار الجملة لظروف المزارعين الكادحين طوال العام فى أراضيهم.
“أحمد الشيح مزارع” يؤكد إن معاناة مزارعى البطاطس كثيرة منها إرتفاع تكلفة الأرض نتيجة إرتفاع أسعار السولار ومستلزمات الإنتاج والأيدى العاملة بصورة لاتتناسب مع أسعار البطاطس فى مقابل إرتفاع مستلزمات الإنتاج فبينما سعر ايجار الفدان ٢٥٠٠٠ جنيه وتجهيز الارض1500 جنيه للفدان وسعرالتقاوى 20000 جنيه للفدان وسعر الاسمدة 6000 جنيه للفدان ورش 5000 جنيه ورى الفدان 1200 جنيه و12000أيدى عاملة .
ويضيف هذا علاوة على إختفاء التقاوى المنتقاه وترك المزارعين فريسة لتجارالتقاوى معدومى الضمير الذين يتاجرون فى التقاوى الفاسدة والتى تلحق بالمحاصيل أضرارا جسيمة.