الإسكوا وجهاز التخطيط ينظمان ورشة حول التحديث في إحصاءات الأسعار
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
نظمت لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا الإسكوا، بالتعاون مع جهاز التخطيط والإحصاء، ورشة عمل تدريبية وطنية حول التحديث والابتكار في مجال إحصاءات الأسعار.
وتأتي هذه الورشة في إطار أنشطة أحد المشاريع التي ينفذها قسم إحصاءات الأسعار في الإسكوا، والذي من ضمن أهدافه "تحديث الأدوات الإحصائية" ضمن أنشطة مسار العمل المخصص للابتكار في مجال إحصاءات الأسعار.
وشارك في الورشة فريق إحصاءات الأسعار في جهاز التخطيط والإحصاء كمرحلة تكميلية للتدريب على الأدوات المتطورة في جمع البيانات المتعلقة بالأسعار.
واستعرضت الورشة استخدام الأدوات المبتكرة لجمع بيانات الأسعار واستخدام الأداة التي طورتها الإسكوا لجمع الأسعار بطريقة التجريف بشكل تلقائي باستخدام أداة (APCT)، من المواقع الإلكترونية.
يذكر أن الإسكوا وجهاز التخطيط والإحصاء قد سبق ونظما في هذا الإطار ورشة عمل حول المؤشر الموحد لأسعار المستهلك في أكتوبر 2022.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: الإسكوا جهاز التخطيط والإحصاء
إقرأ أيضاً:
مطهر الأشموري:التحديث الأمريكي الصهيوني للمرتزقة!!
أمريكا بالتأكيد هي شريكة ومشاركة بل وتدير وتشرف على العدوان السعودي الإماراتي على اليمن..
فالسعودية النظام ومن استقطبوهم لم يكونوا يستطيعون العدوان على اليمن إلا بدعم أمريكي غربي، والعنوان استعادة الشرعية واستعادة الدولة وغير ذلك من التخريجات والخزعبلات.
من وصفوهم بالشرعية لايستطيعون بدورهم رفع شعارات مثل “قادمون يا صنعاء” أو حتى شعار محمد العرب “نحن هنا أين أنتم” إلا بالعدوان السعودي الأمريكي الغربي، وبالتالي فكلهم أدوات وفق المثل الشعبي “سرة في جحر كلب”..
وهكذا فالذين رفعوا شعار قادمون يا صنعاء اضطروا لاستجداء أمريكا لفرض ماعرفت هدنة وبتلقائية تجديد تلقائي، فأصبحنا ولسنوات في وضع اللاحرب واللاسلم وأي محاولة لتقارب أو تفاوض مع النظام السعودي ظلت أمريكا ترفضها وتأمر أتباعها بالرفض.
وهكذا نسينا شعار قادمون يا صنعاء حتى مجيء طوفان الأقصى وحرب الحصار والإبادة الجماعية في غزة، وكان الطبيعي أن تسير اليمن في خط إسناد غزة والمقاومة.
وهكذا بلغت غطرسة أمريكا ذروتها وقررت السير بشكل مباشر في العدوان على اليمن لمنع حصار فرضته اليمن على إسرائيل ولم تكن أمريكا تحتاج لا للنظام السعودي ولا للمرتزقة في عدوانها.
ولكن أمريكا في البحرين الأحمر والعربي خلال عام تجرعت الفشل تلو الآخر، وفي موازاتها تعرض الكيان الصهيوني لضربات يمنية فاعلة بالصواريخ والمسيرات وفي ظل هذا العجز والفشل أمريكياً وإسرائيلياً عادوا لتذكر الأنظمة العميلة وربطاً بهم تذكر مرتزقة اليمن.
الخونة بالعمالة للنظامين السعودي والإماراتي هم بالتلقائية ك”سرة في جحر كلب” عملاء للأمريكي والصهيوني..
ولايفرق اليهودي عن السعودي عند الحاجية للخونة المرتزقة، وبالتالي فنتنياهو اليهودي يأمر الأنظمة العميلة له لأن تأمر المرتزقة بتجديد شعار قادمون يا صنعاء، فإذا هم في السابق رفعوه ربطاً بالسعودية فعليهم رفعه ربطاً باليهودي “الكل واحد أو سواسية”.
هاهم في سقوط وسفاهة فضائيات يرفعون ذات الشعار تنفيذاً لأوامر نتنياهو ولم يعد يحتاج المشهد غير أمر “العرب” بالمجيء ليعيدنا إلى عبارة “نحن هنا أين أنتم”..
تصور أن تقرأ تصريحاً ينسب لمسؤول أمريكي يقول “لايمكن هزيمة واقتلاع مليشيات الحوثي إلا بالقوات اليمنية على الأرض”..
لهؤلاء نقول “لو في شمس كان من أمس” لأنه إذا هؤلاء الخونة والمرتزقة هم من طلبوا أنظمة العمالة أن تنصرهم ومن أمريكا والصهانة أن يشاركوهم ويدعموهم فماذا يضيفه جديد أو تجديد الشعار “قادمون يا صنعاء”..
العدوان وحرب الإبادة على غزة أثبتت أن العدوان السعودي واليهودي “سيان”.
لانحتاج لجدل سياسي إعلامي عقيم، وعلى كل من يقولون قادمون يا صنعاء السير في أفعال وتفعيل قدومهم بلا هوادة وبأي تهويد وبلا تهديد لأننا مللنا وسئمنا شعاراتكم من منبعها السعودي أو اليهودي، وفي المثل يقولون “من قالها مافعلها”.
إذا أمريكا والكيان الصهيوني لم يعد أمامهما غير إستعمال المرتزقة الذين أستعملوا سعودياً وإماراتياً فذلك قد يكون الأفضل للشعب اليمني ليحسم معركته مع المرتزقة ويطهر اليمن من خط الأمركة والصهينة ويواصل معارك الحسم مع الأعداء الخارجيين الأهم وعلى رأسهم أمريكا والصهاينة، وشعارنا الواقعي بات قادمون يا فلسطين وقادمون ياغزة وقادمون ياقدس وسيدرك كل المتآمرين على اليمن وعلى العروبة والإسلام أن زمن الاستعمار الغربي الامبريالي خارت قواه ولم يعد ينتظره غير الانهزام والمزيد من الهزائم، وعلى الذين يعيشون زهو الحالة السورية كمقياس أن يأتوا إلى اليمن التي لها مواصفات ومقاييس إيمانية قومية أخلاقية وإنسانية، فاليمن هي أصل البشرية وهي مهد العروبة وهي الحاملة لرسالة الإسلام، ومن لم يعلمه الزمن سيعلمه اليمن، فهل يعي الخونة والمرتزقة أنهم وأسيادهم وأسياد أسيادهم مجرد “سرة في جحر كلب”؟!!.