اندلعت مواجهات في العاصمة الكينية نيروبي بين الشرطة ومتظاهرين رافضين ارتفاع الأسعار وزيادة الضرائب الجديدة التي طبقتها حكومة الرئيس وليام روتو الشهر الماضي.

وأغلقت الحكومة الكينية المدارس في العاصمة ومنطقتين أخريين تزامنا مع دعوات المعارضة لمظاهرات لمدة 3 أيام، احتجاجا على مساعي الحكومة لجمع قرابة 1.

5 مليار دولار من عائدات الضرائب على الوقود والإسكان.

وأطلقت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع على مجموعات صغيرة من المتظاهرين، خصوصا في مدينة الصفيح في نيروبي، وفي مدن كيسومو وهوما باي وكيسي وميغوري، التي تعد معاقل أنصار الزعيم المعارض أودينغا.

واعتقلت الشرطة عددا من المتظاهرين وأغلقت الشوارع المؤدية إلى مراكز صنع القرار.

وكانت أيام تعبئة سابقة دعت لها المعارضة -في مارس/آذار وأبريل/نيسان ويوليو/تموز- أدت إلى أعمال عنف ونهب سقط خلالها 20 قتيلا على الأقل.

وهذه المرة، دعا تحالف "أزيميو" بقيادة المعارض المخضرم رايلا أودينغا إلى تعبئة لمدة 3 أيام (الأربعاء والخميس والجمعة) ضد سياسات الرئيس وليام روتو الذي يتهمه أودينغا بسرقة الانتخابات الرئاسية في أغسطس/آب 2022، وبالتسبب في تفاقم غلاء المعيشة في هذا البلد الواقع شرقي أفريقيا.

وقال أزيميو -في بيان أمس الثلاثاء- "ندعو الكينيين إلى استعادة بلدهم قبل أن تترسخ هذه الدكتاتورية".

رواية الحكومة

في المقابل، ترى الحكومة أن هذه التظاهرات تشكل "تهديدا للأمن القومي".

وتقول الحكومة إن الضرائب على الوقود والإسكان، التي من المقرر أن تجمع 200 مليار شلن (1.4 مليار دولار) إضافية سنويا، ضرورية للمساهمة في سداد الديون المتزايدة ولتمويل مبادرات خلق فرص عمل.

وأكد وزير الداخلية كيثور كنديكي -أمس الثلاثاء- أن السلطات نشرت "كل الموارد المتاحة" لضمان عدم تكرار أعمال العنف مرة أخرى.

بدورها، حثت منظمة هيومن رايتس ووتش السلطات الكينية على حماية حق المواطنين في التظاهر السلمي.

وانتُخب وليام روتو رئيسا للبلاد أغسطس/آب 2022 بوعد بدعم الفئات الأكثر فقرا، وتعرض لانتقادات متزايدة، لا سيما منذ أن أصدر قانونًا أوائل يوليو/تموز الجاري يفرض ضرائب جديدة مما ضاعف الصعوبات اليومية التي يواجهها الكينيون بسبب التضخم.

وأعربت 13 دولة غربية، من بينها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، في بيان مشترك الثلاثاء عن قلقها من "مستويات العنف المرتفعة" خلال التظاهرات الأخيرة، وحثت مختلف الأطراف على "حل خلافاتها سلميا".

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

بقيمة 6.2 مليار جنيه.. الرسوم والضرائب المحصلة بجمارك بورسعيد خلال مايو 2024

أفرجت الإدارة المركزية لجمارك بورسعيد برئاسة الأستاذ محمد حسام الدين عن مشمول حوالي 6406 شهادة جمركية وارد نهائي جمارك بورسعيد (شرق - غرب - إسماعيليه) خلال شهر مايو 2024 وذلك لكافة السلع الاستراتيجية مثل (القمح والبقول والذرة وغيرها) والمواد الخام ومستلزمات الإنتاج والبضائع العامة.

وبلغت الضرائب والرسوم الجمركية المحصلة من شهادات الوارد مليار و37 مليون و 985 ألف جنيه بينما بلغ إجمالي ضرائب القيمة المضافة والرسوم الأخرى المحصلة عن تلك الشهادات نحو 5 مليار و 172 مليون و 77 ألف جنيه.

كما قامت إدارات الصادر التابعة للإدارة المركزية لجمارك بورسعيد (غرب - شرق- اسماعيليه) خلال شهر مايو الماضي بتصدير مشمول4701 بيان جمركي صادر بعدد 7100 حاوية تحت كافة النظم (نهائي - سماح مؤقت - دروباك) بقيمة إجمالية بلغت حوالى 17 مليار و 312 مليون و 150ألف جنيه لأصناف متعددة منها مواد غذائية وعصائر وفواكه ومواد خام أولية، تم تحصيل رسم الصادر عن بعض البيانات الجمركية المصدرة بحوالي 145 ألف جنيه.

وبذلك يكون إجمالي الضرائب والرسوم الجمركية والضرائب والرسوم الأخرى المحصلة بجمارك بورسعيد خلال شهر مايو 2024 حوالي 6 مليار و 210 مليون و 62 ألف جنيه.

اقرأ أيضاًالسجن لمتهمين قدما إذن إفراج مزور لجمارك بورسعيد

3.5 مليار جنيه إجمالي الضرائب والرسوم المحصلة بجمارك بورسعيد في ديسمبر الماضي

مقالات مشابهة

  • الرئيس يسحب مشروع قانون الموازنة بعد مقتل محتجين الحكومة الكينية ترضخ لمطالب الشعب وتلغي فرض الضرائب
  • وصفها الرئيس بالخيانة.. تفاصيل مظاهرات كينيا الدامية ضد زيادة الضرائب
  • بعد أحداث البرلمان الكيني.. المحتجون يتوعدون بالمزيد
  • وسائل إعلام: ارتفاع حصيلة ضحايا احتجاجات كينيا إلى 23
  • ارتفاع عدد قتلى مظاهرات البرلمان الكيني إلى 13 شخصا
  • ارتفاع عدد قتلي مظاهرات البرلمان الكيني إلى 13 شحصا
  • الرئيس الكيني يصف الاحتجاجات وما أحاط بها من أحداث دامية "بالخيانة" ويتوعد بسحقها
  • المعارضة الكينية تدعو الحكومة لسحب مشروع قانون المالية
  • كينيا تعلن حالة الطوارئ وسط احتجاجات شعبية ضد الحكومة
  • بقيمة 6.2 مليار جنيه.. الرسوم والضرائب المحصلة بجمارك بورسعيد خلال مايو 2024