اسرائيل توافق على منح اللجوء لـ المثليين الفلسطينيين
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
قررت محكمة اسرائيلية في تل أبيب، منح المثليين الفلسطينيين اللجوء الى الاراضي المحتلة عام 1948 والتي باتت تعرف باسم اسرائيل
وقالت المحكمة انها تقرر "تمكين الفلسطينيين المضطهدين بسبب ميولهم الجنسية من طلب اللجوء في إسرائيل"،
وكانت وزارة الخارجية الاسرائيلية قد حذفت بدورها تدوينه على منصة اكس ايدت القرار وقالت "سوف نقف دائما إلى جانب الإنسانية"
وفور صدور القرار اعلن ، وزير الداخلية، عن حزب "شاس" الديني المتشدد موشيه اربيل استئناف الحكم الصادر ، واعتبر أن الحكم "مغلوط" من الناحية القانونية، وقد تواصل مع النيابة العامة للدولة عبر المستشار القانوني لوزارته من أجل استئنافه.
وتمنع اسرائيل استقبال الجرحى او من هم بحاجة الى العلاج او من يدفعهم الظروف الانسانية للعمل في الداخل الفلسطيني المحتل فيما تستقبل المثليين في محاولة للتقرب من العالم الغربي الذي لفظ سياستها العنيفة في غزة وندد بحرب الابادة التي تمارسها في قطاع غزة حيث لم تحرص على حياة مئات الالاف فيما تتحدث عن حقوق المثليين
وتقول صحيفة هآرتس "اعتبارا من عام 2022، حصل "66 فلسطينيا، كانوا إما أعضاء في مجتمع الميم عين، أو ضحايا للعنف المنزلي على إقامة مؤقتة في البلاد" وفق تعبير المصدر
واتاحت قاضية المحكمة المركزية في تل أبيب، ميخال أغمون جونين، للفلسطينيين "المهددين بسبب ميولهم الجنسية التقدم بطلب للحصول على اللجوء".
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
باحث في الشؤون الإسرائيلية: الولايات المتحدة غطت العجز الاقتصادي لتل أبيب
أكد الدكتور يحيى قاعود، الباحث في الشؤون الإسرائيلية، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يخشى إلا الداخل الإسرائيلي لأنه من يستطيع عزله أو إبقائه حسب النظام السياسي في إسرائيل، موضحًا أن تل أبيب لا تهتم إلا بشؤون المحتجزين الإسرائيليين.
قوات الاحتلال متوغلة في قطاع غزة رغم وقف إطلاق الناروقال «قاعود» خلال مداخلة عبر تطبيق «ZOOM» على قناة «القاهرة الإخبارية»، إن الولايات المتحدة الأمريكية قامت بتغطية كل العجز الاقتصادي الموجود لدى دولة الاحتلال، مؤكدًا أن قوات الاحتلال متوغلة في كل قطاع غزة رغم وقف إطلاق النار.
اتفاقية وقف إطلاق النار لا تعني وقف الحربوأوضح أن اتفاقية وقف إطلاق النار لا تعني وقف الحرب أو وقف الإبادة، مشيرًا إلى أن مخطط الإبادة الذي بدأ في فلسطين ثم انتقل إلى لبنان ما هو إلا عملية ضغط إسرائيلية.
وصرح بأن استطلاعات الرأي تكشف تضاربًا في المجتمع الإسرائيلي، موضحًا أن الشعب الإسرائيلي وأسر المحتجزين يخرجون في الشوارع يطالبون بتحرير المحتجزين، وحينما يعودون إلى بيوتهم يصوتون ضد بنيامين نتنياهو لوقف الحرب.