بوتين: روسيا تساهم في الأمن الغذائي العالمي وليس أوكرانيا
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن روسيا هي التي تساهم في الأمن الغذائي العالمي، والتصريحات بأن أوكرانيا تُطعم الجياع في جميع أنحاء العالم هي كذبة.
وقال بوتين في اجتماع مع أعضاء الحكومة: "روسيا هي التي تقدم مساهمة هائلة في الأمن الغذائي العالمي.
وشدد بوتين على أن روسيا ممنوعة حتى من التبرع بالأسمدة للدول الأشد فقرا.
وقال الرئيس الروسي: "علاوة على ذلك، حتى نقلنا غير المبرر للأسمدة المعدنية إلى أفقر البلدان المحتاجة يتم إعاقته. من بين 262 ألف طن من المنتجات المحتجزة في الموانئ الأوروبية، تم إرسال شحنتين فقط".
وأشار بوتين إلى أن هذا "عمل إنساني بحت، ولا ينبغي فرض عقوبات عليه".
وتوقفت صفقة الحبوب في 18 يوليو، وأخطرت روسيا الاتحادية، تركيا وأوكرانيا والأمم المتحدة باعتراضها على تمديدها. وسبق أن أشار بوتين إلى أن شروط الاتفاق مع روسيا لم يتم الالتزام بها، على الرغم من جهود الأمم المتحدة، لأن الدول الغربية لم تف بوعودها.
وأشار الرئيس الروسي مرارا وتكرارا إلى أن الغرب يصدر معظم الحبوب الأوكرانية إلى دوله، وأن الهدف الرئيسي من الصفقة - توريد الحبوب إلى البلدان المحتاجة، بما في ذلك البلدان الإفريقية - لم يتحقق أبدا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية برنامج الغذاء العالمي فلاديمير بوتين كييف مواد غذائية موسكو الغذائی العالمی
إقرأ أيضاً:
روسيا: ننتظر رد أوكرانيا على الهدنة والمباحثات
عواصم (وكالات)
أخبار ذات صلةقال الكرملين، أمس، إن أوكرانيا لم ترد على العديد من العروض التي قدمها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لبدء مفاوضات سلام مباشرة، وإنه لم يتضح بعد ما إذا كانت ستنضم إلى وقف إطلاق النار الذي أعلنه بوتين لمدة ثلاثة أيام الشهر المقبل.
وذكر دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، للصحفيين، أن «الرئيس بوتين هو مَن أكد مراراً أن روسيا مستعدة، دون أي شروط مسبقة، لبدء عملية المفاوضات».
وقال: «لم نتلق أي رد من كييف حتى الآن.
وأضاف: «من الصعب للغاية فهم ما إذا كانت أوكرانيا تنوي الانضمام إلى وقف إطلاق النار».
وكان بوتين قد أعلن، أول أمس، وقفَ إطلاق النار لمدة ثلاثة أيام في الحرب في أوكرانيا، من الثامن إلى العاشر من مايو، وهو الموعد الذي تخطط فيه روسيا لإقامة احتفالات بمناسبة الذكرى الثمانين للانتصار على ألمانيا النازية في الحرب العالمية الثانية.
وردت أوكرانيا بالتساؤل عن سبب عدم موافقة موسكو على دعوتها لوقف لإطلاق نار يستمر 30 يوماً على الأقل ويبدأ على الفور. وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي: «نقدر حياة الناس لا المسيرات».
وفي سياق متصل، حذر زيلينسكي، أمس، من تقديم أي أرض «كهدية» إلى روسيا بهدف إنهاء الحرب، وقال خلال قمة إقليمية: «نريد جميعاً أن تنتهي هذه الحرب بشكل عادل، ومن دون هدايا لموسكو، وخصوصاً الأراضي».
وضمت روسيا جزئياً أربع مناطق في جنوب وشرق أوكرانيا، وأعلنتها مناطق روسية في عام 2022، وهي دونيتسك ولوغانسك وزابوريجيا وخيرسون.
وكانت قد ضمت في عام 2014 شبه جزيرة القرم، ونظمت فيها استفتاءً جاءت نتائجه المعلنة لصالح الانضمام إلى روسيا.
وشدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أول أمس، على أن الاعتراف الدولي بعمليات الضم هو شرط ضروري لإنهاء العملية العسكرية في أوكرانيا، والتي بدأت في عام 2022.
وتسعى إدارة دونالد ترامب إلى إنهاء الحرب في أسرع وقت. وذكرت وسائل إعلام أن ثمة توجهاً لديها للاعتراف بسيادة روسيا على القرم ودفع أوكرانيا إلى التخلي عنها.
وميدانياً، قال حاكم منطقة سومي في شمال شرق أوكرانيا، أمس، إن القوات الروسية تحاول إنشاء «منطقة عازلة» في سومي، لكنها لم تنجح في ذلك.